الدبيبة خارج السباق.. والجيش الليبي: لن ننجر للمهاترات
الاثنين - 29 نوفمبر 2021
Mon - 29 Nov 2021
عبدالحميد الدبيبة (مكة)
بات رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة خارج سباق انتخابات الرئاسة التي تجري في 24 ديسمبر المقبل، بعدما قبلت محكمة استئناف طرابلس الطعن المقدم ضده.
وذكر موقع «ليبيا 24» أن محكمة استئناف طرابلس تلقت طعنين ضد ترشح الدبيبة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
من جهة أخرى، رفضت لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف بنغازي، الطعن المقدم ضد ترشح خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية.
كانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا قد اعتمدت في الرابع والعشرين من الشهر الحالي القائمة الأولية للمرشحين لسباق الانتخابات الرئاسية، والتي ضمت 73 مرشحا من أصل 98 مترشحا، وقالت المفوضية إنها استبعدت 25 مترشحا لعدم انطباق شروط الترشح عليهم.
على صعيد متصل استبعد رئيس وفد الجيش الوطني الليبي في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الفريق مراجع العمامي، تأثر عمل اللجنة بأي توترات محتملة قد تنتج تزامنا مع إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وقال «دعم الشعب الليبي والمجتمع الدولي للجنة، بالإضافة إلى قوة ترابط أعضائها، سيحول دون وقوعها رهينة لأي تجاذبات».
ودافع عن حياد اللجنة، تجاه ترشح أي شخصية في الانتخابات الرئاسية، وقال «نحن كأعضاء في لجنة محايدة نهتم أولا بوحدة البلاد وتأمينها، ولدينا وعي كبير بخطورة المرحلة المفصلية الراهنة، ونتفهم أن يكون لأي ليبي قراره الخاص بدعم مرشح ما».
واستكمل «لن ننجر وراء أي محاولات لإشعال الفتنة في البلاد، وهذا يتطلب أيضا ضرورة بذل جهد مضاعف من البعثة الأممية والمجتمع الدولي للحيلولة دون تطور الخلافات السياسية».
وذكر موقع «ليبيا 24» أن محكمة استئناف طرابلس تلقت طعنين ضد ترشح الدبيبة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
من جهة أخرى، رفضت لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف بنغازي، الطعن المقدم ضد ترشح خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية.
كانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا قد اعتمدت في الرابع والعشرين من الشهر الحالي القائمة الأولية للمرشحين لسباق الانتخابات الرئاسية، والتي ضمت 73 مرشحا من أصل 98 مترشحا، وقالت المفوضية إنها استبعدت 25 مترشحا لعدم انطباق شروط الترشح عليهم.
على صعيد متصل استبعد رئيس وفد الجيش الوطني الليبي في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الفريق مراجع العمامي، تأثر عمل اللجنة بأي توترات محتملة قد تنتج تزامنا مع إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وقال «دعم الشعب الليبي والمجتمع الدولي للجنة، بالإضافة إلى قوة ترابط أعضائها، سيحول دون وقوعها رهينة لأي تجاذبات».
ودافع عن حياد اللجنة، تجاه ترشح أي شخصية في الانتخابات الرئاسية، وقال «نحن كأعضاء في لجنة محايدة نهتم أولا بوحدة البلاد وتأمينها، ولدينا وعي كبير بخطورة المرحلة المفصلية الراهنة، ونتفهم أن يكون لأي ليبي قراره الخاص بدعم مرشح ما».
واستكمل «لن ننجر وراء أي محاولات لإشعال الفتنة في البلاد، وهذا يتطلب أيضا ضرورة بذل جهد مضاعف من البعثة الأممية والمجتمع الدولي للحيلولة دون تطور الخلافات السياسية».
