مدير مبادرة الشرق الأوسط للإعلام: نعمل على صناعة سينما أساسها ثقافتنا

تسعى مبادرة الشرق الأوسط للإعلام لتهيئة بنية تحتية ثقافية معرفية وذلك لعمل صناعة سينما كاملة أساسها من ثقافتنا.

وقال مدير المبادرة هشام فقيه في حوار مع «مكة»: إنه يجب على الشركات والمؤسسات الكبيرة دعم المبادرة، وأن تراهن علينا كصناع محتوى وكتاب وسينمائيين؛ لأننا بحاجة شديدة إلى الموارد.. وجزء كبير من الصناعة هو المال. وأضاف «إن المبادرة تعمل على التأثير الجذري على الشخص الذي يتم تدريبه؛ لذلك لا نحتاج إلى حملات إعلانية»، مشيرا إلى أن هناك فجوة لن ننكرها بين السعودية وهوليود؛ لأن أمريكا تصنع سينما منذ مئات السنين مبنية على أسسها الثقافية، مبينا أنه سيعرض فيلم «دولاب فَيّ» اليوم وهو من إنتاج وبطولة هشام فقيه.

واختتم حديثه بأنه بدأ عمله كمستشار للمديرة السابقة دينا نصار وبعد ذلك مشارك، وبعدها وضعنا غرفة كتاب للغة العربية مع المدرب ديفيد إسحق وبعدها تم تعييني كمدير لهذه المبادرة، لذلك أشعر أنها طفلتي الصغيرة ومراهن على نجاحها.

ماذا قال أهم مدربي كتابة النصوص التلفزيونية مورت ناثان، ديفيد إسحق؟

1 - اختيار المتدربين:

- نحن نبحث عند اختيار المتدربين عن أشخاص لديهم بعض الخبرة في الكتابة للتلفزيون أو الإنميشن ونبحث أيضا عن فكرة لها عمق حسي يجعلها مؤهلة لتكون في سوق التلفزيون».

2 - تطوير الكتابة:

- يتدرب عندنا نحو 14 متدربا بعضهم شركاء، ومدة البرنامج في لوس أنجلوس 5 أسابيع تمنحهم الفرصة لتطوير المشاريع والكتابة.

3 - المحترفون:

- لدينا فرصة اللقاء مع محترفين في المجال لأخذ آرائهم، حيث تقدم ورش عمل يوميا فالبرنامج مكثف للغاية.

4 - البرنامج الحالي:

- ينظم خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومدته خمسة أيام.

- يؤخذ أربعة أشخاص يوميا ووضعهم في قروبات ليتم تقديم تعريف برنامج لهم والعمل يكون في مجموعات.

- البرنامج مستمر بعد المهرجان؛ لأن المتدربين كونوا علاقات لأجل مشاريع احترافية.

- نحن نطمح للتعاون بشكل أكبر مع أشخاص هنا؛ لأنه توجد قصص ملهمة وملهمون ومبتكرون، وسيكون من المخجل ألا تتم الاستفادة منهم.

5 - اختلاف كتابة السيناريو عن القصة القصيرة:

- الكتابة الجيدة هي كتابة جيدة فكل كتابة ذات معنى وإيجابية تحتاج إلى تخيل الأصوات؛ لأن التلفاز يعتبر مرئيا أكثر.

- كل شخص مهتم بكتابة قصة تقودها شخصية ما، فهذه القصص بإمكانها أن تتحول وبإمكان كاتبيها أن يحولوا مهاراتهم للتلفاز.

فرص اقتصادية

«توجد فرصة الآن وفرصة كبيرة لتعزيز الفنانين السعوديين والفن السعودي بشكل عام، وأيضا توجد فرصة اقتصادية كبيرة حاليا بسبب القوة الاقتصادية للأفلام والتلفزيون كبيرة جدا.. حيث إنها توفر فرص عمل لأكثر من مليون شخص في هذا القطاع».

ديل لوتن

مسؤول العلاقات العامة في القنصلية الأمريكية بجدة

مبادرة الشرق الأوسط للإعلام

• برنامج عالمي للتدريب والإشراف تقوم عليه كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا.


• عملت بالشراكة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والقنصلية الأمريكية في جدة ورشة لكتابة الأعمال التلفزيونية في جدة.


• يعتبر البرنامج والذي يموله مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية هو الأول من نوعه في المملكة.


• يفتح آفاقا مهنية واعدة أمام كتاب النصوص السعوديين الطامحين.