الوكالة الذرية: طهران نقضت وعدا قطعته قبل 15 يوما
رفضت مجددا دخول المفتشين منشأة كرج النووية رغم موافقتها المسبقة
رفضت مجددا دخول المفتشين منشأة كرج النووية رغم موافقتها المسبقة
الاثنين - 27 سبتمبر 2021
Mon - 27 Sep 2021
منشأة كرج النووية (مكة)
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران نقضت وعدا قطعته على نفسها قبل أسبوعين، وعادت للمراوغة بعدما منعت مفتشي الوكالة من دخول منشأة كرج النووية أمس الأول.
وأشارت إلى أن مسؤولي إيران وافقوا من 15 يوما على السماح للمفتشين بصيانة أجهزة المراقبة في البلاد، واستبدال بطاقات الذاكرة في معظم المعدات والأجهزة وفقا لما اتفق عليه الجانبان في 12 سبتمبر، إلا أنها لم تسمح بحدوث ذلك في ورشة تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع شركة تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في مدينة كرج.
ونقلت عن المدير العام رفائيل جروسي تشديده على أن قرار إيران عدم السماح للوكالة بدخول ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج يتناقض مع الشروط المتفق عليها للبيان المشترك الصادر يوم 12 سبتمبر الحالي.
وكان جروسي أعلن، قبل أيام، أن السلطات الإيرانية وافقت على صيانة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة في عدد من المواقع النووية، موضحا أن الوكالة لن تحصل على تسجيلات المراقبة هذه.
وأضاف أن المسؤولين في طهران لم يقدموا توضيحات كافية لسبب عثور مفتشي الوكالة على آثار اليورانيوم في بعض المواقع النووية، كما عد أن هذا اللبس قد يؤثر في قدرة الوكالة على تقديم ضمانات للمجتمع الدولي حول سلمية برنامج إيران النووي.
وأوضح أن موقف الحكومة الإيرانية الجديدة متشدد بشأن البرنامج النووي، إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن نظام مراقبة المنشآت يوفر للوكالة قدرا من المعلومات.
تأتي تلك التطورات فيما لا تزال المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة دون التوصل إلى حل لعدد من المسائل العالقة على الرغم من انعقاد 6 جولات سابقة بين الفريق الإيراني المفاوض والدول الغربية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين، بمشاركة أمريكية غير مباشرة).
وأشارت إلى أن مسؤولي إيران وافقوا من 15 يوما على السماح للمفتشين بصيانة أجهزة المراقبة في البلاد، واستبدال بطاقات الذاكرة في معظم المعدات والأجهزة وفقا لما اتفق عليه الجانبان في 12 سبتمبر، إلا أنها لم تسمح بحدوث ذلك في ورشة تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع شركة تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في مدينة كرج.
ونقلت عن المدير العام رفائيل جروسي تشديده على أن قرار إيران عدم السماح للوكالة بدخول ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج يتناقض مع الشروط المتفق عليها للبيان المشترك الصادر يوم 12 سبتمبر الحالي.
وكان جروسي أعلن، قبل أيام، أن السلطات الإيرانية وافقت على صيانة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة في عدد من المواقع النووية، موضحا أن الوكالة لن تحصل على تسجيلات المراقبة هذه.
وأضاف أن المسؤولين في طهران لم يقدموا توضيحات كافية لسبب عثور مفتشي الوكالة على آثار اليورانيوم في بعض المواقع النووية، كما عد أن هذا اللبس قد يؤثر في قدرة الوكالة على تقديم ضمانات للمجتمع الدولي حول سلمية برنامج إيران النووي.
وأوضح أن موقف الحكومة الإيرانية الجديدة متشدد بشأن البرنامج النووي، إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن نظام مراقبة المنشآت يوفر للوكالة قدرا من المعلومات.
تأتي تلك التطورات فيما لا تزال المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة دون التوصل إلى حل لعدد من المسائل العالقة على الرغم من انعقاد 6 جولات سابقة بين الفريق الإيراني المفاوض والدول الغربية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين، بمشاركة أمريكية غير مباشرة).
