مرت المملكة والعالم خلال العامين الحالي والماضي بمرحلة صعبة بسبب جائحة كورونا، واجهتها المملكة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا وضمان سلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمات خالدة وجهها للمواطنين والمقيمين بداية الأزمة، أن هذه الأزمة ستتحول إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية، وأن المملكة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات. وألقى خادم الحرمين الشريفين عددا من الكلمات التي أضفت نورا على طريق التقدم لمملكة العز، وأبرزت ملامح لسياسات المملكة الداخلية والخارجية، مما كان لها أثر ملموس لدى أبناء المملكة وشعبها الكريم.
«لقد تطلبت ظروف الجائحة أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها. وفي هذا الشأن، قادت المملكة العام الماضي، بتعاونكم جهود الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية».
من كلمته في قمة قادة مجموعة العشرين بروما الإيطالية 30 أكتوبر 2021
«لقد أثمر التعاون الإسلامي نجاح إقامة موسم حج هذا العام، من خلال تضامن الدول الإسلامية الشقيقة المعهود فيها دائمًا، وتضافر الهيئات الدينية التي دعمت وثمنت الإجراءات التي اتخذتها المملكة في حج هذا العام، بما يسهم في حماية حجاج بيت الله الحرام، ويمنع انتشار الوباء وحرصًا من المملكة العربية السعودية على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذه الجائحة وما استلزمته من إجراءات عديدة».
من كلمته للحجاج والمُرابطين في مواجهة المخاطر، والأزمات بمناسبة عيد الأضحى 20 يوليو 2021
مرحلة صعبة
«إننا نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم، ولكننا ندرك تماما أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها، مؤمنين بقول الله تعالى: (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا)، وستتحول هذه الأزمة إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية».
من كلمته للمواطنين والمقيمين، مارس 2020
مواجهة كورونا
«إن بلادكم المملكة العربية السعودية، مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، في طليعتها عزيمتكم القوية في مواجهة الشدائد بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب».
من كلمته للمواطنين والمقيمين، مارس 2020
إجراءات فعالة
«بادرت المملكة بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان سلامة الأفراد. ونثمن الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الدول في هذا الصدد. كما نؤكد دعمنا الكامل لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة هذه الجائحة»
من كلمته في القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول العشرين، مارس 2020
تعاون مشترك
«لقد أثبتت مجموعة العشرين من قبل فاعليتها في التخفيف من حدة الأزمة المالية العالمية وقدرتها على تجاوزها. واليوم، بتعاوننا المشترك، نحن على ثقة بأننا سنتمكن معا -بعون الله - من تجاوز هذه الأزمة والمضي قدما نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالرخاء والصحة والازدهار».
من كلمته في القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول العشرين، مارس 2020
مبادرات حكومية
«في سبيل تخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، سارعت بلادكم لتقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من (218) مليار ريال، إضافة لدعم القطاع الصحي بمبلغ (47) مليار ريال. ولقد سعينا من خلال إدارة الجائحة إلى استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وسنواصل التقييم المستمر، حتى انتهاء الجائحة بإذن الله».
من كلمته بمجلس الشورى، نوفمبر 2020
وطن طموح
«رؤية المملكة 2030 هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح، فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل، ونستعد حاليا لمرحلة دفع عجلة الإنجاز التي تتسم بتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، وزيادة فاعلية التنفيذ».
من كلمته بمجلس الشورى، نوفمبر 2020
محاربة الإرهاب والتطرف
»إن المملكة العربية السعودية التي تضم في جنباتها قبلة المسلمين، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وانطلاقا من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره، والتمسك برسالة الإسلام السمحة، والحرص على لم الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع «.
من كلمته خلال حفل استقبال كبار الشخصيات الإسلامية الذين أدوا فريضة الحج 2018
حفظ دم الإنسان
»شريعتنا الإسلامية الغراء قضت بحفظ دم الإنسان وماله وعرضه، فحررته من كل عبودية عدا عبوديته لخالقه، شريطة التزام الإنسان بالضوابط التي شرعها ـ سبحانه وتعالى ـ بما يحقق صلاح حاله في دنياه وأخراه«.
من كلمته بمؤتمر رابطة العالم الإسلامي، 19 مارس 2017
التواصل الإسلامي
»إن المملكة العربية السعودية تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام، وحريصة على التواصل مع مسلمي العالم كافة«.
من كلمته خلال استقباله في طوكيو عددا من الشخصيات الإسلامية، 15 مارس 2017
الأديان والثقافات
»إن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع«.
من كلمته خلال زيارته إندونيسيا، 3 مارس 2017
الحرمان الشريفان
»نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية الحمد لله نتحملها ونعتز بها «.
