تدشين أول منصة الكترونية للكراسي البحثية بالجامعات السعودية
الاثنين - 15 نوفمبر 2021
Mon - 15 Nov 2021
افتتح نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري أمس بجامعة الأميرة نورة، ملتقى الكراسي البحثية، بحضور متخصصين، وباحثين يمثلون 40 جامعة وكلية، ومشاركة 70 كرسيا بحثيا في الجامعات السعودية؛ وذلك لمناقشة تطوير نموذج واستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية في الجامعات، إضافة إلى استعراض دور الكراسي البحثية في معالجة القضايا التنموية ذات الأولوية الوطنية.
كما دشن منصة الكراسي البحثية؛ كأول منصة الكترونية متكاملة للكراسي البحثية في الجامعات السعودية، بهدف تطوير حلول ابتكارية لإدارة منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية، سعيا منها لأتمتة الإجراءات، وتحديث حالة الكراسي البحثية ومتابعة أعمالها ومنجزاتها.
وأوضح السديري أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم المستمر لتعظيم دور الجامعات وتطوير مرافقها البحثية، من خلال الكراسي البحثية، بوصفها جسر بينها والمجتمع، لمواكبة متطلباته وتلبية احتياجاته التنموية، وتحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة، واتساقا مع أولويات رؤية المملكة 2030»، مؤكدا أن دعم منظومة البحث والابتكار أدى إلى نجاحات لافتة وفقا للمعايير الدولية التي أرستها رؤية 2030م، حيث حققت المملكة تقدما بارزا بحصولها على المرتبة الأولى عربيا والرابعة عشرة عالميا في نشر أبحاثها حول (كوفيد-19)، كما كان لها السبق والريادة عالميا في دعم جهود الجامعات لنشر الأبحاث، حيث كانت الجامعات السعودية الأعلى بنسبة 65 بالمائة في حصة النشر العلمي بين الدول العربية، فضلا عن ارتفاع مؤشر النشر في البحث العلمي بنسبة 120 بالمئة، وتصاعد عدد براءات الاختراع المسجلة لمنسوبي الجامعات السعودية الحكومية عام 2020م، لتصل إلى 143 براءة اختراع متوجة ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات الاختراع في العالم.
ودعا إلى ضرورة تفعيل التعاون بينها والقطاعات النوعية العامة والخاصة وغير الربحية؛ لإيجاد البيئة المحفزة للبحث والابتكار والتطوير بكل السبل المتاحة والممكنة، لا سيما تلك المتمثلة بالكراسي البحثية، وتوظيفها لخدمة العلوم بأسرها.
الملتقى تضمن:
جلسات حوارية متنوعة تتمحور حول دور الكراسي البحثية في خدمة الأهداف التنموية ورؤية المملكة 2030.
أثر الكراسي البحثية في تحقيق التنمية: الواقع والمأمول.
تطوير نموذج واستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية.
ورشتي عمل بعنوان:
«منصة الكراسي البحثية»
«إنشاء وتمويل الكراسي البحثية»
معرض مصاحب بمشاركة العديد من الكراسي البحثية بالجامعات السعودية.
كما دشن منصة الكراسي البحثية؛ كأول منصة الكترونية متكاملة للكراسي البحثية في الجامعات السعودية، بهدف تطوير حلول ابتكارية لإدارة منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية، سعيا منها لأتمتة الإجراءات، وتحديث حالة الكراسي البحثية ومتابعة أعمالها ومنجزاتها.
وأوضح السديري أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم المستمر لتعظيم دور الجامعات وتطوير مرافقها البحثية، من خلال الكراسي البحثية، بوصفها جسر بينها والمجتمع، لمواكبة متطلباته وتلبية احتياجاته التنموية، وتحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة، واتساقا مع أولويات رؤية المملكة 2030»، مؤكدا أن دعم منظومة البحث والابتكار أدى إلى نجاحات لافتة وفقا للمعايير الدولية التي أرستها رؤية 2030م، حيث حققت المملكة تقدما بارزا بحصولها على المرتبة الأولى عربيا والرابعة عشرة عالميا في نشر أبحاثها حول (كوفيد-19)، كما كان لها السبق والريادة عالميا في دعم جهود الجامعات لنشر الأبحاث، حيث كانت الجامعات السعودية الأعلى بنسبة 65 بالمائة في حصة النشر العلمي بين الدول العربية، فضلا عن ارتفاع مؤشر النشر في البحث العلمي بنسبة 120 بالمئة، وتصاعد عدد براءات الاختراع المسجلة لمنسوبي الجامعات السعودية الحكومية عام 2020م، لتصل إلى 143 براءة اختراع متوجة ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات الاختراع في العالم.
ودعا إلى ضرورة تفعيل التعاون بينها والقطاعات النوعية العامة والخاصة وغير الربحية؛ لإيجاد البيئة المحفزة للبحث والابتكار والتطوير بكل السبل المتاحة والممكنة، لا سيما تلك المتمثلة بالكراسي البحثية، وتوظيفها لخدمة العلوم بأسرها.
الملتقى تضمن:
جلسات حوارية متنوعة تتمحور حول دور الكراسي البحثية في خدمة الأهداف التنموية ورؤية المملكة 2030.
أثر الكراسي البحثية في تحقيق التنمية: الواقع والمأمول.
تطوير نموذج واستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية.
ورشتي عمل بعنوان:
«منصة الكراسي البحثية»
«إنشاء وتمويل الكراسي البحثية»
معرض مصاحب بمشاركة العديد من الكراسي البحثية بالجامعات السعودية.