احتجاجات شرق السودان تعيد طوابير الخبز للخرطوم
الأحد - 10 أكتوبر 2021
Sun - 10 Oct 2021
كشف وزير شؤون مجلس الوزراء في السودان خالد عمر يوسف أن إغلاق ميناء بورتسودان الرئيس في شرق البلاد على يد محتجين، تسبب في نقص إمدادات القمح وزيت الوقود، مما يهدد إمدادات الكهرباء المتعثرة بالفعل في البلاد.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن يوسف في بيان نشره على صفحته بموقع فيسب وك أن الحكومة السودانية ستعيد توزيع مخزونات القمح في الولاية الشمالية للبلاد لتعزيز الإمدادات في بقية أجزاء السودان، وأضاف البيان أن إمدادات الديزل تأثرت أيضا بالحصار لكن إمدادات البنزين مستقرة.
وعادت طوابير شراء الخبز للظهور في الأيام القليلة الماضية بالعاصمة الخرطوم وبات ثمة نقص في الدقيق المستورد.
وتصاعد التوتر بين القادة العسكريين والمدنيين في السودان في الأسابيع الأخيرة، واتهمت بعض الشخصيات المدنية الجيش بالاضطلاع بدور في حصار قبيلة البجا لبورتسودان، والطرق المحيطة وخطوط أنابيب الوقود.
وفتحت تصريحات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي)، بابا جديدا من السجال مع المكون المدني في البلاد، بعد أن شهدت العلاقة بين الطرفين توترا منذ الشهر الماضي، فبعد أن تعهد بعدم تسليم جهازي المخابرات العامة والشرطة، إلى المكون المدني، قائلا «هذه أجهزة عسكرية لن نسلمها إلا لرئيس منتخب»، أتى الرد من الحكومة، إذ رد وزير رئاسة الوزراء السوداني، خالد عمر يوسف، أمس السبت، متعهدا بالتصدي الجدي والصارم، واعتبر تصريحات حميدتي خرقا للوثيقة الدستورية التي ترعى الفترة الانتقالية في البلاد.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن يوسف في بيان نشره على صفحته بموقع فيسب وك أن الحكومة السودانية ستعيد توزيع مخزونات القمح في الولاية الشمالية للبلاد لتعزيز الإمدادات في بقية أجزاء السودان، وأضاف البيان أن إمدادات الديزل تأثرت أيضا بالحصار لكن إمدادات البنزين مستقرة.
وعادت طوابير شراء الخبز للظهور في الأيام القليلة الماضية بالعاصمة الخرطوم وبات ثمة نقص في الدقيق المستورد.
وتصاعد التوتر بين القادة العسكريين والمدنيين في السودان في الأسابيع الأخيرة، واتهمت بعض الشخصيات المدنية الجيش بالاضطلاع بدور في حصار قبيلة البجا لبورتسودان، والطرق المحيطة وخطوط أنابيب الوقود.
وفتحت تصريحات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي)، بابا جديدا من السجال مع المكون المدني في البلاد، بعد أن شهدت العلاقة بين الطرفين توترا منذ الشهر الماضي، فبعد أن تعهد بعدم تسليم جهازي المخابرات العامة والشرطة، إلى المكون المدني، قائلا «هذه أجهزة عسكرية لن نسلمها إلا لرئيس منتخب»، أتى الرد من الحكومة، إذ رد وزير رئاسة الوزراء السوداني، خالد عمر يوسف، أمس السبت، متعهدا بالتصدي الجدي والصارم، واعتبر تصريحات حميدتي خرقا للوثيقة الدستورية التي ترعى الفترة الانتقالية في البلاد.