دعوات في السودان لبناء قوات مسلحة واحدة
الاثنين - 18 أكتوبر 2021
Mon - 18 Oct 2021
جانب من الاحتجاجات السودانية (مكة)
فيما يواصل مئات السودانيين الاعتصامات المفتوحة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، دعت قوى الائتلاف الحاكم في السودان إلى بناء قوات مسلحة سودانية واحدة والخروج في مواكب بعد غد، دعما للانتقال الديمقراطي في البلاد.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى مشاركة الجماهير في مواكب دعم الانتقال المدني والديمقراطي والعدالة، وأضاف بيان للائتلاف «ندعو إلى إكمال السلام وبناء قوات مسلحة سودانية واحدة من دون شريك أو منافس من أي قوات أخرى».
ويواصل مئات السودانيين الاعتصامات المفتوحة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، بدعوة من تيار الميثاق، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها، وتحسين الأوضاع المعيشية.
وتصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية إلى القوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عن «خارطة طريق» لإنهاء ما وصفه «بأسوأ وأخطر» أزمة سياسية تهدد الانتقال على مدى عامين في البلاد.
وتطرق رئيس الوزراء السوداني إلى محاولة الانقلاب التي أحبطت أواخر سبتمبر الماضي، والتي خطط لها، وفق الحكومة السودانية، «أنصار نظام البشير»، مؤكدا أنه «لا يحمل المؤسسة العسكرية أوزار المحاولات الانقلابية وأوهام المغامرين».
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 3 أكتوبر 2020.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى مشاركة الجماهير في مواكب دعم الانتقال المدني والديمقراطي والعدالة، وأضاف بيان للائتلاف «ندعو إلى إكمال السلام وبناء قوات مسلحة سودانية واحدة من دون شريك أو منافس من أي قوات أخرى».
ويواصل مئات السودانيين الاعتصامات المفتوحة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، بدعوة من تيار الميثاق، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها، وتحسين الأوضاع المعيشية.
وتصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية إلى القوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عن «خارطة طريق» لإنهاء ما وصفه «بأسوأ وأخطر» أزمة سياسية تهدد الانتقال على مدى عامين في البلاد.
وتطرق رئيس الوزراء السوداني إلى محاولة الانقلاب التي أحبطت أواخر سبتمبر الماضي، والتي خطط لها، وفق الحكومة السودانية، «أنصار نظام البشير»، مؤكدا أنه «لا يحمل المؤسسة العسكرية أوزار المحاولات الانقلابية وأوهام المغامرين».
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 3 أكتوبر 2020.
