بذخ الانتخابات يدخل ساركوزي فرنسا السجن الالكتروني

الخميس - 30 سبتمبر 2021

Thu - 30 Sep 2021

ساركوزي خلال إحدى الجلسات                                 (تويتر)
ساركوزي خلال إحدى الجلسات (تويتر)
قاد بذخ الانتخابات الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى السجن الالكتروني، بعد أن قضت محكمة في باريس أمس بوضع ساركوزي تحت الإقامة الجبرية المراقبة الكترونيا في منزله لمدة عام، لإدانته بانتهاك قواعد التمويل الخاصة بالحملات الانتخابية.

وقررت المحكمة أن يقضي ساركوزي، 66 عاما، العقوبة في إقامة جبرية مراقبة الكترونيا عبر سوار في الكاحل.

وفي فرنسا، يوضع سقف للإنفاق على الحملات الانتخابية لتحقيق قدر أكبر من المساواة بين المرشحين،.

وكان الحد الأقصى المسموح به للإنفاق على الحملة في 2012 هو 5ر22 مليون يورو. ويتردد أن فريق ساركوزي أنفق ما لا يقل عن 8ر42 مليون يورو. كما يتردد أن حزبه تستر على النفقات الإضافية من خلال نظام فواتير وهمية.

وتشير تقارير إلى أن ساركوزي لم يخترع النظام، وإنما تجاهل مؤشرات مهمة من المحاسبين. وكان ساركوزي قد نفى الاتهامات أمام المحكمة، وأكد أنه لم يتجاوز السقف المقرر خلال الحملة الانتخابية. ولم يمثل ساركوزي أمام المحكمة خلال صدور الحكم أمس، وشملت المحاكمة 13 آخرين، واجهوا تهم الاحتيال والتواطؤ.

وأدانت المحكمة جميع المتهمين، وأصدرت بحقهم أحكاما بالسجن، بعضها مع إيقاف التنفيذ والبعض تحت الإقامة الجبرية في المنازل.

وهذه ليست الإدانة الأولى لساركوزي. فقد عوقب في مارس بالسجن ثلاث سنوات، اثنتان منها مع إيقاف التنفيذ، بتهمة الرشوة والتأثير غير الملائم في قضية أخرى.

ولم يسبق أن عوقب أي رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، التي تأسست عام 1958، بهذه الشدة. وأعلن ساركوزي عزمه الاستئناف.

أدانت المحكمة ساركوزي:

  • أدين بتجاوز السقف المسموح به في تمويل حملته الانتخابية لولاية ثانية.

  • أنفق فريقه في الانتخابات 42.8 مليون يورو.

  • ترأس فرنسا من 2007 وحتى 2012.