إمام المسجد الحرام: كل الكائنات تستسقي رب الأرض والسماوات
جموع المصلين يؤدون صلاة الاستسقاء بأنحاء المملكة
جموع المصلين يؤدون صلاة الاستسقاء بأنحاء المملكة
الخميس - 04 نوفمبر 2021
Thu - 04 Nov 2021
أدى المصلون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء أمس اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
ففي مكة المكرمة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور بندر بليلة الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن.
وقال « إن ما يصيب العباد من نوائب الجدب واللأواء، وكوارث المحن والبلاء، امتحان وابتلاء، موضحا أن التفريط في تطبيق شرائع الإسلام، وهدي السنة والقرآن، أوقع الناس في البلاء وساقهم إلى الشدة والعناء».
وأضاف أنه كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم عند حصول الجدب وتأخر المطر عن إبانه أن يضرع إلى ربه مستسقيا متذللا متخشعا متواضعا لربه مستكينا بين يديه يستمطر رحمته ويبتغي فضله .
وحث المسلمين على الاستجابة لأمر الله وعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها فإن الله لا يحب الفساد وأنه لا يصلح عمل المفسدين، موصيا بالتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفا وطمعا مع الإيقان بالإجابة وإحسان الظن بالله سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط، والتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن البشر ليسوا وحدهم الذين يستسقون، فكل الكائنات تستسقي رب الأرض والسماوات، وعن أبي هريرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال «خرج سليمان عليه السلام يستسقي، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا لقد سقيتم بدعوة غيركم».
وحث المسلمين على الإكثار من التوبة والاستغفار، فإنهما سبب نزول الغيث والأمطار، موصيا بالتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفا وطمعا مع الإيقان بالإجابة وإحسان الظن بالله سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط ، والتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.
ففي مكة المكرمة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور بندر بليلة الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن.
وقال « إن ما يصيب العباد من نوائب الجدب واللأواء، وكوارث المحن والبلاء، امتحان وابتلاء، موضحا أن التفريط في تطبيق شرائع الإسلام، وهدي السنة والقرآن، أوقع الناس في البلاء وساقهم إلى الشدة والعناء».
وأضاف أنه كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم عند حصول الجدب وتأخر المطر عن إبانه أن يضرع إلى ربه مستسقيا متذللا متخشعا متواضعا لربه مستكينا بين يديه يستمطر رحمته ويبتغي فضله .
وحث المسلمين على الاستجابة لأمر الله وعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها فإن الله لا يحب الفساد وأنه لا يصلح عمل المفسدين، موصيا بالتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفا وطمعا مع الإيقان بالإجابة وإحسان الظن بالله سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط، والتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام بأن البشر ليسوا وحدهم الذين يستسقون، فكل الكائنات تستسقي رب الأرض والسماوات، وعن أبي هريرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال «خرج سليمان عليه السلام يستسقي، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا لقد سقيتم بدعوة غيركم».
وحث المسلمين على الإكثار من التوبة والاستغفار، فإنهما سبب نزول الغيث والأمطار، موصيا بالتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفا وطمعا مع الإيقان بالإجابة وإحسان الظن بالله سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط ، والتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.