3 تحالفات لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري بتكلفة 1.8 مليار دولار
الثلاثاء - 05 أكتوبر 2021
Tue - 05 Oct 2021
وقعت السعودية ومصر، ممثلة في الشركة السعودية للكهرباء وشركة نقل الكهرباء المصرية أمس، عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وذلك بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر الدكتور محمد شاكر المرقبي، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط.
وشملت العقود التي وقعت في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة عقودا مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية، لتنفيذ مشروع الربط الذي تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة، يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 كلم، وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كلم، بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 1.8 مليار دولار.
وقد وقع عقود الترسية من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد القنون، ومن الجانب المصري، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندسة صباح مشالي.
موقع استراتيجي
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من هذا المشروع، هو تتويج لتوجيهات قيادتي البلدين، التي تنص على تعزيز الروابط الأخوية المتينة التي تجمعهما، وترسيخ العلاقات العريقة والمتميزة بينهما، وتحقيق تطلعات الشعبين، وتنفيذا لمذكرة التفاهم في مجال الربط الكهربائي بين البلدين التي وقعت بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية والسياسية بين البلدين.
وبين وزير الطاقة أن خطط الربط الكهربائي في المملكة عموما، تنسجم مع برامجها التنفيذية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، التي تحظى برعاية واهتمام الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة، وامتلاكها لأكبر شبكة كهربائية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، بأن تكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع الربط الكهربائي مع الدول، يسهم في تعزيز السوق الإقليمية لتجارة الكهرباء، ويدعم مشاركة البلدين فيها.
تغذية كهربائية
من جانبه قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر، إن المشروع يأتي تتويجا لعمق العلاقات المصرية ـ السعودية، والربط بينهما سيكون نواة لربط عربي مشترك بالإضافة إلى أنه يأتي مكملا وداعما لرؤيتي كلا البلدين (2030).
وأضاف أن المشروع يمثل ارتباطا قويا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
وتابع أنه في ضوء الخطط الطموحة للبلدين للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فإن هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام ويوفر استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن ذلك.
مردود اقتصادي
وسيحقق المشروع - عند تشغيله بإذن الله - عددا من الفوائد المشتركة للبلدين، منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية، ودعم استقرارها، والاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة فيها، ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية، وتمكين البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة ضمن المزيج الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، وإتاحة المجال أمام استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها، مما سيزيد المردود الاقتصادي للمشروع.
من جهتها ذكرت شركة أوراسكوم للإنشاءات إحدى الشركات المشاركة في التحالفات لتشييد محطات الربط، أن تحالف أوراسكوم للإنشاءات مع شركة Hitachi ABB Power Grids وقع عقدا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء (EETC) لتنفيذ جميع الأعمال في مصر لربط شبكتي الكهرباء الوطنية في مصر والسعودية. وسيقوم تحالف منفصل من Hitachi ABB Power Grids وSSEM بتنفيذ الأعمال في المملكة.
مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري
يتضمن إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عال:
يربط بين المحطات:
فوائد المشروع:
وشملت العقود التي وقعت في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة عقودا مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية، لتنفيذ مشروع الربط الذي تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة، يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 كلم، وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كلم، بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 1.8 مليار دولار.
وقد وقع عقود الترسية من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد القنون، ومن الجانب المصري، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندسة صباح مشالي.
موقع استراتيجي
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من هذا المشروع، هو تتويج لتوجيهات قيادتي البلدين، التي تنص على تعزيز الروابط الأخوية المتينة التي تجمعهما، وترسيخ العلاقات العريقة والمتميزة بينهما، وتحقيق تطلعات الشعبين، وتنفيذا لمذكرة التفاهم في مجال الربط الكهربائي بين البلدين التي وقعت بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية والسياسية بين البلدين.
وبين وزير الطاقة أن خطط الربط الكهربائي في المملكة عموما، تنسجم مع برامجها التنفيذية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، التي تحظى برعاية واهتمام الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة، وامتلاكها لأكبر شبكة كهربائية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، بأن تكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع الربط الكهربائي مع الدول، يسهم في تعزيز السوق الإقليمية لتجارة الكهرباء، ويدعم مشاركة البلدين فيها.
تغذية كهربائية
من جانبه قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر، إن المشروع يأتي تتويجا لعمق العلاقات المصرية ـ السعودية، والربط بينهما سيكون نواة لربط عربي مشترك بالإضافة إلى أنه يأتي مكملا وداعما لرؤيتي كلا البلدين (2030).
وأضاف أن المشروع يمثل ارتباطا قويا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
وتابع أنه في ضوء الخطط الطموحة للبلدين للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فإن هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام ويوفر استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن ذلك.
مردود اقتصادي
وسيحقق المشروع - عند تشغيله بإذن الله - عددا من الفوائد المشتركة للبلدين، منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية، ودعم استقرارها، والاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة فيها، ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية، وتمكين البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة ضمن المزيج الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، وإتاحة المجال أمام استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها، مما سيزيد المردود الاقتصادي للمشروع.
من جهتها ذكرت شركة أوراسكوم للإنشاءات إحدى الشركات المشاركة في التحالفات لتشييد محطات الربط، أن تحالف أوراسكوم للإنشاءات مع شركة Hitachi ABB Power Grids وقع عقدا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء (EETC) لتنفيذ جميع الأعمال في مصر لربط شبكتي الكهرباء الوطنية في مصر والسعودية. وسيقوم تحالف منفصل من Hitachi ABB Power Grids وSSEM بتنفيذ الأعمال في المملكة.
مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري
- توقيع عقود مع 3 تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط
- تكلفة المشروع 1.8 مليار دولار
- يعمل بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت
- يعد من أكثر مشاريع التيار المباشر عالي الجهد تقدما بالعالم
- يعتبر أول مشروع HVDC يربط بين القارات في العالم
- يسمح ربط HVDC بتحسين كفاءة شبكات النقل وتبادل الطاقة
- يتيح لكلا البلدين تبادل 3 جيجاوات في أوقات الذروة
- يوفر إمدادات الطاقة لأكثر من 20 مليون شخص
- يقلل من البصمة الكربونية الإجمالية
يتضمن إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عال:
- محطة شرق المدينة
- محطة تبوك
- محطة بدر شرق القاهرة
يربط بين المحطات:
- خطوط نقل هوائية بطول 1350 كلم
- كابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كلم
فوائد المشروع:
- تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها
- الاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة ومن فروقات التوقيت
- تمكين البلدين من مصادر الطاقة المتجددة ضمن المزيج الأمثل للإنتاج
- تمكين البلدين من تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية
- إتاحة استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
انطلاق فعاليات مؤتمر التعدين الدولي 2025 في مركز الملك عبد العزيز بالرياض
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.