كلية الحرم المكي تشرع أبوابها لقبول أبناء شهداء الواجب

انطلاقا من مبدأ الواجب الوطني تجاه أبطال الوطن وحماته ممن نذر نفسه وبذل مهجته لخدمة دينه وبلده وشعبه، شرعت كلية الحرم المكي الشريف أبوابها لقبول أبناء شهداء الواجب.

ووجه عميد الكلية الدكتور حسن بالبيد بتسهيل قبول أبناء شهداء الواجب، مشيرا إلى أن الكلية خصصت رابطا للتسجيل. وبين أن الكلية تحرص على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالمنظومة العلمية في المسجد الحرام.

من جهة ثانية عقدت إدارة كلية الحرم المكي الشريف بالتعاون مع مكتبة المسجد الحرام أولى لقاءات برنامج (وزكها) في مكتبة المسجد الحرام بالتعليق على «الوصية الصغرى» لشيخ الإسلام ابن تيمية، من قبل إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور فيصل غزاوي.

إلى ذلك طبقت وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر برئاسة الحرمين، ممثلة في إدارة الأمن بالمرافق الخارجية، أمس القرار الصادر من وزارة الداخلية، والمتضمن اشتراط التحصين بجرعتين من لقاحات فيروس كورونا المستجد المعتمدة في المملكة، لدخول النشاطات والمناسبات والمنشآت وركوب الطائرات، ووسائل النقل العام، وذلك ابتداء من 10 أكتوبر الحالي، حيث تابع رجال الأمن صباح أمس حالات التحصين لجميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة قبل دخولهم لمبنى الرئاسة والمرافق التابعة لها، لضمان سلامة جميع الموظفين والزوار.

فيما أوضح الوكيل المساعد للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر فائز الحارثي، آلية العمل بالمبنى الإداري للرئاسة والمرافق، مبينا أنها تركز الكوادر الأمنية في الوقت الراهن على تحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية للجائحة العالمية، مستعينين في ذلك بعدد من الأجهزة والأدوات التي تم استحداثها، كأدوات وأجهزة قياس درجات الحرارة، والكاميرات الحرارية، وكاميرات المراقبة الموزعة داخل المبنى وفي أنحاء المواقف الأمامية والخلفية، وجميع المرافق التابعة للرئاسة.

آلية عمل الرئاسة تركز على:

• تحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية للجائحة.


• منع دخول أي شخص دون تلقيه جرعتي التحصين.


• تطبيق الإجراءات الاحترازية.


• رصد أي تجمع لا يحقق متطلبات التباعد الاجتماعي.


• غيرها من متطلبات مكافحة العدوى.