تصعيد الحوثيين يستفز العالم

التحالف يعلن عن 10 إصابات بجازان.. والمعلمي: سنحاسب المجرمين
التحالف يعلن عن 10 إصابات بجازان.. والمعلمي: سنحاسب المجرمين

السبت - 09 أكتوبر 2021

Sat - 09 Oct 2021

استفز التصعيد الجديد للميليشيات الحوثية الإرهابية ضد المدنيين دول العالم، وتوالت بيانات الاستنكار والشجب للاعتداء الغاشم على مطار الملك عبدالله بجازان الذي خلف 10 إصابات وتسبب في أضرار مادية بسيطة.

وأعلنت كل من مصر والإمارات والكويت والبحرين والأردن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي تضامنها مع السعودية فيما تتخذه من إجراءات لردع العدوان الحوثي، والوقوف في وجه الجريمة التي ترتكب في حق المدنيين.

وأكدت السفارة الأمريكية في الرياض، إدانتها لاستهداف ميليشيات الحوثي لمطار جازان، مؤكدة أنه ومع كل هجوم جديد يقدم الحوثيون أدلة جديدة على أنهم غير مهتمين بالسلام، وتابعت «ندعو الحوثيين إلى وقف هذا العنف المقيت والانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع».

واعتبرت الدول والمنظمات الإقليمية التصعيد الأخير مواصلة للهجمات الإرهابية الجبانة صوب أراضي المملكة، وتصعيدا خطيرا وتهديدا لأمن واستقرار المملكة، فضلا عما يمثله من انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني وتهديد لحياة المسافرين ولأمن وسلامة الطيران المدني وحرية الملاحة الجوية».

وفيما عادت حركة السفر في مطار الملك عبدالله بجازان، إلى شكلها الطبيعي أمس، مع وصول وإقلاع أكثر من 20 رحلة، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، بأن محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذه بطائرة مسيرة ومفخخة، نتج عن ذلك وقوع عدد (10) إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار.

وأضاف «الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

وأكد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفي نيويورك، أكد مندوب السعودية الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن المملكة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.

وقال في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن «بناء على تعليمات من حكومتي أكتب مرة أخرى عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها مسليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة، فمن الأمثلة الحديثة على مثل هذه الأعمال الإرهابية محاولة مهاجمة مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها، وأسفرت عن إصابة أربعة موظفين بالمطار وإتلاف بعض النوافذ.

وأبان أن استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الميليشيات يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي.

ودعا باسم المملكة مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، مطالبا بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.

آثار الاعتداء الحوثي على مطار جازان:

  • 6 إصابات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية.

  • 3 إصابات لعاملين بالمطار من الجنسية البنجلاديشية.

  • 1 إصابة لعامل من الجنسية السودانية.

  • أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار.