«البيئة» تبدأ تنفيذ مركز إقليمي للثروة السمكية يغطي 50% من احتياج المملكة
الاثنين - 13 ديسمبر 2021
Mon - 13 Dec 2021
بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، في تأسيس مشروع المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، الذي أعلن عنه ولي العهد، خلال قمة الشرق الأوسط الأخضر التي عُقدت في الرياض أخيرا، وذلك بحسب ما أعلنه الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي الشيخي، خلال ورشة عمل أقامتها الوزارة بهدف تكوين لجنة بحثية ورسم ملامح مستقبل هذا المشروع الواعد مع عدد من الجهات الحكومية والشبه حكومية ذات العلاقة.
وسيضم المركز مختبرات مرجعية، ومركز لقاح عالمي، ووحدة طحالب نموذجية متكاملة، ومفرخة أسماك تغطي 50 % من احتياج المملكة لتحقيق رؤية 2030، إضافة إلى إنشاء منطقة خدمات لوجستية تساعد قطاع الثروة السمكية على تحسين الممارسات الإنتاجية والتصنيعية للقشريات عموما، وللأعلاف والخدمات المساندة التي تساعد الشركات والقطاعات المتوسطة والصغيرة.
وأوضح الشيخي، أن الأهداف الطموحة التي رسمتها رؤية المملكة 2030 والمتمثلة في توفير غذاء بحري يتمتع بقيمة غذائية عالية، وتقليص الاعتماد على المنتجات الغذائية المستوردة، وتوفير فرص العمل ودعم مستقبل مستدام من خلال الحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة، تتطلب وجود أبحاث مكثفة ومستمرة في مجالات الاستزراع المائي وإدارة الثروة السمكية والبيئة البحرية والتنوع الحيوي، إضافة إلى فهم أثر التغير المناخي على هذه الموارد.
وأفاد أن المركز سيركز على الأبحاث في مجال الاستزراع المائي المتعلقة بصحة الحيوانات والكائنات المائية وإدارة المصايد، إضافة إلى حماية الموارد البحرية التي تذخر بها بحار المملكة، مبينا أنه سيكون مؤهلا لاستضافة مناشط بحثية جديدة ومساعدة المراكز البحثية الإقليمية التابعة للتركيز على الأبحاث ذات الصلة بناء على ما تمتلكه من قدرات وتخصصات.
وأضاف أن المركز الجديد يرسي للتنمية المستدامة للثروة السمكية الأساس لتحديد الأولويات البحثية الوطنية في قطاع الاستزراع المائي، وسيشكل المركز الوطني لأبحاث الثروة السمكية لتولى مهام الإشراف وقيادة مجموعات عمل في مجالات، الاستزراع المائي، وإدارة الثروة السمكية، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي والتغير المناخي، بهدف تصميم برنامج عمل الأبحاث الاستراتيجية الوطنية والابتكارات في مجال الثروة السمكية، على أن تسند مهام التنفيذ لمركز الثروة السمكية الجديد والمراكز الإقليمية التابعة.
ويهدف المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، إلى بناء قدرات منسوبي القطاعين الحكومي والخاص لممارسة الأدوار القيادية على جميع المستويات، وتطوير قدرات الدول المطلة على البحر الأحمر على التكيف مع التغير المناخي في قطاعي المصائد والاستزراع المائي، إضافة لتطوير الصناعات الغذائية البحرية من خلال إنشاء منصة صناعية متكاملة، ذات أثر اقتصادي وبيئي واجتماعي على جميع دول المنطقة، كما يشمل المركز عدة مرافق تخدم مجالات: الأبحاث التطبيقية، والأمن الحيوي والتقنية الحيوية، التدريب المحلي والإقليمي والدولي.
المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية
يهدف إلى:
مجالات يخدمها المركز:
وسيضم المركز مختبرات مرجعية، ومركز لقاح عالمي، ووحدة طحالب نموذجية متكاملة، ومفرخة أسماك تغطي 50 % من احتياج المملكة لتحقيق رؤية 2030، إضافة إلى إنشاء منطقة خدمات لوجستية تساعد قطاع الثروة السمكية على تحسين الممارسات الإنتاجية والتصنيعية للقشريات عموما، وللأعلاف والخدمات المساندة التي تساعد الشركات والقطاعات المتوسطة والصغيرة.
وأوضح الشيخي، أن الأهداف الطموحة التي رسمتها رؤية المملكة 2030 والمتمثلة في توفير غذاء بحري يتمتع بقيمة غذائية عالية، وتقليص الاعتماد على المنتجات الغذائية المستوردة، وتوفير فرص العمل ودعم مستقبل مستدام من خلال الحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة، تتطلب وجود أبحاث مكثفة ومستمرة في مجالات الاستزراع المائي وإدارة الثروة السمكية والبيئة البحرية والتنوع الحيوي، إضافة إلى فهم أثر التغير المناخي على هذه الموارد.
وأفاد أن المركز سيركز على الأبحاث في مجال الاستزراع المائي المتعلقة بصحة الحيوانات والكائنات المائية وإدارة المصايد، إضافة إلى حماية الموارد البحرية التي تذخر بها بحار المملكة، مبينا أنه سيكون مؤهلا لاستضافة مناشط بحثية جديدة ومساعدة المراكز البحثية الإقليمية التابعة للتركيز على الأبحاث ذات الصلة بناء على ما تمتلكه من قدرات وتخصصات.
وأضاف أن المركز الجديد يرسي للتنمية المستدامة للثروة السمكية الأساس لتحديد الأولويات البحثية الوطنية في قطاع الاستزراع المائي، وسيشكل المركز الوطني لأبحاث الثروة السمكية لتولى مهام الإشراف وقيادة مجموعات عمل في مجالات، الاستزراع المائي، وإدارة الثروة السمكية، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي والتغير المناخي، بهدف تصميم برنامج عمل الأبحاث الاستراتيجية الوطنية والابتكارات في مجال الثروة السمكية، على أن تسند مهام التنفيذ لمركز الثروة السمكية الجديد والمراكز الإقليمية التابعة.
ويهدف المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، إلى بناء قدرات منسوبي القطاعين الحكومي والخاص لممارسة الأدوار القيادية على جميع المستويات، وتطوير قدرات الدول المطلة على البحر الأحمر على التكيف مع التغير المناخي في قطاعي المصائد والاستزراع المائي، إضافة لتطوير الصناعات الغذائية البحرية من خلال إنشاء منصة صناعية متكاملة، ذات أثر اقتصادي وبيئي واجتماعي على جميع دول المنطقة، كما يشمل المركز عدة مرافق تخدم مجالات: الأبحاث التطبيقية، والأمن الحيوي والتقنية الحيوية، التدريب المحلي والإقليمي والدولي.
المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية
يهدف إلى:
- بناء قدرات منسوبي القطاعين الحكومي والخاص.
- تطوير قدرات الدول المطلة على البحر الأحمر.
- تطوير الصناعات الغذائية البحرية.
- إنشاء منصة صناعية متكاملة.
مجالات يخدمها المركز:
- الأبحاث التطبيقية
- الأمن الحيوي والتقنية الحيوية
- التدريب المحلي والإقليمي والدولي
- المركز يضم:
- مختبرات مرجعية
- مركز لقاح عالميا
- وحدة طحالب نموذجية
- مفرخة أسماك
- منطقة خدمات لوجستية
- المجمع التعديني
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
إثراء الضيافة القابضة تستعرض رؤيتها المستقبلية في مؤتمر الحج 2025 لتحقيق تجربة استثنائية لضيوف الرحمن