60 وحدة سكنية بمنتجع دزرت روك تتيح الاستمتاع بالطبيعة غير المكتشفة

الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021

Tue - 28 Sep 2021

من منتجع دزرت روك  (مكة)
من منتجع دزرت روك (مكة)
سيضم المنتجع الجبلي الجديد «دزرت روك» في مشروع البحر الأحمر 60 وحدة سكنية، تتوزع إلى 12 جناحا فندقيا و48 فيلا، توفر للسائح تجربة فريدة تمكنه من التواصل المباشر مع طبيعة وثقافة المنطقة المحلية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو، «إن شركة Oppenheim Architecture العالمية، قد أنهت التصميم المعماري للمنتجع، بطريقة حرصنا من خلالها على المحافظة على البيئة وتعزيزها، وتتيح للزوار من شتى أنحاء العالم الاستمتاع بجمال الطبيعة غير المكتشف بعد في السعودية».

وأضاف «سيتمكن نزلاء المنتجع من الاستمتاع بمشاهدة مناظر طبيعية خلابة على مد البصر، التي تم استلهامها من موقع المنتجع المميز، لتقدم الشركة بذلك للزوار رفاهية لامتناهية وتجارب سياحية لن تنسى، إضافة إلى تصميمه الفريد الذي سيحافظ على بقاء الطبيعة كما هي واستمتاع الأجيال القادمة بها.

ويعد منتجع «دزرت روك» ذو التناغم الهندسي والمعماري مع الطبيعة واحدا من سلسلة المشاريع التي تعكف على إنشائها شركة البحر الأحمر، حيث سيمر السائح عند وصوله لموقع المنتجع، من خلال واد طبيعي مخفي، يصله بموقع المشروع المكون من 48 فيلا و12 جناحا فندقيا بإجمالي 60 مفتاحا، بتصاميم معمارية مدمجة بالكامل مع الصخر الجبلي للحفاظ على منظره الجمالي، وهي الفلسفة التي اتبعتها شركة «Oppenheim Architecture» العالمية، لتصميم المنتجع، بحيث تكون الطبيعة فيه هي الجزء الرئيس، وليست التصاميم.

مجموعة متنوعة

وسيستمتع زوار المنتجع بمجموعة متنوعة من الوحدات السكنية الفاخرة من الغرف الأرضية، إلى الأجنحة الفندقية المبنية في منتصف الجبل، إلى عدد محدد من الغرف الفندقية المحفورة في الصخر الجبلي، ولضمان ألا يحول أي شيء بين الزوار والمناظر الطبيعية الفريدة، تم شق شبكة الطرق الموصلة للمنتجع على أطراف الوادي الرئيس لتكون مخفية خلف المناظر الطبيعية الموجودة بالفعل، مما سيقلل بدوره من التلوث السمعي والضوئي، ويتيح لزوار الوجهة الفرصة للانغماس التام بالمناظر الصحراوية المحيطة بهم، وسيضم المنتجع إلى جانب ذلك أرقى المرافق الفندقية بما في ذلك منتجع صحي عالمي ومركز للياقة البدنية، وكذلك أماكن معزولة مخصصة لتناول الطعام، وبحيرة مميزة، وسيكون بإمكان الزوار القيام بنزهات طويلة مشيا على الأقدام، والاستمتاع برحلات سياحية على متن العربات المخصصة للكثبان الرملية ومشاهدة النجوم كجزء من النشاطات السياحية العديدة والمتاحة.

توظيف أفراد المجتمع

ويهدف المشروع لمشاركة التاريخ الأثري للمنطقة عبر توظيف أفراد من المجتمع المحلي ليكونوا ممثلين لثقافة وطبيعة المكان، وليشاركوا الزوار العالميين والمحليين قصة أصالة المنطقة وتفاصيل تراثها العريق، كما سيساعد تصميم المنتجع الفريد في التقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز حياة المنطقة الفطرية. وستنشئ أنظمة لحفظ المياه وتوزيعها في جميع أنحاء الموقع، واستغلال مياه الأمطار التي تم جمعها في زيادة الغطاء النباتي في الوادي، إلى جانب توظيف المواد الناتجة عن أعمال الحفر، في إنشاء البنى التحتية له.