إبقاء «أوبك+» الاجتماع منعقدا يضع حدا لانخفاض الأسعار
الخميس - 09 ديسمبر 2021
Thu - 09 Dec 2021
رسم وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ملامح أسواق البترول العالمية في 2021 بما في جعبته من مفاجآت، ومجرد احتمالية أن يلقي بمفاجأة أخرى قد رفع الأسعار في الأسابيع الأخيرة من هذا العام.
وأوضحت وكالة بلومبيرج أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قائد تحالف أوبك+، تمتع بالرد على مشككي سوق البترول، وذلك باتخاذه قرار إنتاج مناقضا للذي كانوا يتوقعوه، وكذلك فعل في اجتماع الأسبوع الماضي.
واستجابت منظمة الدول المصدرة للبترول وشركاؤها لضغوط أمريكا والدول المستهلكة الأخرى، وذلك عندما اتفقت على زيادة الإنتاج عندما لم يتوقع المتداولون أي تغيير، ولكن الأمير عبدالعزيز جاء بمفاجأة أخرى: الاجتماع رسميا ما زال منعقدا، مما سيسمح للدول الأعضاء بالاجتماع مجددا في غضون فترة قصيرة للتراجع عن الزيادة إذا لزم الأمر.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة جانفور، توربيون تورنكفيست «أرادت أوبك+ أن ترسل رسالة مفادها أنها على أهبة الاستعداد لاتخاذ إجراء سريع في حال تدهور أوضاع العرض والطلب» مضيفا «وبذلك، وضعوا حدا لانخفاض الأسعار».
وقفزت أسعار العقود الآجلة للبترول منذ اجتماع أوبك+ الذي عقد في الثاني من ديسمبر على الرغم من خطة المجموعة بمواصلة زيادة الإنتاج التدريجي، وعاود سعر خام البرنت بالارتفاع فوق 75 دولارا للبرميل يوم الخميس في لندن، ويعود سبب ذلك جزئيا إلى هدوء المخاوف من حدة متحور أوميكرون، لكنه يعود أيضا إلى احتمالية التدخل المفاجئ للتحالف. وهذه المفاجأة كانت ختام سلسلة من المناورات هذا العام.
في يناير أعلنت الرياض تخفيضا غير متوقع وأحاديا من طرفها في الإنتاج، وكان ذلك القرار منافيا لرغبة شريكتها في أوبك+، روسيا، ولكن سرعان ما أثبت هذا القرار جدواه مع تأثير الموجة الجديدة للجائحة في تخفيض استهلاك الوقود.
وفي يوليو، أعلنت المملكة عن جدول لاستعادة ما تبقى من إنتاج أوبك+ الذي سبق خفضه أثناء الجائحة على هيئة زيادات تدريجية حتى نهاية العام المقبل، وكان ذلك تحركا آخر غير متوقع إلا أنه أسهم في ارتفاع أسعار خام البرنت لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ست سنوات.
وميل وزير الطاقة إلى الكشف عن المفاجآت أكسبه لقب «أمير الحبكة المفاجئة»، وهو لقب أطلقه مصرف RBC Capital Markets . عنصر المفاجأة كان استراتيجية أساسية للأمير عبدالعزيز، المعجب بالأسلوب الغامض للرئيس السابق لمجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفيدرالي آلان جرينسبان. وأوضح الأمير بصريح العبارة أنه يريد «من هم في ساحة التداول أن يكونوا في أشد حالات القلق» وأن كل من يراهن على أسعار البترول أن «يصرخ ألما».
نظرا لارتفاع الأسعار المستمر، فإن قرار الأمير عبدالعزيز بأن يبقي اجتماع الأسبوع الماضي لأوبك+ منعقدا، بالإضافة إلى تأكيد استعداده لإجراء أي تغيير في غضون فترة قصيرة يثبت نجاعته. تهديد أوبك+ لوحده بالتحرك، دون الحاجة إلى الاجتماع مجددا قبل اجتماعهم المقبل والمقرر عقده في بداية شهر يناير، كان كفيلا بردع المشككين المتشائمين بالسوق.
