2.6 مليار ريال ميزانية استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية
الأربعاء - 17 نوفمبر 2021
Wed - 17 Nov 2021
أطلق وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي أمس استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية السعودية بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال سعودي ضمن برنامج جودة الحياة.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه من اهتمام ودعم كبيرين لقطاع الرياضة بالمملكة، أسهما بشكل كبير في وضع المملكة بمصاف الدول المتقدمة رياضيا على الصعيد العالمي.
خطوات متقدمة عالميا
وقال «في ظل هذا الدعم غير المسبوق من قيادتنا ومتابعة واهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قفزت الرياضة السعودية خطوات متقدمة عالميا، كان آخرها الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034م للمرة الأولى في تاريخ المملكة، إضافة إلى ارتفاع عدد الاتحادات السعودية الرياضية من 32 اتحادا عام 2015م إلى 91 اتحادا ولجنة ورابطة رياضية في العام الحالي، واليوم ندخل مرحلة جديدة بوضع استراتيجية شاملة تهتم بتطوير الاتحادات الرياضية بمختلف الألعاب، وصناعة جيل رياضي قادر على المنافسة في مختلف المسابقات والألعاب والرياضات، لرفع اسم المملكة عاليا في المحافل الإقليمية والدولية الكبرى».
اللحظة التاريخية
من جهته، أعرب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عن فخره واعتزازه بإطلاق هذه الاستراتيجية، وقال «نسعد اليوم بهذه اللحظة التاريخية بإطلاق استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع الرياضي من قبل قيادتنا، وما أثمر عنه على مستوى الإنجازات الرياضية، مثمنا في هذا الصدد لوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل متابعته اليومية والدقيقة وحرصه الدائم على مختلف الرياضات والألعاب.
وتهدف الاستراتيجية إلى تطوير القطاع الرياضي بشكل عام وتنظيم عمل الاتحادات الرياضية، إلى جانب التأسيس لبنية تحتية داعمة للاتحادات الرياضية، ورفع مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% وصولا إلى زيادة نسبة ممارسة المجتمع للرياضة إلى 40 % بحلول عام 2030م.
تطوير رياضيي النخبة
كما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، إطلاق برنامج تطوير رياضيي النخبة في حلته الجديدة، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الرياضيين وإعدادهم على المدى الطويل، وتطبيق نمط حياة صحي وأسلوب مثالي، إضافة إلى تحقيق التميز في العديد من الرياضات على المستوى الدولي، وإيجاد بيئة مناسبة للأداء العالي وفق أبرز المعايير والنظريات الرياضية العالمية.
وتتمحور فكرة البرنامج حول إنشاء مركز رياضي بإشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية، وتوظيف المدربين وخبراء تعزيز الأداء وتجديد المرافق، وتحقيق أثر واقعي وفوري على مستوى الرياضة السعودية.
ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسة وهي: تأسيس مركز التدريب الأولمبي السعودي كجهاز مستقل يدار بإشراف اللجنة الأولمبية السعودية، والتحسين في النتائج والأداء، وتحقيق الوصول إلى مراحل متقدمة في الدورات الأولمبية والآسيوية، إلى جانب إعداد شبكة مستدامة من رياضيي النخبة، والاستفادة من فرص الاستثمار والتنافس في المراحل النهائية من دورات الألعاب الآسيوية والأولمبية.
يشار إلى أنه سيتم اختيار لاعبي النخبة بعد مراجعة مستوياتهم منذ عام 2018م حتى اليوم، بحيث يشمل لاعبي النخبة، ولاعبي النخبة الواعدين، حيث يتم استهداف 180 لاعبا ولاعبة من رياضيي النخبة في العام الأول من المبادرة، للوصول إلى 480 لاعبا ولاعبة بحلول عام 2023م.
تحصل الاتحادات على هذا الدعم وفق عدد من المعايير، وهي:
ينقسم التمويل المقدم للاتحادات إلى قسمين:
3 متطلبات لتحقيقها:
دورة الألعاب الأولمبية للشباب:
دورات الألعاب الآسيوية، والألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية، والألعاب الشاطئية الآسيوية:
دورة ألعاب التضامن الإسلامي:
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه من اهتمام ودعم كبيرين لقطاع الرياضة بالمملكة، أسهما بشكل كبير في وضع المملكة بمصاف الدول المتقدمة رياضيا على الصعيد العالمي.
خطوات متقدمة عالميا
وقال «في ظل هذا الدعم غير المسبوق من قيادتنا ومتابعة واهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قفزت الرياضة السعودية خطوات متقدمة عالميا، كان آخرها الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034م للمرة الأولى في تاريخ المملكة، إضافة إلى ارتفاع عدد الاتحادات السعودية الرياضية من 32 اتحادا عام 2015م إلى 91 اتحادا ولجنة ورابطة رياضية في العام الحالي، واليوم ندخل مرحلة جديدة بوضع استراتيجية شاملة تهتم بتطوير الاتحادات الرياضية بمختلف الألعاب، وصناعة جيل رياضي قادر على المنافسة في مختلف المسابقات والألعاب والرياضات، لرفع اسم المملكة عاليا في المحافل الإقليمية والدولية الكبرى».
