الجامعات السعودية تفتح مجال التصميم الصناعي للذكور بداية العام المقبل
كساب: 90% تنامي الصناعات الإبداعية داخل المملكة
كساب: 90% تنامي الصناعات الإبداعية داخل المملكة
الأحد - 31 أكتوبر 2021
Sun - 31 Oct 2021
كشف خبير في مجال التصميم الصناعي أن مستقبل الصناعة في المملكة بات يتجه لتطوير الأدوات المستخدمة في التصنيع، فضلا عن تطوير المحتوى الصناعي، بما يحقق قفزة للقطاع الصناعي خلال الأعوام المقبلة، منوها خلال جلسة مسار الإبداعات الناشئة، والتي عقدت في القاعة الكبرى بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، ضمن فعاليات موسم الإبداع «تنوين 2021»، إلى أن الفرص والتحديات الإبداعية لاقت ترحيبا لتحويلها إلى واقع ملموس لا يعرف المستحيل.
فوق التوقعات
وأوضح المحاضر في تصميم المنتجات بكلية العمارة في جامعة عفت بجدة الدكتور أحمد كساب أن رؤية السعودية 2030 أدرجت قواعد بناء للتصميم الصناعي؛ سعيا لأهميته في المملكة، مبينا أن تخصص التصميم الصناعي ما زال مقتصرا على الإناث فقط، وأكد عزم الجامعات السعودية منح الذكور فرصة الالتحاق به كتخصص جامعي، حيث بدأ العمل ببرامج استشارية لجامعات سعودية بمختلف مناطق المملكة استعدادا لإطلاق التخصص للبنين مع بداية العام المقبل.
وألمح كساب إلى أن القطاع الصناعي في المملكة يتنامى منذ عدة أعوام؛ لتوفر المعلومات الشاملة التي تمنح المصممين قاعدة بيانات تسهم في معرفة خارطة طريق الصناعة، مبينا أن التصاميم الصناعية فاقت التوقعات. وأفاد بأنه من المتوقع أن يصل التنامي إلى نحو 90% خلال الأعوام الـ5 المقبلة، بيد أن المنتجات التجارية الاستهلاكية المنزلية ستتصدر السوق ليكون التصميم الصناعي الاستهلاكي بلمسة سعودية.
وطالب بضرورة خلق سبل تواصل بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية (مدن) والمصانع البالغ عددها أكثر من 3 آلاف مصنع في المملكة بداخل 36 مدينة صناعية؛ لإيصال طالبي الوظائف إلى فرص وظيفية مناسبة، مقرا بأن السوق السعودي سيشهد طفرة في عدد من الوظائف الصناعية والتصميم.
تصاميم ثلاثية الأبعاد
واستكمالا للتقدم التقني والريادي، ومن أجل الوصول إلى حلول مستدامة، أكد المهندس المعماري والمصمم المتخصص في أنظمة البرمجيات ثلاثية الأبعاد عبدالله بن هندي، أن الصناعة ثلاثية الأبعاد تشهد تقدما ملحوظا، إلا أنه استدرك بالقول «هناك فجوة لابد من ردمها، ويجب علينا جميعا الالتفات إليها، وهي أن عملنا كمصممين بتقنية ثلاثية الأبعاد لا يزال بجهود فردية ولا يوجد مظلات رسمية أو مجموعات شبابية كشركاء، بيد أن التقنيات ثلاثية الأبعاد خلال الـ3 أعوام الأخيرة دخلت في مختلف المجالات منها الصناعة والأزياء والألعاب إلى جانب تصميم البيوت المنزلية». مشيرا إلى أن البصمة الرقمية تتطلب ملكية فردية لحماية الفكر الصناعي والابتكاري؛ وذلك باعتبار أن الأرصدة الرقمية صارت تتصدر العالم.
صناعة فكرة
فيما بينت رائدة الأعمال والمبتكرة لجين أبو الفرج، خلال حديثها في الجلسة، أن فرص العلامات التجارية تشهد تزايدا متسارعا، وتتطلب طابعا رقميا لإحداث فرق وصناعة فكرة بدلا من نقلها من أجل تحويل العلامة التجارية إلى كائن ملموس، متابعة «العلامات التجارية تحتاج إلى تصاميم ابتكارية، للوقوف أمام التنافسية الرقمية، لتصبح خبرات ملهمة مبنية على علاقات تجارية».
