منصة للاستثمار السياحي بالربع الأول 2022 تعرض أحدث المشاريع

الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021

Tue - 30 Nov 2021

كشف مدير عام تحليل وتقييم الاستثمارات ومتابعتها بوزارة السياحة حماد البلوي عن إطلاق منصة الاستثمار السياحي خلال الربع الأول 2022، والتي تحتوي على المعلومات والإحصاءات الوافية والمحدثة حول المشاريع المطروحة للاستثمار وإحصاءات عن الأشغال في جميع الفنادق والشقق المفروشة وإحصاءات حول المقاهي والمطاعم والخدمات السياحية وغيرها بهدف إيجاد التسهيلات للمستثمرين وتوفير الجهد بخصوص اختيار قطاعات الاستثمار التي يوجهون إليها استثماراتهم.

وأوضح خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية أمس أن موضوع إنشاء شرطة سياحية فقد كانت قيد الدراسة خلال إعداد استراتيجية السياحة، أما الآن فهو خارج اهتمامنا، وعملنا منصب على الاستفادة من أفضل التجارب العالمية في هذا المجال وبما يضيف لقطاع السياحة الوطني المزيد من الجذب.

توجيه المستثمر

وأفاد البلوي أن إنشاء منظومة السياحة بالمملكة المتمثلة بالوزارة والهيئة العامة للسياحة والصندوق السياحي، جاء لفك الالتباس حول الوجهة التي يتوجه إليها المستثمر، موضحا بأن المستثمر الجاهز الذي يحتاج إلى الترخيص أو التصريح بالموافقة على عمل مناسبة أو تصنيف لمناسبات سياحية يتوجه إلى الوزارة للحصول عليه بينما من يحتاج إلى دعم مالي وإشراك مستثمرين يتوجه للصندوق السياحي، وفي حال احتاج إلى دعم في تنظيم مناسبات سياحية أو تصميمها أو عمل الباقات والمنتجات السياحية وغيرها يتوجه إلى الهيئة العامة للسياحة.

استفادة من الفورميلا

وأفاد بأن الوزارة تنسق للاستفادة من المناسبات العالمية التي تقام بالمملكة وتنظمها جهات أخرى على غرار الفورميلا 1 من خلال إيجاد آليات تعظم الجذب السياحي، مباركا لوزارة الرياضة تنظيم مسابقات الفورميلا العالمية بالمملكة، مشيرا إلى أن فوائدها على القطاع السياحي ستكون كبيرة.

100 مليون زيارة

وأشار إلى أن الوزارة حللت أكثر من 10 آلاف موقع سياحي بالمملكة، بالإضافة لدراسة مستقبل القطاع السياحة، كما أن الاستراتيجية السياحية استهدفت 3 عناصر أساسية هي رفع جاهزية المملكة في الجهات السياحية لاستيعاب أكثر من 100 مليون زيارة بحلول 2030، بعد تحقيق 41 مليون زيارة خلال 2018، ما يرفع المساهمة في الناتج المحلي من 3% إلى 10%.

على مرحلتين

وأبان بأن الاستراتيجية ستنفذ على مرحلتين هما (اكتشف المملكة)، حيث تم اكتشاف الكثير من الثغرات، فيما المرحلة الثانية (عيش التجربة) بعد إطلاق المشاريع العملاقة والمشاريع الاستثمارية السياحية، موضحا بأن القيمة التنافسية السياحية تخلق المزيد من الفرص، مبينا أن الوزارة تستهدف وضع المملكة في أفضل 5 مناطق عالمية لاستقطاب السياح بحلول2030.

تطوير حاضنات

وحول تطوير الحاضنات لمختلف مجالات قطاع السياحة وتدريب الكوادر، أفاد بأن نحو 700 ألف من الجنسين يعملون حاليا في القطاع السياحي السعودي، وهناك جهود لتطوير أداء العاملين بالاستفادة من التجارب العالمية، لافتا إلى أن 80% من العاملين في القطاع السياحي عالميا يمثلون المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهو ما سينعكس على المملكة.

العجير وجهة

وأشار إلى أن مشروع تطوير منطقة العجير بالأحساء لتحويلها إلى وجهة سياحية لم يتوقف، حيث الدراسات لا زالت موجودة، وستطرح ضمن مشاريع سياحية وأراضي استثمارية أخرى قريبا، على غرار مشاريع الاستثمار الثقافي (نبض الخبر)، وستخصص الأراضي التي ستطرح مشاريع مدن ترفيهية ومطاعم ومقاه وفنادق ومولات وغيرها ضمن 197 نشاطا سياحيا يتم توفيرها بحلول عام 2030.

خفض التكاليف

وحول ارتفاع أسعار الإقامة في الفنادق والشقق السياحية وخدمات المدن الترفيهية بالمملكة، أشار البلوي إلى أن زيادة عدد المشاريع المقامة بما فيها الغرف السياحية سيخفض التكاليف بشكل ملحوظ في جميع المجالات، وهذا يحدث في مختلف دول العالم، داعيا المستثمرين إلى المزيد من الاستثمار في إقامة المشاريع الفندقية.

مضاعفة الغرف

ودعا البلوي المستثمرين في المنطقة الشرقية إلى دعم توجه الوزارة ورؤيتها بخصوص رفع عدد الغرف الفندقية في المنطقة من 36 ألف غرفة فندقية حاليا إلى 90 ألف غرفة فندقية بحلول 2030، تمنحها التقدم، مشيرا إلى أن ذلك قد يحتاج إلى جهد كبير ولكنه ليس مستحيلا في ظل التسهيلات الكبيرة التي تمنحها الوزارة في الوقت الحاضر.