الفالح: وادي الدمام عنصر فاعل في منظومة الصحة والتقنيات الحيوية
الخميس - 28 أكتوبر 2021
Thu - 28 Oct 2021
أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن شركة وادي الدمام ستكون عنصرا مهما في المنظومة الوطنية الطموحة التي يتم تطويرها في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية.
جاء ذلك خلال تدشين شركة وادي الدمام، المملوكة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، بحضور رئيس الجامعة، رئيس مجلس إدارة الشركة؛ الدكتور عبدالله الربيش، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور عبدالرحمن العليان.
وأوضح الفالح أن جائحة كورونا أبرزت الأهمية الحاسمة للتقنيات الحيوية، وضرورة دفع هذا القطاع إلى صدارة أولوياتنا الوطنية، والأولويات العالمية، مؤكدا أن الحاجة ملحة، أكثر من أي وقت مضى إلى تطوير وتمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية، في جميع أنحاء المملكة.
وقال «مع استمرار المملكة في البناء على استراتيجيتها الشاملة والواسعة النطاق في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية، فإن المجالات والطموحات ذات الأولوية الرئيسة، في قطاع العلوم الطبية الحيوية، تشمل عناصر مثل البحوث السريرية، والخدمات الطبية ذات الصبغة الشخصية، والرعاية الصحية المبنية على القيمة، والعلاجات البيولوجية، بما في ذلك العلاج الخلوي والجيني»، متناولا الجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، وإنشاء المركز الرئيس للتقنيات الحيوية، في الرياض، بقيادة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وأوضح الربيش أن إطلاق شركة وادي الدمام، ينسجم مع رؤية المملكة 2030، ومع توجهات الحكومة الرشيدة للإسهام بفاعليةٍ في تبني المملكة اقتصاد المعرفة، الذي يعنى بتحويل المعرفة والابتكارات إلى قيمة اقتصادية، مبينا أن شركة وادي الدمام تسعى لتكون نموذجا للابتكار في التقنية الحيوية والصحة في منطقة الشرق الأوسط.
وبين أن المشروع يملك العديد من مقومات النجاح، ومن أهمها امتلاكه إرثا مميزا من خلال جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حاضنة العلم والعلماء، والمركز الحيوي الذي يصدر الطاقات والخبرات البشرية، فضلا عن البنية التحتية الثرية؛ من كليات ومستشفيات خدمية وتعليمية، ومراكز بحوث ومعامل، الأمر الذي سيجعل الشركة بيت خبرة مخضرما ومعطاء منذ انطلاقتها»
جاء ذلك خلال تدشين شركة وادي الدمام، المملوكة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، بحضور رئيس الجامعة، رئيس مجلس إدارة الشركة؛ الدكتور عبدالله الربيش، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور عبدالرحمن العليان.
وأوضح الفالح أن جائحة كورونا أبرزت الأهمية الحاسمة للتقنيات الحيوية، وضرورة دفع هذا القطاع إلى صدارة أولوياتنا الوطنية، والأولويات العالمية، مؤكدا أن الحاجة ملحة، أكثر من أي وقت مضى إلى تطوير وتمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية، في جميع أنحاء المملكة.
وقال «مع استمرار المملكة في البناء على استراتيجيتها الشاملة والواسعة النطاق في مجالات الصحة والتقنيات الحيوية، فإن المجالات والطموحات ذات الأولوية الرئيسة، في قطاع العلوم الطبية الحيوية، تشمل عناصر مثل البحوث السريرية، والخدمات الطبية ذات الصبغة الشخصية، والرعاية الصحية المبنية على القيمة، والعلاجات البيولوجية، بما في ذلك العلاج الخلوي والجيني»، متناولا الجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، وإنشاء المركز الرئيس للتقنيات الحيوية، في الرياض، بقيادة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وأوضح الربيش أن إطلاق شركة وادي الدمام، ينسجم مع رؤية المملكة 2030، ومع توجهات الحكومة الرشيدة للإسهام بفاعليةٍ في تبني المملكة اقتصاد المعرفة، الذي يعنى بتحويل المعرفة والابتكارات إلى قيمة اقتصادية، مبينا أن شركة وادي الدمام تسعى لتكون نموذجا للابتكار في التقنية الحيوية والصحة في منطقة الشرق الأوسط.
وبين أن المشروع يملك العديد من مقومات النجاح، ومن أهمها امتلاكه إرثا مميزا من خلال جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حاضنة العلم والعلماء، والمركز الحيوي الذي يصدر الطاقات والخبرات البشرية، فضلا عن البنية التحتية الثرية؛ من كليات ومستشفيات خدمية وتعليمية، ومراكز بحوث ومعامل، الأمر الذي سيجعل الشركة بيت خبرة مخضرما ومعطاء منذ انطلاقتها»