وتضمنت الجلسات الحوارية حوارا جمع رواد أعمال ممن اتفقوا على ضرورة البدء في تنفيذ الأفكار والتصاميم والصناعات الإبداعية والفنية بأدوات إبداعية، للوصول إلى ما يسمى بالاقتصاد المتنوع بعلامات تجارية سعودية.
موسم الإبداع «تنوين 2021»:
فوق التوقعات
وأوضح المحاضر في تصميم المنتجات بكلية العمارة في جامعة عفت بجدة الدكتور أحمد كساب أن رؤية السعودية 2030 أدرجت قواعد بناء للتصميم الصناعي؛ سعيا لأهميته في المملكة، مبينا أن تخصص التصميم الصناعي ما زال مقتصرا على الإناث فقط، وأكد عزم الجامعات السعودية منح الذكور فرصة الالتحاق به كتخصص جامعي، حيث بدأ العمل ببرامج استشارية لجامعات سعودية بمختلف مناطق المملكة استعدادا لإطلاق التخصص للبنين مع بداية العام المقبل.
وألمح كساب إلى أن القطاع الصناعي في المملكة يتنامى منذ عدة أعوام؛ لتوفر المعلومات الشاملة التي تمنح المصممين قاعدة بيانات تسهم في معرفة خارطة طريق الصناعة، مبينا أن التصاميم الصناعية فاقت التوقعات. وأفاد بأنه من المتوقع أن يصل التنامي إلى نحو 90% خلال الأعوام الـ5 المقبلة، بيد أن المنتجات التجارية الاستهلاكية المنزلية ستتصدر السوق ليكون التصميم الصناعي الاستهلاكي بلمسة سعودية.
وطالب بضرورة خلق سبل تواصل بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية (مدن) والمصانع البالغ عددها أكثر من 3 آلاف مصنع في المملكة بداخل 36 مدينة صناعية؛ لإيصال طالبي الوظائف إلى فرص وظيفية مناسبة، مقرا بأن السوق السعودي سيشهد طفرة في عدد من الوظائف الصناعية والتصميم.
تصاميم ثلاثية الأبعاد
واستكمالا للتقدم التقني والريادي، ومن أجل الوصول إلى حلول مستدامة، أكد المهندس المعماري والمصمم المتخصص في أنظمة البرمجيات ثلاثية الأبعاد عبدالله بن هندي، أن الصناعة ثلاثية الأبعاد تشهد تقدما ملحوظا، إلا أنه استدرك بالقول «هناك فجوة لابد من ردمها، ويجب علينا جميعا الالتفات إليها، وهي أن عملنا كمصممين بتقنية ثلاثية الأبعاد لا يزال بجهود فردية ولا يوجد مظلات رسمية أو مجموعات شبابية كشركاء، بيد أن التقنيات ثلاثية الأبعاد خلال الـ3 أعوام الأخيرة دخلت في مختلف المجالات منها الصناعة والأزياء والألعاب إلى جانب تصميم البيوت المنزلية». مشيرا إلى أن البصمة الرقمية تتطلب ملكية فردية لحماية الفكر الصناعي والابتكاري؛ وذلك باعتبار أن الأرصدة الرقمية صارت تتصدر العالم.
صناعة فكرة
فيما بينت رائدة الأعمال والمبتكرة لجين أبو الفرج، خلال حديثها في الجلسة، أن فرص العلامات التجارية تشهد تزايدا متسارعا، وتتطلب طابعا رقميا لإحداث فرق وصناعة فكرة بدلا من نقلها من أجل تحويل العلامة التجارية إلى كائن ملموس، متابعة «العلامات التجارية تحتاج إلى تصاميم ابتكارية، للوقوف أمام التنافسية الرقمية، لتصبح خبرات ملهمة مبنية على علاقات تجارية».
وتضمنت الجلسات الحوارية حوارا جمع رواد أعمال ممن اتفقوا على ضرورة البدء في تنفيذ الأفكار والتصاميم والصناعات الإبداعية والفنية بأدوات إبداعية، للوصول إلى ما يسمى بالاقتصاد المتنوع بعلامات تجارية سعودية.
موسم الإبداع «تنوين 2021»:
- أطلقه مركز «إثراء» هذا الأسبوع.
- يعد أكبر مواسم الإبداع في السعودية.
- شعاره (الأدوات: تشكيل الإبداع).
- 30 متحدثا بارزا يشاركون فيه.
- 10 دورات احترافية.
- 7 ورش عمل مبتكرة.
- 4 تجارب فريدة من نوعها.
- 4 مسارات إبداعية تثري نهاية كل أسبوع.