قصف حوثي هستيري يقتل الأطفال بتعز
منظمات حقوقية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قراراته المتعلقة بحماية المدنيين
منظمات حقوقية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قراراته المتعلقة بحماية المدنيين
الأربعاء - 06 أكتوبر 2021
Wed - 06 Oct 2021
جددت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران قصفها للأحياء السكنية شمال مدينة تعز بعد ليلة دامية من القصف الهستيري الحوثي على أحياء المدينة، أدى إلى مقتل طفل.
وقالت مصادر محلية إن الطفل حسان عبدالله حسان (7 سنوات)، قتل إثر سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها الميليشيات على منزلهم في منطقة ماتع بمديرية جبل حبشي، بينما تواصل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا قصفها على الأحياء السكنية وسط حصار خانق تفرضه على المدينة منذ 6 أعوام.
وارتكبت الميليشيات عشرات المجازر الدامية ضد المدنيين إضافة إلى مئات جرائم القتل الفردية طيلة السنوات الماضية. ويعد الأطفال أبرز ضحايا الإرهاب الحوثي في مدينة تعز جراء عمليات القنص الممنهجة بحق المدنيين.
وفي السياق، طالب عدد من المنظمات الحقوقية مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراراته المتعلقة بحماية المدنيين اليمنيين وفي مقدمتهم النساء والأطفال.
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان لها أمس «إن مجلس الأمن الدولي أصدر خلال السنوات الست الماضية 10 قرارات أممية بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة جميعها شددت على ضرورة الالتزام بحماية المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وجرمت استهداف القرى والمدن والمناطق الآهلة بالسكان في النزاعات المسلحة واعتبرتها جرائم حرب ضد الإنسانية توجب الملاحقة القضائية بحق مرتكبيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية».
واضافت المنظمة أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، لم تتوقف يوما عن ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين منذ اليوم الأول من شن حربها على اليمنيين على مرأى ومسمع العالم ضاربة بالقرارات الأممية عرض الحائط في ظل صمت دولي وأممي غير مفهوم ولا مبرر تجاه كل ما يتعرض له المدنيون في اليمن وفي مقدمتهم النساء والأطفال».
ودعت منظمة مساواة، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء في اليمن عموما وفي محافظة مأرب بشكل خاص والتدخل لحمايتهم، والتحقيق في جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية ومعاقبة قادتها.
إلى ذلك طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات، فريق الخبراء الدوليين والإقليميين بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات العنصرية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، من أجل ضمان إنصاف الضحايا وعدم إفلات المجرمين من العقاب.
وأوضح رئيس مركز حقي المستشار هاني الأسودي، أن الميليشيات عذبت بشدة 9 مدنيين قبل إعدامهم مما أسفر عن مقتل أحدهم تحت التعذيب وإصابة قاصر بالشلل أثناء محاكمة صورية مغلقة شابتها مخالفات جسيمة لقواعد المحاكمة العادلة.
مشاهدات يمنية:
وقالت مصادر محلية إن الطفل حسان عبدالله حسان (7 سنوات)، قتل إثر سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها الميليشيات على منزلهم في منطقة ماتع بمديرية جبل حبشي، بينما تواصل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا قصفها على الأحياء السكنية وسط حصار خانق تفرضه على المدينة منذ 6 أعوام.
وارتكبت الميليشيات عشرات المجازر الدامية ضد المدنيين إضافة إلى مئات جرائم القتل الفردية طيلة السنوات الماضية. ويعد الأطفال أبرز ضحايا الإرهاب الحوثي في مدينة تعز جراء عمليات القنص الممنهجة بحق المدنيين.
وفي السياق، طالب عدد من المنظمات الحقوقية مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراراته المتعلقة بحماية المدنيين اليمنيين وفي مقدمتهم النساء والأطفال.
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان لها أمس «إن مجلس الأمن الدولي أصدر خلال السنوات الست الماضية 10 قرارات أممية بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة جميعها شددت على ضرورة الالتزام بحماية المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وجرمت استهداف القرى والمدن والمناطق الآهلة بالسكان في النزاعات المسلحة واعتبرتها جرائم حرب ضد الإنسانية توجب الملاحقة القضائية بحق مرتكبيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية».
واضافت المنظمة أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، لم تتوقف يوما عن ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين منذ اليوم الأول من شن حربها على اليمنيين على مرأى ومسمع العالم ضاربة بالقرارات الأممية عرض الحائط في ظل صمت دولي وأممي غير مفهوم ولا مبرر تجاه كل ما يتعرض له المدنيون في اليمن وفي مقدمتهم النساء والأطفال».
ودعت منظمة مساواة، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء في اليمن عموما وفي محافظة مأرب بشكل خاص والتدخل لحمايتهم، والتحقيق في جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية ومعاقبة قادتها.
إلى ذلك طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات، فريق الخبراء الدوليين والإقليميين بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات العنصرية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، من أجل ضمان إنصاف الضحايا وعدم إفلات المجرمين من العقاب.
وأوضح رئيس مركز حقي المستشار هاني الأسودي، أن الميليشيات عذبت بشدة 9 مدنيين قبل إعدامهم مما أسفر عن مقتل أحدهم تحت التعذيب وإصابة قاصر بالشلل أثناء محاكمة صورية مغلقة شابتها مخالفات جسيمة لقواعد المحاكمة العادلة.
مشاهدات يمنية:
- الميليشيات الحوثية تغير المناهج الدراسية، وتمحو قيم المساواة، وتكرس الأفكار العنصرية القائمة على التفضيل العرقي لعائلات دوائر القيادات الحوثية.
- مصرع وإصابة 11 من عناصر ميليشيات الحوثي، في عملية هجومية على مواقع الميليشيات شرق مدينة تعز.
- مقتل مدني وإصابة آخر في انفجار لغم حوثي بمحافظة حجة.
- ميليشيات الحوثي تكثف دوراتها الطائفية وسط طلبة المدارس.