الشر والخير ثنائية صورتها مسرحية لم يك شيئا

استمر نشاط الجنادرية المسرحي في تقديم عروضه بالطائف لليوم الثالث أمس الأول، حيث قدم مسرح جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة عرض «لم يك شيئا»، فيما عرضت فنون الدمام مسرحية «بدل فاقد».



لم يك شيئا فنون المدينة المنورة

تحكي الصراع بين الخير والشر، حيث يسيطر الشيطان على المكان ويتوه الإنسان أثناء بحثه عن الحق.



تأليف: إبراهيم الحارثي

إخراج: فهد الأسمر

سينوجرافيا: زكريا المومني

تمثيل: وائل الحربي، عبدالإله مهنا، منير السهلي، بندر الواصلي، أحمد المطيري، عادل بخش.



الندوة النقدية – أدارها: المخرج المسرحي سامي الزهراني

«توقفت كثيرا أمام هذا النص لأنه يعطي مساحات هائلة للمخرج للتعامل معه، وهناك أكثر من حالة درامية بإمكانها أن تكون ثيمة للمخرج في هذا العرض، أثق أن المخرج كاتب آخر وهذا الشرط يتطلب معايشة كاملة لكل تفاصيل النص».

علي الغوينم



تحدث الكاتب محمد السحيمي عن العرض وطرح عددا من التساؤلات حول مدى اقتناع الممثلين وفريق العمل بالعرض، واستنكر أداء الممثلين في تحوير اللغة العربية إلى لهجاتهم المحلية، واستشهد على ذلك بالقصيم، والأحساء.



بدل فاقد فنون الدمام

الأحداث تدور في مقبرة مع الموتى وكتاب يؤرخ لكل متوفى، وقدمت أفكار النص في العرض بأسلوب فلسفي.



تأليف: عبدالباقي البخيت

إخراج: راشد الورثان

تمثيل: فيصل الدوخي، كميل العلي، حسن العلي، جميل الشايب، أحمد عزيز، ناصر الظافر.



الندوة النقدية

«الممثلون بحاجة لقراءة النص أكثر من مرة حتى ينصهروا في الحالة الدرامية. كما أن هناك دلالة فلسفية للقبر رقم (555)، فالرقم إما أن يكون مقصده دينيا أو يدور في فلك الآية رقم 55 من سورة المائدة أو يرمي للحركة النازية التي أسسها هتلر»

عبدالعزيز عسيري - ناقد