قمة الرياض تدفع بالعلاقات الخليجية إلى التكامل

الأربعاء - 15 ديسمبر 2021

Wed - 15 Dec 2021

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اجتماع الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بقصر الدرعية في العاصمة الرياض أمس.

وأكد ولي العهد في كلمته أن الاجتماع يأتي بعد مرور أربعة عقود على تأسيس المجلس في ظل تحديات عديدة، تواجه منطقتنا وتتطلب مزيدا من تنسيق الجهود، بما يعزز ترابط وأمن واستقرار دولنا، مشيرا إلى الرؤية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين، ومؤكدا على أهمية تنفيذ ما تبقى من خطوات، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية، ومنظومتي الدفاع والأمن المشتركة، وبما يعزز دورنا الإقليمي والدولي من خلال توحيد مواقفنا السياسية وتطوير الشراكات مع المجتمع الدولي.

وتكتسب القمة الخليجية أهمية خاصة، بوصفها أول قمة تعقد بعد قمة «العلا»، حيث تشكل فرصة للدفع بالعلاقات بين دول المجلس إلى مرحلة متقدمة من التكامل المنشود في شتى المجالات؛ تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين التي أقرها قادة دول المجلس في 2015، كما تعكس استضافة المملكة للقمة حرص قيادتها السياسية على دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي بما يحفظ وحدة كيان المجلس ونبذ الخلافات بين دوله وتوحيد مواقفها، حماية للمقدرات الوطنية للدول الأعضاء وصيانة لمكتسباتها التنموية التي تحققت طوال العقود الأربعة الماضية.

أهداف رؤية خادم الحرمين:


  • تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره الحيوي في القضايا الإقليمية والدولية



  • دعم العمل الخليجي المشترك



  • إنجاز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على المواطنين الخليجيين وعلى المنطقة




لقراءة المزيد

ماذا قال ولي العهد؟



  • نتطلع اليوم إلى استكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر، وهذا يتطلب إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل، وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة، ومواكبة التطورات التقنية في جميع المجالات.



  • تستمر المملكة في بذل جميع الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما تدعم الحلول السياسية والحوار لحل النزاعات.



  • لقد حقق المجلس إنجازات كبيرة منذ تأسيسه، ونتطلع إلى تحقيق المزيد، للارتقاء بالعمل الخليجي المشترك وبما يعزز مسيرة المجلس على جميع الأصعدة.






توحيد الرؤى

«ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات متسارعة يلقي بظلاله على دول المنطقة، يتطلب بذل المزيد من الجهود المشتركة لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى».

فهد آل سعيد

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في عُمان

رفعة وازدهار

«للمملكة دور كبير في تقريب وجهات النظر، وتجاوز التحديات وتقديم الحلول المطلوبة مع متطلبات مرحلة العمل الحالية، وصولا إلى ما نتمناه جميعا لدولنا من رفعة وازدهار وتقارب لتحقيق المزيد من الاستقرار».

حمد بن عيسى آل خليفة

ملك مملكة البحرين

عزيمة خليجية

«ما بين العلا والرياض تبرز بين التحديات والطموحات قيادة حكيمة، وعزيمة خليجية صلبة، وإرادة تستشرف المستقبل، تدشن العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة بنظرة تكاملية وشاملة».

نايف الحجرف

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية