سقوط خلية إرهابية حوثية في مأرب
التحالف يدمر مخازن للأسلحة وورش تجميع الصواريخ الباليستية بصنعاء
التحالف يدمر مخازن للأسلحة وورش تجميع الصواريخ الباليستية بصنعاء
الخميس - 02 ديسمبر 2021
Thu - 02 Dec 2021
عناصر من قوات التحالف العربي في اليمن (مكة)
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس توجيه ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة.
وأكد في بيان استهداف أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسة وتدمير موقعين تحت الإنشاء في صنعاء، وورش لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيرات بصعدة، وطالب المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، وقال «اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان بالمدنية الأضرار الجانبية».
وكثف طيران التحالف خلال الأسبوعين الأخيرين، من غاراته الجوية، في العاصمة صنعاء، لاستهداف أسلحة وصواريخ باليستية، وورش للطائرات المسيرة ومواقع لخبراء من الحرس الثوري.
من جانب آخر ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب خلية إرهابية مرتبطة بميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وبحوزتها أسلحة وعبوات متفجرة ومبالغ مالية محلية وأجنبية.
وقال مصدر أمني بشرطة محافظة مأرب في تصريح رسمي «إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلية حوثية إرهابية وبحوزتها عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة وخفيفة ومبالغ مالية محلية وأجنبية، مضيفا أن عملية الضبط جاءت بعد عملية رصد وتتبع دقيق لعناصر الخلية الحوثية الإرهابية.
وأوضح المصدر أن الخلية كانت تسعى لتنفيذ مخططات إجرامية وإرهابية تستهدف قيادات عسكرية ومدنية ومنشآت حيوية، إلا أن الحس الأمني واليقظة العالية لرجال أمن مأرب أفشلت مخططاتهم الإرهابية، وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية على جاهزية تامة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة بمحافظة مأرب.
في المقابل، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 64 ألف شخص جراء تصاعد القتال في محافظة مأرب وسط اليمن منذ مطلع العام الجاري، وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، «إن الأعمال القتالية منذ أوائل سبتمبر، أثرت بشكل كبير على المدنيين في مأرب والمناطق المحيطة بها مما تسبب في نزوح جماعي، بالإضافة إلى تقييد حركة المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين». وأضاف «نزح أكثر من 64 ألفا و450 شخصا (10 آلاف و742 أسرة) في مأرب بين يناير، ونوفمبر من هذا العام بسبب الأعمال القتالية وفقا للمنظمة الدولية للهجرة». وتابع البيان: «من بين هؤلاء، نزح أكثر من الثلثين- 45 ألفا و450 شخصا (7 آلاف و553 أسرة) - منذ سبتمبر فقط».
ولفت إلى أن «الأشخاص النازحين داخليا الذين سعوا للحصول على الأمان في مدينة مأرب والمناطق المحيطة بها هم من بين الفئات الأكثر ضعفا، بعد أن نزحوا بالفعل مرتين أو ثلاث مرات، مع إمكانية وصول محدودة للغاية أو منعدمة إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية».
وأردف «يؤدي النزوح الجديد إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الحالية؛ ما يزيد بشكل كبير من الحاجة إلى المأوى والغذاء والمستلزمات المنزلية الأساسية.
مشاهدات يمنية:
وأكد في بيان استهداف أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسة وتدمير موقعين تحت الإنشاء في صنعاء، وورش لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيرات بصعدة، وطالب المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، وقال «اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان بالمدنية الأضرار الجانبية».
وكثف طيران التحالف خلال الأسبوعين الأخيرين، من غاراته الجوية، في العاصمة صنعاء، لاستهداف أسلحة وصواريخ باليستية، وورش للطائرات المسيرة ومواقع لخبراء من الحرس الثوري.
من جانب آخر ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب خلية إرهابية مرتبطة بميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وبحوزتها أسلحة وعبوات متفجرة ومبالغ مالية محلية وأجنبية.
وقال مصدر أمني بشرطة محافظة مأرب في تصريح رسمي «إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلية حوثية إرهابية وبحوزتها عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة وخفيفة ومبالغ مالية محلية وأجنبية، مضيفا أن عملية الضبط جاءت بعد عملية رصد وتتبع دقيق لعناصر الخلية الحوثية الإرهابية.
وأوضح المصدر أن الخلية كانت تسعى لتنفيذ مخططات إجرامية وإرهابية تستهدف قيادات عسكرية ومدنية ومنشآت حيوية، إلا أن الحس الأمني واليقظة العالية لرجال أمن مأرب أفشلت مخططاتهم الإرهابية، وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية على جاهزية تامة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة بمحافظة مأرب.
في المقابل، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 64 ألف شخص جراء تصاعد القتال في محافظة مأرب وسط اليمن منذ مطلع العام الجاري، وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، «إن الأعمال القتالية منذ أوائل سبتمبر، أثرت بشكل كبير على المدنيين في مأرب والمناطق المحيطة بها مما تسبب في نزوح جماعي، بالإضافة إلى تقييد حركة المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين». وأضاف «نزح أكثر من 64 ألفا و450 شخصا (10 آلاف و742 أسرة) في مأرب بين يناير، ونوفمبر من هذا العام بسبب الأعمال القتالية وفقا للمنظمة الدولية للهجرة». وتابع البيان: «من بين هؤلاء، نزح أكثر من الثلثين- 45 ألفا و450 شخصا (7 آلاف و553 أسرة) - منذ سبتمبر فقط».
ولفت إلى أن «الأشخاص النازحين داخليا الذين سعوا للحصول على الأمان في مدينة مأرب والمناطق المحيطة بها هم من بين الفئات الأكثر ضعفا، بعد أن نزحوا بالفعل مرتين أو ثلاث مرات، مع إمكانية وصول محدودة للغاية أو منعدمة إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية».
وأردف «يؤدي النزوح الجديد إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الحالية؛ ما يزيد بشكل كبير من الحاجة إلى المأوى والغذاء والمستلزمات المنزلية الأساسية.
مشاهدات يمنية:
- تفكيك عشرات الألغام الحوثية في مزارع غرب مدينة تعز.
- انهيار كبير للعملة اليمنية في مناطق الشرعية مقابل العملات الأخرى.
- ميليشيات الحوثي تختطف الشيخ القبلي علي منصور محمد حميد العبدلي بوصاب السافل.
- عمليات نهب وابتزاز تمارسها الميليشيات الحوثية بحق المواطنين والتجار بمناطق سيطرتها.
- المحامية إشراق المقطري: الميليشيات الحوثية خطفت عددا من النساء من داخل سوق مدينة المحويت.