من كلمته خلال حفل تدشين مشاريع المنطقة الشرقية، 28 نوفمبر 2016
وحدة المسلمين
«إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعا وعقلا، وهو حين يدب في جسد الأمة الإسلامية يفسد تلاحمها ومستقبلها وصورتها أمام العالم، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة، وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء «.
من كلمته خلال استقباله كبار الشخصيات الإسلامية في الحج، 13 سبتمبر 2016
خدام للحرمين
»يسرني بل ويشرفني أن أكون هذه الأيام في المدينة المنورة، مهجر رسول الله وثاني الحرمين الشريفين، ويشرفنا كأسرة أن نكون خداما للحرمين الشريفين، وأنا والحمد لله وإن كانت مسؤولية فهو شرف لنا «.
من كلمته بحفل أهل المدينة المنورة لتدشين المشاريع، 23 يونيو 2016
قضايا أمتنا
»إننا مطالبون بمعالجة قضايا أمتنا الإسلامية وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الأزمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، ودعم الجهود القائمة لإنهاء الأزمة الليبية».
من كلمته في القمة الإسلامية بتركيا، 14 أبريل 2016
الإسلام منها بريء
»لقد عانينا في المملكة من الإرهاب، وحرصنا ولا زلنا على محاربته بكل صرامة وحزم، والتصدي لمنطلقاته الفكرية، خاصة تلك التي تتخذ من تعاليم الإسلام مبررا لها، والإسلام منها بريء، ولا يخفى على كل منصف أن الوسطية والسماحة هي منهج الإسلام«.
من كلمته في قمة العشرين، 16 نوفمبر 2015
مكة والمدينة
»إن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين، وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة«.
أثناء تفقده المسجد الحرام، عقب سقوط إحدى الرافعات، 12 سبتمبر 2015
القطاع الخاص
»تولي المملكة الاهتمام والرعاية الكاملة للقطاع الخاص باعتباره شريكا كاملا في مسيرة التنمية تنظيما وتنفيذا، وما وصل إليه هذا القطاع من نمو وتطور وإسهام متزايد في الناتج المحلي مبعث فخر واعتزاز لنا، ونؤكد حرصنا وسعينا المستمر لتحسين بيئة الاستثمار في المملكة«.
من كلمته بحفل عشاء منتدى الاستثمار في أمريكا، 5 سبتمبر 2015
محاربة الإرهاب
«اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه«.
من كلمته بمناسبة عيد الفطر، 16 يوليو 2015
قلب العالم الإسلامي
«لقد حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، هم الأمة الإسلامية، منذ توحيدها ولا تزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين«.
من كلمته بمناسبة عيد الفطر، 16 يوليو 2015
بلد الخير
«هذا المشروع الاستثماري الخيري «خير مكة»، الذي ينطلق من بلد الخير أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة شرفها الله، ويمثل تطورا ملموسا في نهج المؤسسات الخيرية«.
من كلمته أثناء وضع حجر الأساس لمشروع «خير مكة »، 24 يونيو 2015
غيث الملهوفين
«أخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين، وتغيث الملهوفين والمكروبين في كافة بقاع الأرض، إيمانا منها برابطة الأخوة والإنسانية«.
من كلمته بمناسبة شهر رمضان، يونيو 2015
الطائفية المقيتة
«الخطر الأعظم الذي يهدد أمتنا الإسلامية، توظيف الطائفية المقيتة لتحقيق أطماع سياسية دنيوية، لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة، وإنما تستهدف العدوان على الغير والاستحواذ على حقوقه بالاستقواء والمبالغة«.
من كلمته خلال افتتاح الدورة 22 للمجمع الفقهي الإسلامي، 10 مايو 2015
تطور التعليم
«الآن الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن الحمد لله في كل مكان، في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل«.
من كلمته خلال استقباله منسوبي التعليم، أبريل 2015
الشريعة الإسلامية
«إن القضاء في المملكة يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية وفقا لنصوص الكتاب والسنة، وهذا ما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وهي مرجعية الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز«.
من كلمته خلال استقباله وزير العدل والقضاة، مارس 2015
مواصلة العمل
«لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها«.
من كلمته للمواطنين، 10 مارس 2015
هواتفنا مفتوحة
«نحمد الله على كل هذا ونشكره، وأقول لكم إن أبوابنا مفتوحة، وأذاننا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة، لمن له منكم رأي أو حاجة فالله يحييه«.
من كلمته خلال استقباله الوزراء، والقادة العسكريين السابقين، وأمراء الأفواج، ومشايخ القبائل، مارس 2015
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمات خالدة وجهها للمواطنين والمقيمين بداية الأزمة، أن هذه الأزمة ستتحول إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية، وأن المملكة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات. وألقى خادم الحرمين الشريفين عددا من الكلمات التي أضفت نورا على طريق التقدم لمملكة العز، وأبرزت ملامح لسياسات المملكة الداخلية والخارجية، مما كان لها أثر ملموس لدى أبناء المملكة وشعبها الكريم.
«لقد تطلبت ظروف الجائحة أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها. وفي هذا الشأن، قادت المملكة العام الماضي، بتعاونكم جهود الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية».
من كلمته في قمة قادة مجموعة العشرين بروما الإيطالية 30 أكتوبر 2021
«لقد أثمر التعاون الإسلامي نجاح إقامة موسم حج هذا العام، من خلال تضامن الدول الإسلامية الشقيقة المعهود فيها دائمًا، وتضافر الهيئات الدينية التي دعمت وثمنت الإجراءات التي اتخذتها المملكة في حج هذا العام، بما يسهم في حماية حجاج بيت الله الحرام، ويمنع انتشار الوباء وحرصًا من المملكة العربية السعودية على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذه الجائحة وما استلزمته من إجراءات عديدة».
من كلمته للحجاج والمُرابطين في مواجهة المخاطر، والأزمات بمناسبة عيد الأضحى 20 يوليو 2021
مرحلة صعبة
«إننا نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم، ولكننا ندرك تماما أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها، مؤمنين بقول الله تعالى: (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا)، وستتحول هذه الأزمة إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية».
من كلمته للمواطنين والمقيمين، مارس 2020
مواجهة كورونا
«إن بلادكم المملكة العربية السعودية، مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، في طليعتها عزيمتكم القوية في مواجهة الشدائد بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب».
من كلمته للمواطنين والمقيمين، مارس 2020
إجراءات فعالة
«بادرت المملكة بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان سلامة الأفراد. ونثمن الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الدول في هذا الصدد. كما نؤكد دعمنا الكامل لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة هذه الجائحة»
من كلمته في القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول العشرين، مارس 2020
تعاون مشترك
«لقد أثبتت مجموعة العشرين من قبل فاعليتها في التخفيف من حدة الأزمة المالية العالمية وقدرتها على تجاوزها. واليوم، بتعاوننا المشترك، نحن على ثقة بأننا سنتمكن معا -بعون الله - من تجاوز هذه الأزمة والمضي قدما نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالرخاء والصحة والازدهار».
من كلمته في القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول العشرين، مارس 2020
مبادرات حكومية
«في سبيل تخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، سارعت بلادكم لتقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من (218) مليار ريال، إضافة لدعم القطاع الصحي بمبلغ (47) مليار ريال. ولقد سعينا من خلال إدارة الجائحة إلى استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وسنواصل التقييم المستمر، حتى انتهاء الجائحة بإذن الله».
من كلمته بمجلس الشورى، نوفمبر 2020
وطن طموح
«رؤية المملكة 2030 هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح، فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل، ونستعد حاليا لمرحلة دفع عجلة الإنجاز التي تتسم بتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، وزيادة فاعلية التنفيذ».
من كلمته بمجلس الشورى، نوفمبر 2020
محاربة الإرهاب والتطرف
»إن المملكة العربية السعودية التي تضم في جنباتها قبلة المسلمين، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وانطلاقا من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره، والتمسك برسالة الإسلام السمحة، والحرص على لم الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع «.
من كلمته خلال حفل استقبال كبار الشخصيات الإسلامية الذين أدوا فريضة الحج 2018
حفظ دم الإنسان
»شريعتنا الإسلامية الغراء قضت بحفظ دم الإنسان وماله وعرضه، فحررته من كل عبودية عدا عبوديته لخالقه، شريطة التزام الإنسان بالضوابط التي شرعها ـ سبحانه وتعالى ـ بما يحقق صلاح حاله في دنياه وأخراه«.
من كلمته بمؤتمر رابطة العالم الإسلامي، 19 مارس 2017
التواصل الإسلامي
»إن المملكة العربية السعودية تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام، وحريصة على التواصل مع مسلمي العالم كافة«.
من كلمته خلال استقباله في طوكيو عددا من الشخصيات الإسلامية، 15 مارس 2017
الأديان والثقافات
»إن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع«.
من كلمته خلال زيارته إندونيسيا، 3 مارس 2017
الحرمان الشريفان
»نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية الحمد لله نتحملها ونعتز بها «.
