الجزائريون يعاقبون الإخوان للمرة الثانية
الأربعاء - 08 ديسمبر 2021
Wed - 08 Dec 2021
عد مراقبون هزيمة حركة مجتمع السلم الإخوانية ووجودها في ذيل قوائم الانتخابات المحلية - البلدية والولائية - التي تصدرتها «جبهة التحرير» و»التجمع الوطني الديمقراطي»، عقابا كبيرا من الشعب الجزائري لجماعة الإخوان الإرهابية للمرة الثانية على التوالي.
وقالوا إن صناديق الاقتراع قالت كلمتها لتكشف نهاية الإخوان في الجزائر، بعدما هزموا في مصر وتونس والمغرب وليبيا والعراق، وأكدوا أن السبب الرئيسي للهزيمة هو انتهاء العمل بنظام «المحاصصة السري» المعروف بـ»نظام الكوتة»، الذي كان يعطي للجماعة حصة من كعكة السلطة استمرت طوال العقود الثلاثة الماضية.
وأرجعوا السبب الثاني للطريقة التي خاض بها الإخوان الحملة الانتخابية باستخدام «خطاب تهريجي» هزلي لا يرقى إلى مستوى الحدث، ويدل على جهلهم بقيمة الانتخابات المحلية، فبعضهم قال بسخرية مقيتة «إن هدفه إسعاد المواطن».
وأجمعوا على أنه من الأسباب الأخرى التي الجزائرييين لمعاقبة الإخوان، وانفضاح انتهازية مرشحيهم بالبحث عن المناصب والمكاسب، كما أن وقف الدعم المالي للأحزاب والتيارات الذي كانت تمنحه السلطات الجزائرية في الانتخابات، كشف عن ضعف الإخوان وعدم قدرتهم على كسب الأصوات.
وتعد الخسارة هي الثانية هذا العام بعد خسارتهم للانتخابات التشريعية، لتتكرس خيبتهم جزاء لمكرهم وعقابا على نفاقهم.
وقالوا إن صناديق الاقتراع قالت كلمتها لتكشف نهاية الإخوان في الجزائر، بعدما هزموا في مصر وتونس والمغرب وليبيا والعراق، وأكدوا أن السبب الرئيسي للهزيمة هو انتهاء العمل بنظام «المحاصصة السري» المعروف بـ»نظام الكوتة»، الذي كان يعطي للجماعة حصة من كعكة السلطة استمرت طوال العقود الثلاثة الماضية.
وأرجعوا السبب الثاني للطريقة التي خاض بها الإخوان الحملة الانتخابية باستخدام «خطاب تهريجي» هزلي لا يرقى إلى مستوى الحدث، ويدل على جهلهم بقيمة الانتخابات المحلية، فبعضهم قال بسخرية مقيتة «إن هدفه إسعاد المواطن».
وأجمعوا على أنه من الأسباب الأخرى التي الجزائرييين لمعاقبة الإخوان، وانفضاح انتهازية مرشحيهم بالبحث عن المناصب والمكاسب، كما أن وقف الدعم المالي للأحزاب والتيارات الذي كانت تمنحه السلطات الجزائرية في الانتخابات، كشف عن ضعف الإخوان وعدم قدرتهم على كسب الأصوات.
وتعد الخسارة هي الثانية هذا العام بعد خسارتهم للانتخابات التشريعية، لتتكرس خيبتهم جزاء لمكرهم وعقابا على نفاقهم.