قوات الجيش اليمني تكسر هجمات الحوثيين في جبهات حريب بمأرب
الاثنين - 27 سبتمبر 2021
Mon - 27 Sep 2021
محافظ مأرب يتفقد منزله بعد استهدافه بصاروخين حوثيين (مكة)
تشهد جبهات ملعاء في حريب والعبدية جنوب محافظة مأرب باليمن معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني المسنود بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش كسرت هجوما لميليشيات الحوثي باتجاه جبهة ملعاء، وتكبيد الحوثي خسائر في الأرواح والعتاد تزامنا مع غارات جوية نفذها طيران التحالف العربي، على عدة مواقع بجبهة ملعاء، وفي الجوف قال مصدر محلي «إن قوات الجيش اليمني شنت هجوما واسعا ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم.
إلى ذلك أعلن رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن «قوات الجيش ستفاجئ ميليشيات الحوثي بضربات قاسية لن تتعافى منها»، قائلا «إن المعركة تمضي قدما باستنزاف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، التي تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد»، وفق صحيفة الجيش اليمني.
وأضاف «إن النصر سيكون في القريب العاجل»، لافتا إلى أن مشروعهم هو مشروع حياة مقابل مشروع الموت والدمار الذي تتبناه ميليشيات الحوثي الإيرانية، مثمنا دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة للجيش الوطني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكان المركز الإعلامي أكد وقوع انفجار كبير في جبهة الكسارة غربي محافظة مأرب (شرقي اليمن)، مما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات من مقاتلي ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشار إلى أن أكثر من 40 حوثيا لقوا مصرعهم في انفجار حقل ألغام زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الكسارة غرب مأرب. وذكرت المصادر، أن العشرات من مقاتلي ميليشيات الحوثي تسللوا إلى منطقة ملغومة في «الكسارة» وانفجر فيهم حقل ألغام ما تسبب بمقتل نحو 40 حوثيا.
من جهة أخرى أعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منزل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، بمديرية الوادي بصاروخين باليستيين، والذي أدى إلى ترويع النساء والأطفال وخلف أضرارا كبيرة في المنزل ومستشفى ومسجد وعدد من المنازل المجاورة له.
استهداف المنازل
وأوضح الإرياني في تصريح رسمي أن الاستهداف الإرهابي لمنزل اللواء سلطان العرادة، الذي بات أيقونة لصمود ونضال واستبسال مأرب في مواجهة ميليشيات الحوثي، ونموذج للتفاني والإخلاص والبذل والتضحية في خدمة الوطن، عمل انتقامي جبان يؤكد حالة الإفلاس الذي تمر به الميليشيات، وفشل كل محاولاتها للنيل من صمود المحافظة وأبنائها الشرفاء.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الهجوم وكل الهجمات التي تطال الأحياء السكنية والمنازل ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب باعتبارها جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى تقديم المسؤولين عن تلك الهجمات من قيادات وعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».
من جهته قال محافظ مأرب سلطان العرادة «إن ميليشيات الحوثي استهدفت منزله بصاروخين باليستيين، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا»، مبينا أن القصف سبب أضرارا مادية بالغة، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت المنازل والأحياء السكنية في المدينة منذ بدء شن هجومها مطلع العام الماضي.
وأضاف العرادة «إن اليمنيين لن يقبلوا على الإطلاق أن تحكمهم ميليشيات تاريخها القتل والدمار، وتحاول تسجيل نصر عسكري منذ أيام، في محاولة منها لاختراق ضواحي المدينة، لكن قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي سقطوا بنيران الجيش الوطني وغارات التحالف.
مشاهدات يمنية
إلى ذلك أعلن رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن «قوات الجيش ستفاجئ ميليشيات الحوثي بضربات قاسية لن تتعافى منها»، قائلا «إن المعركة تمضي قدما باستنزاف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، التي تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد»، وفق صحيفة الجيش اليمني.
وأضاف «إن النصر سيكون في القريب العاجل»، لافتا إلى أن مشروعهم هو مشروع حياة مقابل مشروع الموت والدمار الذي تتبناه ميليشيات الحوثي الإيرانية، مثمنا دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة للجيش الوطني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكان المركز الإعلامي أكد وقوع انفجار كبير في جبهة الكسارة غربي محافظة مأرب (شرقي اليمن)، مما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات من مقاتلي ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشار إلى أن أكثر من 40 حوثيا لقوا مصرعهم في انفجار حقل ألغام زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الكسارة غرب مأرب. وذكرت المصادر، أن العشرات من مقاتلي ميليشيات الحوثي تسللوا إلى منطقة ملغومة في «الكسارة» وانفجر فيهم حقل ألغام ما تسبب بمقتل نحو 40 حوثيا.
من جهة أخرى أعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منزل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، بمديرية الوادي بصاروخين باليستيين، والذي أدى إلى ترويع النساء والأطفال وخلف أضرارا كبيرة في المنزل ومستشفى ومسجد وعدد من المنازل المجاورة له.
استهداف المنازل
وأوضح الإرياني في تصريح رسمي أن الاستهداف الإرهابي لمنزل اللواء سلطان العرادة، الذي بات أيقونة لصمود ونضال واستبسال مأرب في مواجهة ميليشيات الحوثي، ونموذج للتفاني والإخلاص والبذل والتضحية في خدمة الوطن، عمل انتقامي جبان يؤكد حالة الإفلاس الذي تمر به الميليشيات، وفشل كل محاولاتها للنيل من صمود المحافظة وأبنائها الشرفاء.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الهجوم وكل الهجمات التي تطال الأحياء السكنية والمنازل ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب باعتبارها جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى تقديم المسؤولين عن تلك الهجمات من قيادات وعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».
من جهته قال محافظ مأرب سلطان العرادة «إن ميليشيات الحوثي استهدفت منزله بصاروخين باليستيين، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا»، مبينا أن القصف سبب أضرارا مادية بالغة، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت المنازل والأحياء السكنية في المدينة منذ بدء شن هجومها مطلع العام الماضي.
وأضاف العرادة «إن اليمنيين لن يقبلوا على الإطلاق أن تحكمهم ميليشيات تاريخها القتل والدمار، وتحاول تسجيل نصر عسكري منذ أيام، في محاولة منها لاختراق ضواحي المدينة، لكن قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي سقطوا بنيران الجيش الوطني وغارات التحالف.
مشاهدات يمنية
- مسام السعودي ينتزع 1700 لغم وعبوة ناسفة حوثية خلال أسبوع.
- ميليشيات الحوثي تواصل تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.
- مواجهات احتجاجية غاضبة ضد غلاء المعيشة في محافظة تعز.
- الميليشيات الحوثية تمنع أبناء محافظة ذمار من الاحتفال بالعيد الـ59 لثورة 26 سبتمبر.
