البيوت المكية

في الصك التالي وصف للبيت المكي أو لأجزاء كثيرة منه جاء فيه: (في أصل أربعة وعشرين قيراطا هي كامل الدار الكبيرة المشتملة على دهليز وديوان بشمسة سماوية في وسطه، وعلى ثلاث عزل لكل عزلة منها درجة على حدتها، عزلتان منها لهما واجهة مطلة على الشارع الأعظم خط الجودرية والعزلة الثالثة مؤخرة مطلة على شمسة الديوان المذكور، وللدار المذكورة منافع ومرافق...)

في الصك التالي وصف للبيت المكي أو لأجزاء كثيرة منه جاء فيه: (في أصل أربعة وعشرين قيراطا هي كامل الدار الكبيرة المشتملة على دهليز وديوان بشمسة سماوية في وسطه، وعلى ثلاث عزل لكل عزلة منها درجة على حدتها، عزلتان منها لهما واجهة مطلة على الشارع الأعظم خط الجودرية والعزلة الثالثة مؤخرة مطلة على شمسة الديوان المذكور، وللدار المذكورة منافع ومرافق...)

الاثنين - 22 ديسمبر 2014

Mon - 22 Dec 2014



في الصك التالي وصف للبيت المكي أو لأجزاء كثيرة منه جاء فيه: (في أصل أربعة وعشرين قيراطا هي كامل الدار الكبيرة المشتملة على دهليز وديوان بشمسة سماوية في وسطه، وعلى ثلاث عزل لكل عزلة منها درجة على حدتها، عزلتان منها لهما واجهة مطلة على الشارع الأعظم خط الجودرية والعزلة الثالثة مؤخرة مطلة على شمسة الديوان المذكور، وللدار المذكورة منافع ومرافق...) إلى قوله: (ويحد كامل الدار ويحيط بها بما اشتملت عليها حدود أربعة، شرقا الشارع الأعظم المذكور وفيه باب الدار المذكورة ومنه يتوصل إلى الثلاثة العزل المذكورة وعليه واجهة العزلتين المذكورتين ورواشينهما، وغربا الأماكن الأرضية وقف السيد صالح العادل بن السيد محمد العادل الشهير بالطباخ ابن محمد العادل وعليها شبابيك ومناور من الخشب المتفح).

ذكر في هذا الصك (الدهليز) وهو المدخل الذي يستقبل فيه الزوار العابرون، وتفرش أرضه بالرمل أو بالطبطاب وهو ما يمثل في هذا الوقت الصالون الخارجي أو مكان الضيافة المستعجلة أو الأولية، ويكون في الدور الأول عند المدخل.

وذكر (الديوان) وهو ما يخصص لاستقبال الرجال وموقعه الدور الثاني ويكون له حمام تابع له.

وورد (الشمسة السماوية) وهي المكان المفتوح للشمس والهواء والنور.

وذكر (الرواشن)، والروشن هو الكوة أو الشرفة في المعنى اللغوي وفي معناها المعماري يقصد بها الخرجات التي تستخدم للبروز بالعمارة وزيادة سطح الأدوار العليا، وتطل على الشارع وواجهة البيت، وتغطي هذه الرواشن بالخشب المصمم بالأشكال الهندسية الجمالية المشاهدة حتى الآن، وتفيد في التهوية مع كسر نور الشمس والحفاظ على خصوصية البيت وستر أهله، وهي دلالة على ملمح اجتماعي مهم وهو الغيرة عند الرجل المكي والاحتياط في تأمين المحارم من انكشاف البيوت من الداخل.

ومما ورد كذلك (المناور) والمنور هو فراغ داخلي مفتوح بدون سقف للتهوية والنور وقد يكون في البيت عدة مناور حسب مساحته وكثرة مرافقه، وسنستعرض عددا آخر من أجزاء البيت المكي في الحلقة القادمة.