مشعل الصباح: الكويت تدعم مبادرة المملكة
الاثنين - 25 أكتوبر 2021
Mon - 25 Oct 2021
أكد ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال مشاركته أمس في قمة «الشرق الأوسط الأخضر» بالرياض، أن دعوة المملكة الشقيقة لهذه القمة نابعة من دورها المحوري المسؤول في المنطقة والعالم أجمع لإرساء مفهوم الأمن الشامل إنسانيا واقتصاديا ومناخيا وبيئيا، فهي القبلة والمظلة صاحبة الرؤية الاستباقية والالتزام المسؤول عن المنطقة والأكثر استشعارا لمسؤوليتها الدولية، وأن هذا الاجتماع في هذه القمة المهمة خير دليل على السعي لإنجاح الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة التغير المناخي الذي ستعاني منه بعض الدول لا سيما دولة الكويت.
وأوضح أن قمة الشرق الأوسط الخضراء تأتي في ظروف استثنائية مبرزة حاجة العالم أجمع إلى خطط الاستدامة والاهتمام بالمناخ والبيئة والاقتصاد، مشيرا إلى أن استمرار التغير المناخي يقودنا إلى سلسلة من الكوارث بما في ذلك حرائق الغابات والفياضانات ودمار المحاصيل الزراعية والجوع وشح المياه وكثرة الأوبئة.
وأشار الصباح إلى أن الكويت لا زالت في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية وشريكا دائما لكل ما من شأنه تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التغير المناخي العالمي، ولن تتخلى عن التزاماتها في هذا السياق، ولها من الشواهد بالتوقيع والمصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات الإقليمية والدولية والمشاركة في المؤتمرات ذات الصلة والسعي إلى كل اتفاق يحفظ حقوق دول المنطقة في السير إلى تحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع الاستراتيجيات والأولويات التنموية لها.
وبين أن الكويت حثت دول العالم كافة على الاستجابة الفعالة الساعية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، لافتا إلى أن دولة الكويت أطلقت استراتيجيتها البيئية ضمن رؤية الكويت الجديدة 2035 إضافة إلى التشريعات المعنية بالبيئة وقوانين حمايتها وترشيد استهلاك المواد الطبيعية وخفض نسبة التلوث وإعادة تأهيلها، وتوظيف الطاقات المتجددة.
وبين أن دولة الكويت لديها رؤية تؤكد أن مستقبل البشرية يكمن في الحلول الخضراء والإدارة الحكيمة للأصول البيئية وأهمية ربط الجهود الفريدة بالمبادرات الإقليمية والدولية، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه من خلال مشاركتها في هذه القمة، مفيدا أن ذلك نابع من حرصها على الاستدامة البيئية.
وعلى أرض الواقع، أفاد الصباح أن الكويت لديها خطط استدامة بيئية تهدف إلى تعزيز مسارات الحياد الكربوني وزيادة رقعة التشجير وإقامة المحميات البرية والبحرية والحد من انبعاثات الكربون وإدخال الطاقات المتجددة والشروع بتنفيذ عدد من المشاريع.
وأكد أن دولة الكويت تدعم بالكامل مبادرة المملكة والعمل معها لتنفيذ وأهداف ومقاصد هذه القمة وبما يعود على منطقة الشرق الأوسط وبيئتها بالخير والمنفعة، مبينا اهتمام الكويت الذي توليه بتوجيهات مباشرة من أميرها لمواجهة التحديات التي تتعلق بالبيئة.
وأوضح أن قمة الشرق الأوسط الخضراء تأتي في ظروف استثنائية مبرزة حاجة العالم أجمع إلى خطط الاستدامة والاهتمام بالمناخ والبيئة والاقتصاد، مشيرا إلى أن استمرار التغير المناخي يقودنا إلى سلسلة من الكوارث بما في ذلك حرائق الغابات والفياضانات ودمار المحاصيل الزراعية والجوع وشح المياه وكثرة الأوبئة.
وأشار الصباح إلى أن الكويت لا زالت في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية وشريكا دائما لكل ما من شأنه تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التغير المناخي العالمي، ولن تتخلى عن التزاماتها في هذا السياق، ولها من الشواهد بالتوقيع والمصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات الإقليمية والدولية والمشاركة في المؤتمرات ذات الصلة والسعي إلى كل اتفاق يحفظ حقوق دول المنطقة في السير إلى تحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع الاستراتيجيات والأولويات التنموية لها.
وبين أن الكويت حثت دول العالم كافة على الاستجابة الفعالة الساعية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، لافتا إلى أن دولة الكويت أطلقت استراتيجيتها البيئية ضمن رؤية الكويت الجديدة 2035 إضافة إلى التشريعات المعنية بالبيئة وقوانين حمايتها وترشيد استهلاك المواد الطبيعية وخفض نسبة التلوث وإعادة تأهيلها، وتوظيف الطاقات المتجددة.
وبين أن دولة الكويت لديها رؤية تؤكد أن مستقبل البشرية يكمن في الحلول الخضراء والإدارة الحكيمة للأصول البيئية وأهمية ربط الجهود الفريدة بالمبادرات الإقليمية والدولية، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه من خلال مشاركتها في هذه القمة، مفيدا أن ذلك نابع من حرصها على الاستدامة البيئية.
وعلى أرض الواقع، أفاد الصباح أن الكويت لديها خطط استدامة بيئية تهدف إلى تعزيز مسارات الحياد الكربوني وزيادة رقعة التشجير وإقامة المحميات البرية والبحرية والحد من انبعاثات الكربون وإدخال الطاقات المتجددة والشروع بتنفيذ عدد من المشاريع.
وأكد أن دولة الكويت تدعم بالكامل مبادرة المملكة والعمل معها لتنفيذ وأهداف ومقاصد هذه القمة وبما يعود على منطقة الشرق الأوسط وبيئتها بالخير والمنفعة، مبينا اهتمام الكويت الذي توليه بتوجيهات مباشرة من أميرها لمواجهة التحديات التي تتعلق بالبيئة.