تقدم ميداني للجيش اليمني في حزم الجوف والحوثيون يستهدفون مأرب بـ300 صاروخ
الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021
Tue - 28 Sep 2021
تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من إحراز تقدم ميداني سريع شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف شمالي اليمن، وذلك بحسب ما أوضحه مصدر ميداني، مضيفا أن القوات فرضت السيطرة على بوابة معسكر اللبنات في الساعات الأولى من بداية العملية العسكرية.
واشار المصدر إلى أن القوات الحكومية بمساندة طيران التحالف العربي استعادت السيطرة على جبال الأقشع، ومنصور، والندر، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في الجوف، ولقي القيادي الحوثي أبو ناجي القحوم مصرعه خلال المعارك الأخيرة، مع قوات الجيش الوطني، في جبهة مديرية الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف، وأكدت المصادر مصرع مصور قناة «المسيرة» التابعة للميليشيات، و»الاعلام الحربي» المدعو أبو نصرالله الوشلي في ذات الجبهة.
وتشهد جبهات الملعاء وحريب بمأرب معارك عنيفة بين قوات الجيش المسنود بالقبائل ومقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عقب أيام وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لإسناد الجيش، الذي يخوض معارك تطهير المناطق التي تسللت إليها الميليشيات في مديريتي بيحان وعسيلان غرب شبوة.
وكان رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، وصل إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرق البلاد، للاطلاع ميدانيا على الأوضاع العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والخدمية والتنموية، في شبوة والمحافظات المحررة، وعقد اجتماعا مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لبحث ترتيبات معركة دحر ميليشيات الحوثي من شبوة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل ما تشهده شبوة من مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من الجبهات بمديريات غرب المحافظة، ولقي أكثر من 100 مسلح حوثي مصرعهم وأصيب العشرات، كما تم تدمير وإحراق أكثر من 20 آلية، خلال المعارك التي شهدتها عدة جبهات بمحافظة مأرب، خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية.
ووصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني التصريحات الصادرة مؤخرا عن عدد من القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية عن دور طهران في المنطقة، بقوله «إن هذه التصريحات هي اعترافات تؤكد من جديد دور النظام الإيراني في إنشاء ميليشيات الحوثي الإرهابية وإدارة انقلابها على الدولة، واستخدامها كذراع لتنفيذ مخططها التوسعي وسياساتها التخريبية في المنطقة وتهديد المصالح الدولية»، وشدد على أن أخطر تلك الاعترافات هي التصريحات التي كشف عنها قائد ما يسمى «مقر خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري غلام علي رشيد، حيث ذكر أن القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني أعلن قبل مقتله بـ3 أشهر عن إنشائه محورا من 6 جيوش خارج حدود إيران.
وأضاف «إن هذه التصريحات الخطيرة تكشف حقيقة ما يحدث في اليمن منذ 2014، وطبيعة الدور الذي تقوم به ميليشيات الحوثي من تنفيذ للأجندة الإيرانية على حساب شلال الدماء المتدفق منذ انقلابها على الدولة، واستمرارها في التصعيد السياسي والعسكري وتقويض الحلول السلمية للأزمة بأوامر إيرانية». كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالتصدي لمسؤولياتهم القانونية وفق ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة، و»وقف التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ومحاولاتها استخدام الملف كورقة للضغط والابتزاز وتحقيق مكاسب سياسية».
مشاهدات يمنية:
واشار المصدر إلى أن القوات الحكومية بمساندة طيران التحالف العربي استعادت السيطرة على جبال الأقشع، ومنصور، والندر، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في الجوف، ولقي القيادي الحوثي أبو ناجي القحوم مصرعه خلال المعارك الأخيرة، مع قوات الجيش الوطني، في جبهة مديرية الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف، وأكدت المصادر مصرع مصور قناة «المسيرة» التابعة للميليشيات، و»الاعلام الحربي» المدعو أبو نصرالله الوشلي في ذات الجبهة.
وتشهد جبهات الملعاء وحريب بمأرب معارك عنيفة بين قوات الجيش المسنود بالقبائل ومقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عقب أيام وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لإسناد الجيش، الذي يخوض معارك تطهير المناطق التي تسللت إليها الميليشيات في مديريتي بيحان وعسيلان غرب شبوة.
وكان رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، وصل إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرق البلاد، للاطلاع ميدانيا على الأوضاع العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والخدمية والتنموية، في شبوة والمحافظات المحررة، وعقد اجتماعا مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لبحث ترتيبات معركة دحر ميليشيات الحوثي من شبوة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل ما تشهده شبوة من مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من الجبهات بمديريات غرب المحافظة، ولقي أكثر من 100 مسلح حوثي مصرعهم وأصيب العشرات، كما تم تدمير وإحراق أكثر من 20 آلية، خلال المعارك التي شهدتها عدة جبهات بمحافظة مأرب، خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية.
ووصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني التصريحات الصادرة مؤخرا عن عدد من القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية عن دور طهران في المنطقة، بقوله «إن هذه التصريحات هي اعترافات تؤكد من جديد دور النظام الإيراني في إنشاء ميليشيات الحوثي الإرهابية وإدارة انقلابها على الدولة، واستخدامها كذراع لتنفيذ مخططها التوسعي وسياساتها التخريبية في المنطقة وتهديد المصالح الدولية»، وشدد على أن أخطر تلك الاعترافات هي التصريحات التي كشف عنها قائد ما يسمى «مقر خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري غلام علي رشيد، حيث ذكر أن القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني أعلن قبل مقتله بـ3 أشهر عن إنشائه محورا من 6 جيوش خارج حدود إيران.
وأضاف «إن هذه التصريحات الخطيرة تكشف حقيقة ما يحدث في اليمن منذ 2014، وطبيعة الدور الذي تقوم به ميليشيات الحوثي من تنفيذ للأجندة الإيرانية على حساب شلال الدماء المتدفق منذ انقلابها على الدولة، واستمرارها في التصعيد السياسي والعسكري وتقويض الحلول السلمية للأزمة بأوامر إيرانية». كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالتصدي لمسؤولياتهم القانونية وفق ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة، و»وقف التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ومحاولاتها استخدام الملف كورقة للضغط والابتزاز وتحقيق مكاسب سياسية».
مشاهدات يمنية:
- ميليشيات الحوثي استهدفت مأرب بأكثر من 300 صاروخ باليستي وغير باليستي إلى جانب الطائرات المسيرة.
- استهدفوا الأحياء المكتظة بالمدنيين الآمنين والنازحين في المخيمات.
- ميليشيات الحوثي استهدفت أحياء سكنية في مديرية الجوبة جنوب مأرب بصاروخ بالستي.
- ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل شن حملة جبايات كبيرة بمناطق سيطرتها
