رئيس الجزائر: القمة العربية في مارس ستكون جامعة وشاملة
السبت - 27 نوفمبر 2021
Sat - 27 Nov 2021
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن القمة العربية المقرر أن تستضيفها بلاده العام المقبل، ستكون جامعة وشاملة ولن تكرس التفرقة العربية.
ورحب تبون، في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية بحضور سوريا لتلك القمة المرتقبة في مارس 2022، وقال «نأمل في أن تكون القمة العربية المقبلة انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك. ستكون هذه القمة جامعة وشاملة ولا تكرس التفرقة».
وأكد على ضرورة إصلاح الجامعة العربية التي تبقى الهيئة الوحيدة من بين المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، التي لا زالت على حالها، وأبرز تبون العلاقات الطيبة لبلاده مع الجميع، إلا مع «من يريد معاداة الجزائر»، وأعرب عن أسفه إزاء علاقات التعاون بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن البلدين وقعا قبل أيام اتفاقا غير مسبوق خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.
وأشار تبون «لأول مرة منذ أن خلق الكيان، خزي وعار أن يهدد بلد عربي من بلد عربي وآخر»، متابعا «الجزائر بلد محمية ويا ويل من يصلها.. نحن خرجنا من عشرية سوداء ووقفنا على أرجلنا مجددا»، وأضاف أن نجاح دبلوماسية بلاده يكمن في انتهاجها للسرية، مشيرا «وقد دخلنا في مرحلة الند للند مهما كان». وفي حواره قال تبون «العلاقات الجزائرية الفرنسية ستعود لسابق عهدها، ولكن يجب أن يعرف الجانب الفرنسي أننا نتعامل معه الند للند، ولسنا تحت جناحه ولا نسمح له بعرقلة مصالحنا كما لا نعرقل بدورنا مصالحه».
وقال «إن التركيز في السنة المقبلة 2022 سيكون صوب الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد وإعادة النظر في توجيه الدعم»، وأوضح «لا أطلب الولاء من أحد، أطلب الولاء للعمل وللوطن».
وعن الاكتفاء الذاتي قال تبون «إنه لا يوجد دولة في العالم حققت اكتفاءها الذاتي بالكامل، في حين أننا قادرون على إنتاج استهلاكنا في العديد من المواد الاستهلاكية».
ورحب تبون، في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية بحضور سوريا لتلك القمة المرتقبة في مارس 2022، وقال «نأمل في أن تكون القمة العربية المقبلة انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك. ستكون هذه القمة جامعة وشاملة ولا تكرس التفرقة».
وأكد على ضرورة إصلاح الجامعة العربية التي تبقى الهيئة الوحيدة من بين المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، التي لا زالت على حالها، وأبرز تبون العلاقات الطيبة لبلاده مع الجميع، إلا مع «من يريد معاداة الجزائر»، وأعرب عن أسفه إزاء علاقات التعاون بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن البلدين وقعا قبل أيام اتفاقا غير مسبوق خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.
وأشار تبون «لأول مرة منذ أن خلق الكيان، خزي وعار أن يهدد بلد عربي من بلد عربي وآخر»، متابعا «الجزائر بلد محمية ويا ويل من يصلها.. نحن خرجنا من عشرية سوداء ووقفنا على أرجلنا مجددا»، وأضاف أن نجاح دبلوماسية بلاده يكمن في انتهاجها للسرية، مشيرا «وقد دخلنا في مرحلة الند للند مهما كان». وفي حواره قال تبون «العلاقات الجزائرية الفرنسية ستعود لسابق عهدها، ولكن يجب أن يعرف الجانب الفرنسي أننا نتعامل معه الند للند، ولسنا تحت جناحه ولا نسمح له بعرقلة مصالحنا كما لا نعرقل بدورنا مصالحه».
وقال «إن التركيز في السنة المقبلة 2022 سيكون صوب الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد وإعادة النظر في توجيه الدعم»، وأوضح «لا أطلب الولاء من أحد، أطلب الولاء للعمل وللوطن».
وعن الاكتفاء الذاتي قال تبون «إنه لا يوجد دولة في العالم حققت اكتفاءها الذاتي بالكامل، في حين أننا قادرون على إنتاج استهلاكنا في العديد من المواد الاستهلاكية».