ولي عهد الأردن يدعو العالم إلى التكاتف لإيجاد حلول لحماية البيئة
الاثنين - 25 أكتوبر 2021
Mon - 25 Oct 2021
نوه ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية حسين بن عبدالله الثاني بأهمية قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، خلال مشاركته أمس في قمة «الشرق الأوسط الأخضر» بالرياض، داعيا العالم إلى التكاتف لإيجاد حلول وتكوين ثقافة لحماية البيئة.
وأكد أن جميع الأديان السماوية أوصت بالحفاظ على البيئة، عادا الاهتمام بالبيئة أمرا مهما وثقافة وقيمة حميدة يتحلى بها الإنسان الواعي، راجيا أن تحقق القمة الأهداف المنشودة، وإيجاد حلول من شأنها تحقيق التعاون بين الجميع؛ لمواجهة تحديات تغير المناخ، التي لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم، بوصفها باتت تهديدات لكوكب الأرض بصورة عامة.
وأشار إلى امتلاك الأردن خطة وطنية تعنى بالنمو الأخضر، ستشارك بها قطاعات عديدة، منها الزراعة والطاقة والمياه وإدارة النفايات، لافتا إلى تأثر موارد بلاده بالتغير المناخي، الأمر الذي جعلهم يولون هذه التأثيرات اهتماما بالغا، بوصفها تحديا ينبغي لهم مواجهته، آملا أن يستطيع جميع المشاركين اليوم الوصول إلى اتفاق تبني سياسات على مستوى الحكومات لمواجهة أثر التغير المناخي من خلال اعتماد أساليب الزراعة الحديثة، التي توفر الموارد المائية، واستدامة التحول نحو الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ووضع سياسات من شأنها توفير التمويل المستدام للنهوض ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب الاهتمام بالعمل على إيجاد ثقافة عالمية عبر تطوير النظام التعليمي، الذي سيسهم في إيجاد مزيد من الحلول لمحاربة هذه الظاهرة العالمية، لأن ذلك هو الواجب الحقيقي تجاه الأجيال المقبلة.
وأكد أن جميع الأديان السماوية أوصت بالحفاظ على البيئة، عادا الاهتمام بالبيئة أمرا مهما وثقافة وقيمة حميدة يتحلى بها الإنسان الواعي، راجيا أن تحقق القمة الأهداف المنشودة، وإيجاد حلول من شأنها تحقيق التعاون بين الجميع؛ لمواجهة تحديات تغير المناخ، التي لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم، بوصفها باتت تهديدات لكوكب الأرض بصورة عامة.
وأشار إلى امتلاك الأردن خطة وطنية تعنى بالنمو الأخضر، ستشارك بها قطاعات عديدة، منها الزراعة والطاقة والمياه وإدارة النفايات، لافتا إلى تأثر موارد بلاده بالتغير المناخي، الأمر الذي جعلهم يولون هذه التأثيرات اهتماما بالغا، بوصفها تحديا ينبغي لهم مواجهته، آملا أن يستطيع جميع المشاركين اليوم الوصول إلى اتفاق تبني سياسات على مستوى الحكومات لمواجهة أثر التغير المناخي من خلال اعتماد أساليب الزراعة الحديثة، التي توفر الموارد المائية، واستدامة التحول نحو الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ووضع سياسات من شأنها توفير التمويل المستدام للنهوض ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب الاهتمام بالعمل على إيجاد ثقافة عالمية عبر تطوير النظام التعليمي، الذي سيسهم في إيجاد مزيد من الحلول لمحاربة هذه الظاهرة العالمية، لأن ذلك هو الواجب الحقيقي تجاه الأجيال المقبلة.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل