«التحلية» تبحث عن تقنيات روسية حديثة
الأحد - 28 نوفمبر 2021
Sun - 28 Nov 2021
بحث وفد من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مع نخبة من مصنعي الشركات الروسية العاملة في صناعة المياه، أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الروسية في مجال علم المواد وسبك المعادن التي تدخل في صميم مكونات صناعة التحلية، وذلك خلال زيارتهم العاصمة الروسية موسكو مؤخرا برفقة مندوب وزارة الصناعة والتجارة الروسي.
ونوقش في هذه اللقاءات، سبل التعاون في تقنيات الأغشية، والفرص الاستثمارية في قطاع المياه بالمملكة، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة خاصة نقل المعرفة والبناء المتكامل بين الجانبين للقدرات التقنية الرقمية والاستفادة من التقدم في المجالات الأخرى لخدمة مجال المياه، كما جرى البحث عن فرص توطين الحلول التكنولوجية بما يتوافق مع سياسات وتوجهات هيئة المحتوى المحلي وبمشاركتهم.
وزار الوفد الذي ترأسه مدير عام الشراكات بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس محمد آل الشيخ، ويرافقه مدير عام المشاريع المهندس محمد الغامدي، والمدير التنفيذي للاستثمار وتطوير الأعمال التجارية المهندس عصام الجرباء، مقار عدد من الشركات الروسية العاملة في مجال صناعة المياه، التي أبدت استعدادها للتعاون وتقديم خبراتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك ما يعزز بدوره انطلاقة مرحلة مهمة للاستثمارات المستقبلية في مجال صناعة التحلية.
وأوضح آل الشيخ، أن التعاون مع الشركات الروسية يستهدف إلى زيادة سرعة التقدم في رفع كفاءة منظومات الإنتاج والنقل الحالية والمستقبلية باستخدام تقنيات جديدة لدى قطاعات أخرى غير المياه وزيادة فرص توطين معدات ومكونات منظومات الإنتاج ومشاريع المياه من أغشية التناضح العكسي ومضخات الضغط العالي والصمامات، وصناعة الأنابيب، وكويلات الحديد في المملكة، بالاستفادة من الإمكانيات والخبرات الوطنية المؤهلة التي تتمتع بها كفاءات «التحلية» والميزات التقنية للشركات الروسية، لافتا الانتباه إلى أن توطين هذه المكونات سيسهم في زيادة نسبة المحتوى المحلى وتمكين الكوادر الوطنية وتعظيم إسهاماتها، إضافة لخفض تكلفة المتر المكعب وإتاحة مزيد من فرص التوظيف للسعوديين.
وبين أن اللقاءات جاءت ضمن جهود تعزيز وإقامة شراكات استراتيجية وعلاقات تعاون مثمرة وبناءة مع الشركات العالمية، حيث تحرص «التحلية» على تكثيف جهودها في استثمار خبراتها الفنية والهندسية في تطوير صناعة التحلية والمنظومات القائمة عن طريق زيادة كفاءتها التشغيلية ورفع جودة منتجاتها للحد الأعلى، تماشيا مع استراتيجيتها الرامية لتمكين صناعة التحلية وتعظيم إسهامات الصناعات الوطنية في الناتج المحلي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
ونوقش في هذه اللقاءات، سبل التعاون في تقنيات الأغشية، والفرص الاستثمارية في قطاع المياه بالمملكة، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة خاصة نقل المعرفة والبناء المتكامل بين الجانبين للقدرات التقنية الرقمية والاستفادة من التقدم في المجالات الأخرى لخدمة مجال المياه، كما جرى البحث عن فرص توطين الحلول التكنولوجية بما يتوافق مع سياسات وتوجهات هيئة المحتوى المحلي وبمشاركتهم.
وزار الوفد الذي ترأسه مدير عام الشراكات بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس محمد آل الشيخ، ويرافقه مدير عام المشاريع المهندس محمد الغامدي، والمدير التنفيذي للاستثمار وتطوير الأعمال التجارية المهندس عصام الجرباء، مقار عدد من الشركات الروسية العاملة في مجال صناعة المياه، التي أبدت استعدادها للتعاون وتقديم خبراتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك ما يعزز بدوره انطلاقة مرحلة مهمة للاستثمارات المستقبلية في مجال صناعة التحلية.
وأوضح آل الشيخ، أن التعاون مع الشركات الروسية يستهدف إلى زيادة سرعة التقدم في رفع كفاءة منظومات الإنتاج والنقل الحالية والمستقبلية باستخدام تقنيات جديدة لدى قطاعات أخرى غير المياه وزيادة فرص توطين معدات ومكونات منظومات الإنتاج ومشاريع المياه من أغشية التناضح العكسي ومضخات الضغط العالي والصمامات، وصناعة الأنابيب، وكويلات الحديد في المملكة، بالاستفادة من الإمكانيات والخبرات الوطنية المؤهلة التي تتمتع بها كفاءات «التحلية» والميزات التقنية للشركات الروسية، لافتا الانتباه إلى أن توطين هذه المكونات سيسهم في زيادة نسبة المحتوى المحلى وتمكين الكوادر الوطنية وتعظيم إسهاماتها، إضافة لخفض تكلفة المتر المكعب وإتاحة مزيد من فرص التوظيف للسعوديين.
وبين أن اللقاءات جاءت ضمن جهود تعزيز وإقامة شراكات استراتيجية وعلاقات تعاون مثمرة وبناءة مع الشركات العالمية، حيث تحرص «التحلية» على تكثيف جهودها في استثمار خبراتها الفنية والهندسية في تطوير صناعة التحلية والمنظومات القائمة عن طريق زيادة كفاءتها التشغيلية ورفع جودة منتجاتها للحد الأعلى، تماشيا مع استراتيجيتها الرامية لتمكين صناعة التحلية وتعظيم إسهامات الصناعات الوطنية في الناتج المحلي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.