خادم الحرمين لقادة الـG20: المملكة مستمرة في دورها القيادي لحل الأزمات العالمية

ماضون في دعم الابتكار والتطوير لتزويد العالم بالطاقة النظيفة
ماضون في دعم الابتكار والتطوير لتزويد العالم بالطاقة النظيفة

السبت - 30 أكتوبر 2021

Sat - 30 Oct 2021

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى ترؤسه أمس وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة روما بالجمهورية الإيطالية، عبر الاتصال المرئي، أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وإيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة.

ويضم وفد المملكة المشارك ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم.

كما يضم وفد المملكة حضوريا في روما وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وزير المالية محمد الجدعان، وزير الصحة فهد الجلاجل، ومحافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد المبارك، والشربا السعودي.

وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة في الجلسة الأولى، والتي جاءت بعنوان «الاقتصاد العالمي والصحة».

نص كلمة خادم الحرمين:

«أصحاب الجلالة والفحامة والدولة والسمو

الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نشكركم دولة الرئيس على جهودكم لإنجاح أعمال مجموعة العشرين لهذا العام، منوهين بما تضمنه برنامج رئاستكم من موضوعات حيوية.

لقد تطلبت ظروف الجائحة أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها.

وفي هذا الشأن قادت المملكة العام الماضي، بتعاونكم جهود الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

الآن وبعد أكثر من عشرين شهرا، لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من تبعاتها، فبالرغم من رحلة التعافي التي بدأت في بعض الاقتصادات، إلا أن الدول ذات الدخل المنخفض تواجه صعوبة الحصول على اللقاحات وتوزيعها.

ومن هنا تبرز أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز التعاون والمساعدة على حصولها على اللقاحات.

وفيما يتعلق بتعامل المملكة مع الجائحة؛ فإن السياسات التي اتخذناها منذ بداية الأزمة؛ أسهمت في تخفيف آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وساعدت على سرعة التعافي.

الحضور الكرام تشارك المملكة دول العالم قلقها حيال تحديات التغير المناخي، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية. وستواصل المملكة دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، وندعو إلى حلول أكثر استدامة وشمولية، تأخذ بالاعتبار الظروف المختلفة لدولنا.

كما أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وفي إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة.

أخيرا، نتطلع للمزيد من التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في دولنا، وفي العالم أجمع.

وأشكركم لاستماعكم».