اللحظة التاريخية
من جهته، أعرب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عن فخره واعتزازه بإطلاق هذه الاستراتيجية، وقال «نسعد اليوم بهذه اللحظة التاريخية بإطلاق استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع الرياضي من قبل قيادتنا، وما أثمر عنه على مستوى الإنجازات الرياضية، مثمنا في هذا الصدد لوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل متابعته اليومية والدقيقة وحرصه الدائم على مختلف الرياضات والألعاب.
وتهدف الاستراتيجية إلى تطوير القطاع الرياضي بشكل عام وتنظيم عمل الاتحادات الرياضية، إلى جانب التأسيس لبنية تحتية داعمة للاتحادات الرياضية، ورفع مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% وصولا إلى زيادة نسبة ممارسة المجتمع للرياضة إلى 40 % بحلول عام 2030م.
تطوير رياضيي النخبة
كما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، إطلاق برنامج تطوير رياضيي النخبة في حلته الجديدة، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الرياضيين وإعدادهم على المدى الطويل، وتطبيق نمط حياة صحي وأسلوب مثالي، إضافة إلى تحقيق التميز في العديد من الرياضات على المستوى الدولي، وإيجاد بيئة مناسبة للأداء العالي وفق أبرز المعايير والنظريات الرياضية العالمية.
وتتمحور فكرة البرنامج حول إنشاء مركز رياضي بإشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية، وتوظيف المدربين وخبراء تعزيز الأداء وتجديد المرافق، وتحقيق أثر واقعي وفوري على مستوى الرياضة السعودية.
ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسة وهي: تأسيس مركز التدريب الأولمبي السعودي كجهاز مستقل يدار بإشراف اللجنة الأولمبية السعودية، والتحسين في النتائج والأداء، وتحقيق الوصول إلى مراحل متقدمة في الدورات الأولمبية والآسيوية، إلى جانب إعداد شبكة مستدامة من رياضيي النخبة، والاستفادة من فرص الاستثمار والتنافس في المراحل النهائية من دورات الألعاب الآسيوية والأولمبية.
يشار إلى أنه سيتم اختيار لاعبي النخبة بعد مراجعة مستوياتهم منذ عام 2018م حتى اليوم، بحيث يشمل لاعبي النخبة، ولاعبي النخبة الواعدين، حيث يتم استهداف 180 لاعبا ولاعبة من رياضيي النخبة في العام الأول من المبادرة، للوصول إلى 480 لاعبا ولاعبة بحلول عام 2023م.
تحصل الاتحادات على هذا الدعم وفق عدد من المعايير، وهي:
- تطوير اللعبة
- زيادة عدد الممارسين
- المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية
- تعزيز السياحة الرياضية
- زيادة شعبية اللعبة في المملكة
- المساهمة في ترويج ثقافة وإرث المملكة والاقتصاد الوطني
- صناعة مجموعة من الفرص الاستثمارية المتنوعة
ينقسم التمويل المقدم للاتحادات إلى قسمين:
- الأول تمويل أساسي وهو الدعم المقدم لتغطية الأنشطة الأساسية للاتحادات من تكاليف تشغيلية ومعسكرات ورواتب.
- القسم الثاني تمويل تحفيزي وهو حزم من التمويل الإضافي لمكافأة الاتحادات على تطورها وإنجازاتها.
3 متطلبات لتحقيقها:
- الأول القدرات التشغيلية، والتي تعني استراتيجية الاتحاد وأهدافه والتنظيم والحوكمة.
- الثاني القدرات الفنية من حيث قوة البطولات وعددها ومدى تطور الكفاءات البشرية فنيا وإداريا.
- الثالث معيار الإنجازات الوطنية والدولية للاتحاد كتحطيم الأرقام القياسية وتحقيق أهداف المشاركة الرياضية والفوز بالميداليات.
دورة الألعاب الأولمبية للشباب:
- 200 ألف ريال للميدالية الذهبية
- 100 ألف ريال للميدالية الفضية
- 50 ألف ريال للميدالية البرونزية
- 25 ألف ريال مقابل التأهل.
دورات الألعاب الآسيوية، والألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية، والألعاب الشاطئية الآسيوية:
- 240 ألف ريال للميدالية الذهبية
- 120 ألف ريال للميدالية الفضية
- 60 ألف ريال للميدالية البرونزية
- الدورات الآسيوية للشباب:
- 50 ألف ريال للميدالية الذهبية
- 40 ألف ريال للميدالية الفضية
- 30 ألف ريال للبرونزية
دورة ألعاب التضامن الإسلامي:
- 180 ألف ريال للميدالية الذهبية
- 90 ألف ريال للميدالية الفضية
- 45 ألف ريال للميدالية البرونزية
- يحصل الاتحاد على 50 ألف ريال مقابل تحطيم الأرقام القياسية الوطنية
- 300 ألف ريال في حال تحقيق هدف رفع المشاركة المجتمعية الرياضية