مصر تودع رئيسها الانتقالي

ودعت مصر أمس رئيس المرحلة الانتقالية الذي تسلم المسؤولية بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.

وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، حالة الحداد الرسمي في البلاد بعد وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأسبق.

وقرر السيسي، خلال افتتاحه لعدد من المشروعات لتنمية شبه جزيرة سيناء، إطلاق اسم المشير طنطاوي على قاعدة الهايكستب العسكرية، «تقديرا واحتراما لدوره فى الحفاظ على مصر».

وقال السيسي «إن المشير طنطاوي، قاد الوطن في مرحلة صعبة، وكان سببا حقيقيا في عدم سقوط مصر وانهيار الدولة»، وأضاف «المشير طنطاوي بريء من أى دماء شهدتها مصر خلال فترة تولى المجلس العسكري».

وقال السيسي»هذا الرجل بريء من أي دم وقع فى أحداث محمد محمود، وماسبيرو، وأحداث المجمع، وأي أحداث حدثت وتآمرت لإسقاط الدولة»، وأشار إلى أنه لم يتم تأجيل افتتاح بعض المشروعات رغم وفاة المشير طنطاوي؛ لأن «الصفات التي كان يتمتع بها الفقيد الراحل هي حب العمل وهذا جعلنا نستكمل افتتاح المشروعات».

ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسى «رجلا كانت له صفات الأبطال»، وتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته، وكتب المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك «فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية، الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن».

وأضاف «لقد كان من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وأسهم في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سجلت بحروف من نور في التاريخ المصري، ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر».

وتقلد الوزير الراحل الكثير من المناصب الرفيعه، إلا أن أبرزها كان عندما تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل في المنصب حتى الأول من يوليو 2012م.

محمد حسين طنطاوي:

• شارك المشير طنطاوي في صد العدوان الثلاثي على مصر


• عام 1956 وحرب عام 1967.


• أحد أبطال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر


• عام 1973، ثم في حرب الخليج الثانية عام 1991.


• حصل على وسام تحرير الكويت وقلادة النيل ووسام الامتياز الباكستاني.


• أحاله الرئيس الإخواني محمد مرسي للتقاعد في 12 أغسطس 2012.


• توفى عن عمر 85 عاما.