سيناريوهات مظلمة تنتظر أبي أحمد في إثيوبيا
الاثنين - 08 نوفمبر 2021
Mon - 08 Nov 2021
بات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يواجه خيارات محدودة في مواجهة تصعيد القتال ضد الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي، بينما يتصاعد قلق دول الجوار من تداعيات الصراع وسط سيناريوهات مظلمة.. وفق مجلة «جون أفريك» الفرنسية.
ورأت المجلة أن خيارات آبي أحمد تتضاءل بسرعة، ولم يعد قادرا على تحويل الموقف لصالحه في مواجهة أخطر موقف على الإطلاق منذ توليه منصبه في أبريل 2018».
وقالت «إن رئيس الوزراء قد يستسلم لحرب استنزاف، لكن الجيش الإثيوبي عانى من عدة هزائم، لا سيما في الأشهر الخمسة الماضية، وهو محبط».
ورغم هجماتها الأخيرة والضربات الجوية التي استهدفت ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، اكتسبت قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي مزيدا من الأراضي في منطقتي عفار وأمهرا، ما سمح بتوسيع جغرافي للصراع مع تداعيات قد تستمر لعقود.
وأشارت إلى أن المتمردين باتوا يستعدون بالفعل للمرحلة الانتقالية ما بعد آبي أحمد الذي قد يحاول حسب المجلة التوصل إلى اتفاق مع خصومه، خاصة أن الأمور تدور حول حرب لن يكون فيها غالب ولا مغلوب، حيث أدينت جميع الأطراف بانتهاك حقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة، وفقا تحقيق للأمم المتحدة أخيرا.
وأضافت «حتى إن لم يكن مستبعدا أن ينجح آبي أحمد في إنقاذ سلطته، فإن اتفاقية السلام ستتيح له، إذا لزم الأمر، التفاوض على رحيله وخطوط انتقال مناسب».
وأوضحت أن قادة تيجراي أصروا على أن هدفهم المباشر هو رفع الحصار على منطقتهم، لكن أهدافهم طويلة المدى غير واضحة، خاصة مع اقتراب إعلان تشكيل تحالف للمتمردين تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفدرالية الإثيوبية.
وهز تصعيد الصراع، الذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين، بالفعل شرق أفريقيا، في سياق تميز بالتطورات في السودان المجاور وبوباء كورونا.
وأشارت المجلة إلى قلق الاتحاد الأفريقي والدعوات المتكررة إلى اجتماع زعماء المنطقة، لمناقشة الأزمة الإثيوبية، والدعوة إلى الحوار بين الأطراف المتحاربة هناك.
ورغم أن الصراع مستمر منذ أكثر من عام، فإن جيران إثيوبيا ظلوا حتى الآن متأخرين نسبيا عن الاستجابة، رغم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسرعة، وخطر مزيد من الاضطراب في المنطقة» وفق المجلة.
وفي حين وجد عشرات الآلاف من الذين فروا من القتال في تيجراي، ملاذا في السودان، فإن امتداد الصراع جنوبا نحو أديس أبابا، قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين إلى بلدان أخرى، على غرار نيروبي عاصمة كينيا التي تشترك في حدود بطول 861 كلم مع إثيوبيا.
وحذرت المجلة قائلة «إن الحرب في إثيوبيا قد تكون لها تداعيات إقليمية أخرى خطيرة، حيث من المرجح أن يؤدي السقوط المحتمل لآبي أحمد، إلى نهاية اتفاق السلام الجديد مع إريتريا».
ورأت المجلة أن خيارات آبي أحمد تتضاءل بسرعة، ولم يعد قادرا على تحويل الموقف لصالحه في مواجهة أخطر موقف على الإطلاق منذ توليه منصبه في أبريل 2018».
وقالت «إن رئيس الوزراء قد يستسلم لحرب استنزاف، لكن الجيش الإثيوبي عانى من عدة هزائم، لا سيما في الأشهر الخمسة الماضية، وهو محبط».
ورغم هجماتها الأخيرة والضربات الجوية التي استهدفت ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، اكتسبت قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي مزيدا من الأراضي في منطقتي عفار وأمهرا، ما سمح بتوسيع جغرافي للصراع مع تداعيات قد تستمر لعقود.
وأشارت إلى أن المتمردين باتوا يستعدون بالفعل للمرحلة الانتقالية ما بعد آبي أحمد الذي قد يحاول حسب المجلة التوصل إلى اتفاق مع خصومه، خاصة أن الأمور تدور حول حرب لن يكون فيها غالب ولا مغلوب، حيث أدينت جميع الأطراف بانتهاك حقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة، وفقا تحقيق للأمم المتحدة أخيرا.
وأضافت «حتى إن لم يكن مستبعدا أن ينجح آبي أحمد في إنقاذ سلطته، فإن اتفاقية السلام ستتيح له، إذا لزم الأمر، التفاوض على رحيله وخطوط انتقال مناسب».
وأوضحت أن قادة تيجراي أصروا على أن هدفهم المباشر هو رفع الحصار على منطقتهم، لكن أهدافهم طويلة المدى غير واضحة، خاصة مع اقتراب إعلان تشكيل تحالف للمتمردين تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفدرالية الإثيوبية.
وهز تصعيد الصراع، الذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين، بالفعل شرق أفريقيا، في سياق تميز بالتطورات في السودان المجاور وبوباء كورونا.
وأشارت المجلة إلى قلق الاتحاد الأفريقي والدعوات المتكررة إلى اجتماع زعماء المنطقة، لمناقشة الأزمة الإثيوبية، والدعوة إلى الحوار بين الأطراف المتحاربة هناك.
ورغم أن الصراع مستمر منذ أكثر من عام، فإن جيران إثيوبيا ظلوا حتى الآن متأخرين نسبيا عن الاستجابة، رغم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسرعة، وخطر مزيد من الاضطراب في المنطقة» وفق المجلة.
وفي حين وجد عشرات الآلاف من الذين فروا من القتال في تيجراي، ملاذا في السودان، فإن امتداد الصراع جنوبا نحو أديس أبابا، قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين إلى بلدان أخرى، على غرار نيروبي عاصمة كينيا التي تشترك في حدود بطول 861 كلم مع إثيوبيا.
وحذرت المجلة قائلة «إن الحرب في إثيوبيا قد تكون لها تداعيات إقليمية أخرى خطيرة، حيث من المرجح أن يؤدي السقوط المحتمل لآبي أحمد، إلى نهاية اتفاق السلام الجديد مع إريتريا».