للمرة الأولى.. معهد للفنون يحفظ إرث جدة التاريخي

الخميس - 18 نوفمبر 2021

Thu - 18 Nov 2021

بدأ المعهد الملكي للفنون التقليدية إعادة تشكيل المشهد الثقافي في جدة وحفظ إرثها التاريخي عبر تدشين فرعه الأول أمس بحضور عدد من المثقفين والفنانين، للإسهام في عكس صورة مشرفة عن إرث المملكة العريق وموروثها الثقافي المتميز.

وقالت مديرة المعهد سوزان اليحيى إن افتتاح هذا الصرح الثقافي متوائم مع أهداف رؤية 2030 ،وسيسعى لتمكين الكوادر السعودية الشابة بالخبرات والمهارات في هذا المجال؛ ليكونوا امتدادا لأجيال سابقة حافظت على هذا الموروث وطورته، مما جعله شاهدا على تاريخ نجاحات المملكة وصنع لها اسما مميزا في مجال الفنون التقليدية.

وأشارت إلى أن الشباب السعودي مبدع ويحمل الكثير من الشغف للنجاح والتفوق في مجال الفنون التقليدية لنصل بها لجميع أرجاء الأصيلة التي تحمل في طياتها المحبة والسلام لكل العالم.

يذكر أن المعهد يقدم بالشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية برنامج دبلوم فنون البناء في جدة التاريخية كتجربة تعليمية وفق أعلى المستويات لإحياء الفنون التقليدية والمعمارية لجدة التاريخية، مع التأكيد على الحفاظ على الموروث الثقافي المادي.

ويقدم البرنامج مزيجا بين الحرف ومبادئ التصميم التي ستطور المعارف والمهارات عبر مزج المنهجيات النظرية والتطبيقية، بالإضافة إلى غرس الوعي بأهمية التراث الثقافي في السياق المعاصر لفنون البناء والحرف اليدوية في جدة التاريخية؛ لتجديد مهارات الفنون والحرف التقليدية وضمان استدامتها ودعم الخريجين بفرص الانخراط في مشاريع ترميم وإعادة إحياء جدة التاريخية.

لماذا جدة التاريخية مقر للمعهد؟

  • مؤشر على الاهتمام بالعمارة التاريخية

  • حفظ النمط السعودي في البناء بشتى أشكاله

  • تميز العمارة فيها بعناصر معمارية وزخرفية جعلتها ذات قيمة ثقافية وفنية

  • تسجيلها في اليونسكو كموقع تراث عالمي وبوابة لمكة المكرمة

  • إحياء الفنون التقليدية والتراث الثقافي للمكان