لماذا رفض بايدن لقاء عباس؟
امتعاض في الشارع الفلسطيني بعد كلمة الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة
امتعاض في الشارع الفلسطيني بعد كلمة الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة
الخميس - 30 سبتمبر 2021
Thu - 30 Sep 2021
كشف عدد من الصحف العالمية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أمريكية وفلسطينية أن البيت الأبيض أبلغ الفلسطينيين أن بايدن لن يعقد أي اجتماعات ثنائية في نيويورك وأن جدول أعماله لن يسمح باجتماع في واشنطن، وأوضح أن رفض بايدن دفع عباس إلى عدم السفر إلى نيويورك والاكتفاء بإرسال خطاب مصور.
وزار بايدن نيويورك لفترة وجيزة وعقد ثلاثة اجتماعات ثنائية، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على رفض اللقاء، الأمر الذي زاد من التكهنات حول حالة غضب أمريكية تجاه السلطة التي يقودها محمود عباس.
وفي خطابه في الأمم المتحدة قبل أيام، شدد بايدن على أنه يدعم حل الدولتين، لكنه أقر بأننا «بعيدون كل البعد عن هذا الهدف في هذه اللحظة».. وهو ما اعتبره البعض تراجعا لافتا في موقفه الذي تحدث عنه طويلا خلال الانتخابات، وتسود أجواء من الامتعاض في كواليس القيادة الفلسطينية بعد كلمة الرئيس الأمريكي، التي تعهد فيها بالدفاع عن إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أنه من غير المعتاد أن يرفض الرئيس الأمريكي طلب اجتماع من الفلسطينيين، ويمكن النظر إليه على أنه مؤشر آخر على مدى انخفاض أهمية القضية الإسرائيلية الفلسطينية على قائمة أولويات السياسة الخارجية لبايدن.
ووفق التقرير، فإن عباس ناقش مع مساعديه، قبل أسابيع ما إذا كان سيزور الأمم المتحدة، وقرر التحقق من إمكانية لقاء بايدن على الهامش في نيويورك أو بعد ذلك بوقت قصير في واشنطن.
في المقابل، حذر عباس في خطابه من أن الإجراءات الإسرائيلية القائمة حاليا ستؤدي إلى «حل الدولة الواحدة»، وأعطى إسرائيل مهلة عام لإنهاء احتلالها للضفة الغربية، وبعد ذلك سينظر الفلسطينيون في سحب اعترافهم بإسرائيل على خطوط عام 1967.
وانتقد عباس بشكل غير مباشر السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، قائلا «هناك بعض الدول التي ترفض الاعتراف بحقيقة إن إسرائيل قوة احتلال تمارس الفصل العنصري والتطهير العرقي»، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسعت في عهده المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
يذكر أن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي للعلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية هادي عمرو إلى القدس المحتلة ورام الله، من أجل الاجتماع بكبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، للتباحث معهم حول الوضع في الضفة وقطاع غزة، ودراسة سبل تعزيز السلطة الفلسطينية.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أمريكية وفلسطينية أن البيت الأبيض أبلغ الفلسطينيين أن بايدن لن يعقد أي اجتماعات ثنائية في نيويورك وأن جدول أعماله لن يسمح باجتماع في واشنطن، وأوضح أن رفض بايدن دفع عباس إلى عدم السفر إلى نيويورك والاكتفاء بإرسال خطاب مصور.
وزار بايدن نيويورك لفترة وجيزة وعقد ثلاثة اجتماعات ثنائية، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على رفض اللقاء، الأمر الذي زاد من التكهنات حول حالة غضب أمريكية تجاه السلطة التي يقودها محمود عباس.
وفي خطابه في الأمم المتحدة قبل أيام، شدد بايدن على أنه يدعم حل الدولتين، لكنه أقر بأننا «بعيدون كل البعد عن هذا الهدف في هذه اللحظة».. وهو ما اعتبره البعض تراجعا لافتا في موقفه الذي تحدث عنه طويلا خلال الانتخابات، وتسود أجواء من الامتعاض في كواليس القيادة الفلسطينية بعد كلمة الرئيس الأمريكي، التي تعهد فيها بالدفاع عن إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أنه من غير المعتاد أن يرفض الرئيس الأمريكي طلب اجتماع من الفلسطينيين، ويمكن النظر إليه على أنه مؤشر آخر على مدى انخفاض أهمية القضية الإسرائيلية الفلسطينية على قائمة أولويات السياسة الخارجية لبايدن.
ووفق التقرير، فإن عباس ناقش مع مساعديه، قبل أسابيع ما إذا كان سيزور الأمم المتحدة، وقرر التحقق من إمكانية لقاء بايدن على الهامش في نيويورك أو بعد ذلك بوقت قصير في واشنطن.
في المقابل، حذر عباس في خطابه من أن الإجراءات الإسرائيلية القائمة حاليا ستؤدي إلى «حل الدولة الواحدة»، وأعطى إسرائيل مهلة عام لإنهاء احتلالها للضفة الغربية، وبعد ذلك سينظر الفلسطينيون في سحب اعترافهم بإسرائيل على خطوط عام 1967.
وانتقد عباس بشكل غير مباشر السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، قائلا «هناك بعض الدول التي ترفض الاعتراف بحقيقة إن إسرائيل قوة احتلال تمارس الفصل العنصري والتطهير العرقي»، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسعت في عهده المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
يذكر أن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي للعلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية هادي عمرو إلى القدس المحتلة ورام الله، من أجل الاجتماع بكبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، للتباحث معهم حول الوضع في الضفة وقطاع غزة، ودراسة سبل تعزيز السلطة الفلسطينية.