المعلمي: سلوك إيران المتناقض يثير القلق
دعا لاغتنام الفرص الدبلوماسية الحالية للدخول في مفاوضات حول برنامجها النووي
دعا لاغتنام الفرص الدبلوماسية الحالية للدخول في مفاوضات حول برنامجها النووي
الأربعاء - 01 ديسمبر 2021
Wed - 01 Dec 2021
دعا مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي إيران إلى اغتنام الفرص الدبلوماسية الحالية للدخول في مفاوضات جادة حيال برنامجها النووي وعدم تعريض أمن واستقرار المنطقة لمزيد من التوتر.
وعبر في الكلمة التي ألقاها أمس، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثاني الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، عن قلق المملكة إزاء سلوك إيران المتناقض مع ما تعلنه من سلمية أنشطتها النووية، وقال «تدعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي».
وشدد على أن إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية إذ إن تحقيق الأمن والاستقرار والعيش المشترك الشامل في منطقتنا لن يكتمل دون نزع جميع أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط أدى إلى تداعيات سلبية على المنطقة، حيث مضى أكثر من ربع قرن على اعتماد المقرر الثاني حول الشرق الأوسط لعام 1995م الذي يعد جزءا لا يتجزأ من مخرجات القرارات التي أدت لاعتماد التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995م، دون إحراز أي تقدم في سبيل إنشاء هذه المنطقة.
وجدد التذكير بأن مسؤولية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ليست مقتصرة على دول المنطقة فحسب، بل هي مسؤولية جماعية دولية وخاصة على الدول الراعية لقرار الشرق الأوسط لعام 1995م، المدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الحفاظ على ركائز نزع السلاح.
وشدد على أن السعودية تؤكد على الحق الأصيل غير القابل للتصرف لجميع الدول في الاستفادة من التقنية النووية في الأغراض السلمية كما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وعدم إخضاع هذا الحق لأية قيود سياسية.
وعبر في الكلمة التي ألقاها أمس، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثاني الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، عن قلق المملكة إزاء سلوك إيران المتناقض مع ما تعلنه من سلمية أنشطتها النووية، وقال «تدعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي».
وشدد على أن إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية إذ إن تحقيق الأمن والاستقرار والعيش المشترك الشامل في منطقتنا لن يكتمل دون نزع جميع أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط أدى إلى تداعيات سلبية على المنطقة، حيث مضى أكثر من ربع قرن على اعتماد المقرر الثاني حول الشرق الأوسط لعام 1995م الذي يعد جزءا لا يتجزأ من مخرجات القرارات التي أدت لاعتماد التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995م، دون إحراز أي تقدم في سبيل إنشاء هذه المنطقة.
وجدد التذكير بأن مسؤولية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ليست مقتصرة على دول المنطقة فحسب، بل هي مسؤولية جماعية دولية وخاصة على الدول الراعية لقرار الشرق الأوسط لعام 1995م، المدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الحفاظ على ركائز نزع السلاح.
وشدد على أن السعودية تؤكد على الحق الأصيل غير القابل للتصرف لجميع الدول في الاستفادة من التقنية النووية في الأغراض السلمية كما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وعدم إخضاع هذا الحق لأية قيود سياسية.