صالح يدعو إلى تشكيل حكومة تعكس تطلعات العراقيين
الخميس - 02 ديسمبر 2021
Thu - 02 Dec 2021
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن البرلمان العراقي الجديد يكتسب أهمية كبيرة واستثنائية، كونه جاء بعد انتخابات مبكرة استجابة لرأي عام وطني واسع يطالب بالإصلاح وتحسين الأوضاع العامة في البلاد.
وقال خلال استقباله وفدا ضم نوابا مستقلين في البرلمان العراقي الجديد، «إن هذه الأهمية «تستدعي تكاتف الجميع ورص الصف الوطني من أجل الشروع في هذه الاستحقاقات الكبرى وتشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تعكس تطلعات العراقيين».
وحسب بيان للرئاسة العراقية، جرى خلال اللقاء بحث الاستحقاقات الوطنية المقبلة والتأكيد على أن استقرار البلاد وحماية أمن المواطنين أولوية قصوى، والشروع في عملية إصلاحات واستكمال الملفات المتعلقة بالأوضاع المعيشية والخدمية المرتبطة بشكل وثيق مع احتياجات المواطنين.
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن 220 نائبا جديدا من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 329 فازوا بعضوية البرلمان المقبل بينهم نحو 50 نائبا مستقلا.
وأوضحت الإحصائية أن نواب البرلمان العراقي الجديد، الذي من المؤمل مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليه، يتوزعون بواقع 234 نائبا من الرجال و95 من النساء.
على صعيد متصل، عقد مقتدى الصدر أمس اجتماعا، على مأدبة غداء في بغداد بقوى الإطار التنسيقي الشيعية الخاسرة بالانتخابات البرلمانية، بهدف توحيد مسار مفاوضات الكتل الشيعية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد إعلان النتائج النهائية.
وأكدت المصادر أن الصدر سيطرح خلال الاجتماع خيار الكتلة الصدرية بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية الفائزة بالانتخابات التي تضم الفائزين من الكتل والأحزاب السنية والكردية والتمهيد لتشكيل الحكومة المقبلة وهذا الطرح لا تتبناه القوى الشيعية التي تطالب بتشكيل حكومة توافقية مماثلة للحكومات العراقية التي تشكلت بعد عام 2003.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات العراقية فوز الكتلة الصدرية بـ 73 مقعدا، وتحالف تقدم بـ 37، ودولة القانون بـ 33، والحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 31 مقعدا، بينما حاز تحالف كردستان على 17 مقعدا، وتحالف الفتح 17 مقعدا، وتحالف عزم 14 مقعدا، فيما بلغ عدد مقاعد المستقلين 43 مقعدا.
وقال خلال استقباله وفدا ضم نوابا مستقلين في البرلمان العراقي الجديد، «إن هذه الأهمية «تستدعي تكاتف الجميع ورص الصف الوطني من أجل الشروع في هذه الاستحقاقات الكبرى وتشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تعكس تطلعات العراقيين».
وحسب بيان للرئاسة العراقية، جرى خلال اللقاء بحث الاستحقاقات الوطنية المقبلة والتأكيد على أن استقرار البلاد وحماية أمن المواطنين أولوية قصوى، والشروع في عملية إصلاحات واستكمال الملفات المتعلقة بالأوضاع المعيشية والخدمية المرتبطة بشكل وثيق مع احتياجات المواطنين.
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن 220 نائبا جديدا من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 329 فازوا بعضوية البرلمان المقبل بينهم نحو 50 نائبا مستقلا.
وأوضحت الإحصائية أن نواب البرلمان العراقي الجديد، الذي من المؤمل مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليه، يتوزعون بواقع 234 نائبا من الرجال و95 من النساء.
على صعيد متصل، عقد مقتدى الصدر أمس اجتماعا، على مأدبة غداء في بغداد بقوى الإطار التنسيقي الشيعية الخاسرة بالانتخابات البرلمانية، بهدف توحيد مسار مفاوضات الكتل الشيعية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد إعلان النتائج النهائية.
وأكدت المصادر أن الصدر سيطرح خلال الاجتماع خيار الكتلة الصدرية بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية الفائزة بالانتخابات التي تضم الفائزين من الكتل والأحزاب السنية والكردية والتمهيد لتشكيل الحكومة المقبلة وهذا الطرح لا تتبناه القوى الشيعية التي تطالب بتشكيل حكومة توافقية مماثلة للحكومات العراقية التي تشكلت بعد عام 2003.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات العراقية فوز الكتلة الصدرية بـ 73 مقعدا، وتحالف تقدم بـ 37، ودولة القانون بـ 33، والحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 31 مقعدا، بينما حاز تحالف كردستان على 17 مقعدا، وتحالف الفتح 17 مقعدا، وتحالف عزم 14 مقعدا، فيما بلغ عدد مقاعد المستقلين 43 مقعدا.