وقالت كبرى محللي البترول في «إنيرجي أسبكتس» للاستشارات، أمريتا سين لبلومبيرج «التكتيك العبقري كان في إبقاء هذا الاجتماع منعقدا، لن يتحلى أحد بالشجاعة الكافية ليبيع بعد ذلك».
وأوضحت وكالة بلومبيرج أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قائد تحالف أوبك+، تمتع بالرد على مشككي سوق البترول، وذلك باتخاذه قرار إنتاج مناقضا للذي كانوا يتوقعوه، وكذلك فعل في اجتماع الأسبوع الماضي.
واستجابت منظمة الدول المصدرة للبترول وشركاؤها لضغوط أمريكا والدول المستهلكة الأخرى، وذلك عندما اتفقت على زيادة الإنتاج عندما لم يتوقع المتداولون أي تغيير، ولكن الأمير عبدالعزيز جاء بمفاجأة أخرى: الاجتماع رسميا ما زال منعقدا، مما سيسمح للدول الأعضاء بالاجتماع مجددا في غضون فترة قصيرة للتراجع عن الزيادة إذا لزم الأمر.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة جانفور، توربيون تورنكفيست «أرادت أوبك+ أن ترسل رسالة مفادها أنها على أهبة الاستعداد لاتخاذ إجراء سريع في حال تدهور أوضاع العرض والطلب» مضيفا «وبذلك، وضعوا حدا لانخفاض الأسعار».
وقفزت أسعار العقود الآجلة للبترول منذ اجتماع أوبك+ الذي عقد في الثاني من ديسمبر على الرغم من خطة المجموعة بمواصلة زيادة الإنتاج التدريجي، وعاود سعر خام البرنت بالارتفاع فوق 75 دولارا للبرميل يوم الخميس في لندن، ويعود سبب ذلك جزئيا إلى هدوء المخاوف من حدة متحور أوميكرون، لكنه يعود أيضا إلى احتمالية التدخل المفاجئ للتحالف. وهذه المفاجأة كانت ختام سلسلة من المناورات هذا العام.
في يناير أعلنت الرياض تخفيضا غير متوقع وأحاديا من طرفها في الإنتاج، وكان ذلك القرار منافيا لرغبة شريكتها في أوبك+، روسيا، ولكن سرعان ما أثبت هذا القرار جدواه مع تأثير الموجة الجديدة للجائحة في تخفيض استهلاك الوقود.
وفي يوليو، أعلنت المملكة عن جدول لاستعادة ما تبقى من إنتاج أوبك+ الذي سبق خفضه أثناء الجائحة على هيئة زيادات تدريجية حتى نهاية العام المقبل، وكان ذلك تحركا آخر غير متوقع إلا أنه أسهم في ارتفاع أسعار خام البرنت لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ست سنوات.
وميل وزير الطاقة إلى الكشف عن المفاجآت أكسبه لقب «أمير الحبكة المفاجئة»، وهو لقب أطلقه مصرف RBC Capital Markets . عنصر المفاجأة كان استراتيجية أساسية للأمير عبدالعزيز، المعجب بالأسلوب الغامض للرئيس السابق لمجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفيدرالي آلان جرينسبان. وأوضح الأمير بصريح العبارة أنه يريد «من هم في ساحة التداول أن يكونوا في أشد حالات القلق» وأن كل من يراهن على أسعار البترول أن «يصرخ ألما».
نظرا لارتفاع الأسعار المستمر، فإن قرار الأمير عبدالعزيز بأن يبقي اجتماع الأسبوع الماضي لأوبك+ منعقدا، بالإضافة إلى تأكيد استعداده لإجراء أي تغيير في غضون فترة قصيرة يثبت نجاعته. تهديد أوبك+ لوحده بالتحرك، دون الحاجة إلى الاجتماع مجددا قبل اجتماعهم المقبل والمقرر عقده في بداية شهر يناير، كان كفيلا بردع المشككين المتشائمين بالسوق.
وقالت كبرى محللي البترول في «إنيرجي أسبكتس» للاستشارات، أمريتا سين لبلومبيرج «التكتيك العبقري كان في إبقاء هذا الاجتماع منعقدا، لن يتحلى أحد بالشجاعة الكافية ليبيع بعد ذلك».