وثائق وأفلام تفضح المتآمرين على الكاظمي
السبت - 27 نوفمبر 2021
Sat - 27 Nov 2021
مصطفى الكاظمي
فضح مشرق عباس المستشار السياسي لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الميليشيات الموالية لإيران المتورطة في محاولة الاغتيال التي شهدتها البلاد قبل أكثر من أسبوعين، وأكد أنه سيجري الكشف خلال أيام على وثائق وأفلام ومقاطع فيديو تكشف مرتكبي الجريمة.
وأكد في تغريدة على حسابه بتويتر «الأيام القادمة.. سيتم الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي»، مضيفا «لن ننتبه إلى محاولات التضليل، كما نأسف لمن يتأثر بها غافلا.. فالحقيقة لا تموت».. وفقا لـ (العربية نت).
وجاءت تأكيدات عباس بعد أن طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق بالكشف عن التحقيقات المتعلقة باستهداف منزل رئيس الحكومة، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أيضا «إذا لم يتم الكشف عن هذه التحقيقات فقد نضطر لكشفها مستقبلا»، وأشار أن الهجوم على منزل الكاظمي فيه تعد واضح وصارخ على السيادة وهيبة الدولة، يهدف إلى إثارة الفتنة، واعتبر أنه صار لزاما «إلقاء القبض على من قاموا به وإنزال العقوبة المناسبة بهم».
وكشفت وزارة الداخلية أن التحقيقات اقتربت من نهايتها في محاولة اغتيال الكاظمي التي جرت من خلال 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية
أسقطت اثنتين منها، فيما استهدفت الثالثة بيته، موقعة أضرارا مادية.
يذكر أن حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، فضلا عن موجة اتهامات شنتها الفصائل «الولائية»، كما تعرف محليا بسبب ولائها لإيران، سبقت محاولة الاغتيال، حيث نفذ أنصار تلك الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي، اعتصامات وتظاهرات في محيط المنطقة الخضراء، متهمين الحكومة ومفوضية الانتخابات بتزوير النتائج، وذلك بعد أن أظهرت تراجعهم بشكل كبير في الاستحقاق المبكر الذي جرى يوم العاشر من أكتوبر، فيما تقدم التيار الصدري بشكل لافت، ورفع المحتجون صورا للكاظمي، تتهمه بالقتل والتزوير، وتخونه أيضا، متوعدة بمحاسبته.
وأكد في تغريدة على حسابه بتويتر «الأيام القادمة.. سيتم الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي»، مضيفا «لن ننتبه إلى محاولات التضليل، كما نأسف لمن يتأثر بها غافلا.. فالحقيقة لا تموت».. وفقا لـ (العربية نت).
وجاءت تأكيدات عباس بعد أن طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق بالكشف عن التحقيقات المتعلقة باستهداف منزل رئيس الحكومة، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أيضا «إذا لم يتم الكشف عن هذه التحقيقات فقد نضطر لكشفها مستقبلا»، وأشار أن الهجوم على منزل الكاظمي فيه تعد واضح وصارخ على السيادة وهيبة الدولة، يهدف إلى إثارة الفتنة، واعتبر أنه صار لزاما «إلقاء القبض على من قاموا به وإنزال العقوبة المناسبة بهم».
وكشفت وزارة الداخلية أن التحقيقات اقتربت من نهايتها في محاولة اغتيال الكاظمي التي جرت من خلال 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية
أسقطت اثنتين منها، فيما استهدفت الثالثة بيته، موقعة أضرارا مادية.
يذكر أن حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، فضلا عن موجة اتهامات شنتها الفصائل «الولائية»، كما تعرف محليا بسبب ولائها لإيران، سبقت محاولة الاغتيال، حيث نفذ أنصار تلك الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي، اعتصامات وتظاهرات في محيط المنطقة الخضراء، متهمين الحكومة ومفوضية الانتخابات بتزوير النتائج، وذلك بعد أن أظهرت تراجعهم بشكل كبير في الاستحقاق المبكر الذي جرى يوم العاشر من أكتوبر، فيما تقدم التيار الصدري بشكل لافت، ورفع المحتجون صورا للكاظمي، تتهمه بالقتل والتزوير، وتخونه أيضا، متوعدة بمحاسبته.
