سجين سابق يروي جرائم نوري ورئيسي

الإبراهيمي دخل ممر الموت ونجا من مقصلة الإعدام بإعجوبة
الإبراهيمي دخل ممر الموت ونجا من مقصلة الإعدام بإعجوبة

الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021

Tue - 28 Sep 2021








إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي
روى السجين السياسي الإيراني السابق أحمد إبراهيمي أمس، الجرائم الفظيعة التي تعرض لها المعارضون والنشطاء عام 1988 في طهران، بعد محاكمة ظالمة قادها الجلاد السابق والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي.

وتحدث بوصفه أحد شهود العيان، أمام المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية في جلستها الواحدة والعشرين في ستوكهولم لمحاکمة حميد نوري أحد المجرمين في المذبحة الشهيرة التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف إيراني، وكشف عمليات التعذيب المروع والإعدامات الواسعة، شهادته أمام المحكمة، وروى جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة‌ كرج الواقعة غرب طهران.

وواصلت المحكمة أمس جلساتها لمحاكمة دوري، عن دوره في تنفيذ إعدامات جماعية لسجناء سياسيين غالبيتهم من منظمة مجاهدي خلق المعارضة عام 1988.

واعتقل إبراهيمي في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق، ونقل مباشرة إلى العنبر 209 المخيف في سجن إيفين، وبدأت على الفور عمليات استجوابه وتعذيبه بشكل وحشي، وأمضى عشر سنوات في سجون إيفين وقزل حصار وجوهرداشت وسجن مدینة قم، وشهد خلال فترة سجنه عمليات تعذيب مروعة وعمليات إعدام واسعة النطاق لعناصر مجاهدي خلق في سجن إيفين.. وفقا لـ(العربية نت).

وفي المحكمة الأولى، حكم عليه بالإعدام، لكن في المحكمة التالية خفف من حكمه، وفي عام 1988 وأثناء تنفيذ فتوى الخميني بشأن إبادة أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، دخل ممر الموت وحضر أمام فرقة الموت.

وانضم عدد من المعارضين الإيرانيين في مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد الجلسة للتعبير عن غضبهم تجاه النظام الإيراني القمعي.

واتهمت المحكمة نوري الذي تم القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بـ «جرائم حرب» و»قتل جماعي» و»انتهاك للقانون الدولي» وفقا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت الأسبوع الماضي.

واستندت في توجيه تهمها إلى العديد من الوثائق وعشرات الشهود وإسناد محكمة «إيران تريبونال» بالإضافة إلى تقارير العفو الدولية ومنظمات حقوقية دولية أخرى.

وتتهم المعارضة النظام الإيراني بتنفيذ إعدامات جماعية عام 1988 بلغت حوالي 4000 فضلا عن تعذيب وضرب، بالإضافة إلى وجود مقابر جماعية خفية.