من كلمته خلال حفل تدشين مشاريع المنطقة الشرقية، 28 نوفمبر 2016
وحدة المسلمين
«إن الغلو والتطرف توجه مذموم شرعا وعقلا، وهو حين يدب في جسد الأمة الإسلامية يفسد تلاحمها ومستقبلها وصورتها أمام العالم، ولا سبيل إلى الخلاص من هذا البلاء إلا باستئصاله دون هوادة، وبوحدة المسلمين للقضاء على هذا الوباء «.
من كلمته خلال استقباله كبار الشخصيات الإسلامية في الحج، 13 سبتمبر 2016
خدام للحرمين
»يسرني بل ويشرفني أن أكون هذه الأيام في المدينة المنورة، مهجر رسول الله وثاني الحرمين الشريفين، ويشرفنا كأسرة أن نكون خداما للحرمين الشريفين، وأنا والحمد لله وإن كانت مسؤولية فهو شرف لنا «.
من كلمته بحفل أهل المدينة المنورة لتدشين المشاريع، 23 يونيو 2016
قضايا أمتنا
»إننا مطالبون بمعالجة قضايا أمتنا الإسلامية وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الأزمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، ودعم الجهود القائمة لإنهاء الأزمة الليبية».
من كلمته في القمة الإسلامية بتركيا، 14 أبريل 2016
الإسلام منها بريء
»لقد عانينا في المملكة من الإرهاب، وحرصنا ولا زلنا على محاربته بكل صرامة وحزم، والتصدي لمنطلقاته الفكرية، خاصة تلك التي تتخذ من تعاليم الإسلام مبررا لها، والإسلام منها بريء، ولا يخفى على كل منصف أن الوسطية والسماحة هي منهج الإسلام«.
من كلمته في قمة العشرين، 16 نوفمبر 2015
مكة والمدينة
»إن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين، وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة«.
أثناء تفقده المسجد الحرام، عقب سقوط إحدى الرافعات، 12 سبتمبر 2015
القطاع الخاص
»تولي المملكة الاهتمام والرعاية الكاملة للقطاع الخاص باعتباره شريكا كاملا في مسيرة التنمية تنظيما وتنفيذا، وما وصل إليه هذا القطاع من نمو وتطور وإسهام متزايد في الناتج المحلي مبعث فخر واعتزاز لنا، ونؤكد حرصنا وسعينا المستمر لتحسين بيئة الاستثمار في المملكة«.
من كلمته بحفل عشاء منتدى الاستثمار في أمريكا، 5 سبتمبر 2015
محاربة الإرهاب
«اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه«.
من كلمته بمناسبة عيد الفطر، 16 يوليو 2015
قلب العالم الإسلامي
«لقد حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، هم الأمة الإسلامية، منذ توحيدها ولا تزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين«.
من كلمته بمناسبة عيد الفطر، 16 يوليو 2015
بلد الخير
«هذا المشروع الاستثماري الخيري «خير مكة»، الذي ينطلق من بلد الخير أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة شرفها الله، ويمثل تطورا ملموسا في نهج المؤسسات الخيرية«.
من كلمته أثناء وضع حجر الأساس لمشروع «خير مكة »، 24 يونيو 2015
غيث الملهوفين
«أخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين، وتغيث الملهوفين والمكروبين في كافة بقاع الأرض، إيمانا منها برابطة الأخوة والإنسانية«.
من كلمته بمناسبة شهر رمضان، يونيو 2015
الطائفية المقيتة
«الخطر الأعظم الذي يهدد أمتنا الإسلامية، توظيف الطائفية المقيتة لتحقيق أطماع سياسية دنيوية، لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة، وإنما تستهدف العدوان على الغير والاستحواذ على حقوقه بالاستقواء والمبالغة«.
من كلمته خلال افتتاح الدورة 22 للمجمع الفقهي الإسلامي، 10 مايو 2015
تطور التعليم
«الآن الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن الحمد لله في كل مكان، في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل«.
من كلمته خلال استقباله منسوبي التعليم، أبريل 2015
الشريعة الإسلامية
«إن القضاء في المملكة يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية وفقا لنصوص الكتاب والسنة، وهذا ما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وهي مرجعية الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز«.
من كلمته خلال استقباله وزير العدل والقضاة، مارس 2015
مواصلة العمل
«لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها«.
من كلمته للمواطنين، 10 مارس 2015
هواتفنا مفتوحة
«نحمد الله على كل هذا ونشكره، وأقول لكم إن أبوابنا مفتوحة، وأذاننا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة، لمن له منكم رأي أو حاجة فالله يحييه«.
من كلمته خلال استقباله الوزراء، والقادة العسكريين السابقين، وأمراء الأفواج، ومشايخ القبائل، مارس 2015