صحة العشرين تتفق على حماية الأرواح ومعالجة المرض وتخفيف الآثار الاجتماعية للجائحة

أكد وزير الصحة فهد الجلاجل، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسهمت وبما تملكه من حنكة سياسية وحضور لافت في دعم الاستقرار العالمي والحفاظ على التوازن الاقتصادي، وتخطي عدد من الصعوبات والمعوقات لتحقيق التعايش السلمي بين دول العالم كافة، مبينا أن مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين في إيطاليا، تعكس الدور الرائد الذي تتميز به المملكة، وتؤكد على المكانة المرموقة.

وأوضح أن وزراء الصحة في مجموعة العشرين عقدوا أخيرا اجتماعا من أجل تعزيز تنسيق الجهود لمكافحة الجائحة، مؤكدين أن صحة الشعوب وسلامتها هي هدف جميع القرارات المتخذة لحماية الأرواح ومعالجة المرض وتعزيز الأمن الصحي العالمي، وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الفيروس، كما تشارك الوزراء الخبرات الوطنية والتدابير الوقائية لاحتواء الجائحة، وناقشوا ضرورة رفع مستوى فعالية النظم الصحية العالمية من خلال مشاركة المعرفة وسد الفجوة في الجاهزية، والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية والاستجابة لها.

بحث أولويات المملكة

وأشار وزير الصحة إلى أن الرئاسة الإيطالية واصلت بحث الأوليات التي طرحتها المملكة خلال رئاستها للمجموعة، ومنها رفع مستوى التأهب للجوائح، وأهمية توظيف الحلول الرقمية في الجائحة الحالية والجوائح المستقبلية، وأهمية تعزيز القيمة في النظم الصحية، بالإضافة إلى التصدي للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، مفيدا بأن من أهم الموضوعات التي نوقشت هذا العام الصحة النفسية خلال جائحة كوفيد-19، الصحة الشاملة المستدامة، نهج الصحة الواحد، التنسيق والتعاون والاستجابة الدولية، والوصول لأدوات مكافحة الأمراض، منوها إلى أن المملكة تظل داعمة لمنظمة الصحة العالمية.

دعم الوصول العادل

وذكر أن أبرز الموضوعات التي تم تبنيها في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الرياض وستناقش في قمة إيطاليا، دعم الوصول العادل للقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية، بما في ذلك الاستثمار المستمر في تعزيز الصحة الوقائية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى إنشاء مركز الابتكار العالمي لتعزيز الرعاية الصحية الحكيمة، حيث قامت المملكة باستثمارات مالية وجهد كبير لإنشاء الأمانة العامة للمركز وإقامة شراكات رفيعة المستوى، كما أنشأت مجموعة العشرين 2020 فريق عمل الصحة الرقمية لمدة عام واحد لتسخير إمكانات الحلول الصحية الرقمية لرعاية وتوحيد مناهج التنفيذ لإدارة جائحة الصحة الرقمية، مع التركيز على مشاركة أفضل الممارسات والاستراتيجيات للأدوات الرقمية.

إجراءات اسباقية فاعلة

ونوه وزير الصحة إلى تميز المملكة في مواجهة جائحة كورونا كوفيد 19، حيث بادرت وكانت سباقة، وبتوجيهات كريمة ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد باتخاذ عدد من الإجراءات الاستباقية والقرارات الفاعلة التي كان لها دور واضح بفضل الله في تقليل الآثار المترتبة على الجائحة، كما اتخذت خطوات فعالة ومبكرة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي، وأسهمت المملكة بالدعم المالي لمساندة الجهود الدولية في التصدي لهذه الجائحة.

أهم موضوعاتالصحة عام 2021

• الصحة النفسية خلال جائحة كوفيد 19


• الصحة الشاملة المستدامة


• نهج الصحة الواحد


• التنسيق والتعاون والاستجابة الدولية


• الوصول لأدوات مكافحة الأمراض

موضوعات تبنتها قمة الرياض وناقشتها قمة إيطاليا:

• رفع مستوى التأهب للجوائح


• توظيف الحلول الرقمية في الجوائح


• أهمية تعزيز القيمة في النظم الصحية


• التصدي للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية


• دعم الوصول العادل للقاحات والعلاجات


• الاستثمار في الصحة الوقائية لتحقيق التغطية الشاملة


• إنشاء مركز الابتكار العالمي لتعزيز الرعاية الصحية