طالبان: تزويج الفتيات وعدم ذهابهن للجامعة فبركة
الأحد - 19 سبتمبر 2021
Sun - 19 Sep 2021
فتيات أفغانيات خلف شبك حديدي (مكة)
اعتبر المتحدث باسم حركة طالبان محمد نعيم الأنباء التي ترددت عن توجه الحركة لتزويج الفتيات وعدم إرسالهن إلى الجامعات بدون محرم بأنها مفبركة.
وقال في تصريحات صحفية إن الرسائل المنشورة المنسوبة إلى رئيس الوزراء الملا محمد حسن، مفبركة وغير صحيحة.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورة منسوبة لرئيس الوزراء تتحدث عن أن هناك قرارا خاصا بتزويج الفتيات والنساء وعدم ذهابهن إلى الجامعات والمدارس بدون محرم.
واستبعدت الحركة الفتيات من قرار العودة للدراسة بدءا من المرحلة الثانوية، بعدما أصدرت قرارها بعودة التلاميذ والعاملين بالمدارس، من التلاميذ والمدرسين الذكور فقط، إلى العام الدراسي الجديد.
ولم يرد ذكر التلميذات أو المدرسات في بيان الحركة الذي أعلن عودة الدراسة للمرحلة الثانوية، وقالت تلميذة أفغانية لبي بي سي، إنها تشعر بالضياع، وأضافت «كل شيء يبدو مظلما»، فيما أكد متحدث باسم طالبان: ثمة خطط لفتح مدارس للبنات بسرعة.
وفي سياق متصل، أبدل عناصر من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول، اللافتات الخاصة بوزارة شؤون المرأة ووضعوا مكانها لافتات «شرطة الأخلاق» التابعة للحركة، بينما أكدت موظفات سابقات بالوزارة منعهن من دخول المبنى.
وغطت الحركة، المبنى بلافتة أخرى باللغتين الدارية والعربية مكتوب عليها «وزارة الصلاة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وفقا لوكالة «رويترز»، فيما ذكرت الوكالة أن موظفات في مقاطع فيديو صورت خارج المبنى، «أنهن يحاولن الذهاب إلى العمل منذ عدة أسابيع لكن كان يطلب منهن العودة إلى المنازل».
وتساءلت موظفة «أنا المعيلة الوحيدة لعائلتي.. في حالة عدم وجود وزارة ماذا تفعل المرأة الأفغانية؟».
وخلال فترة حكم الحركة قبل أحداث 11 سبتمبر، كانت وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، التي عرفت باسم «شرطة الأخلاق»، تفرض تفسير الحركة الذي يتضمن قواعد صارمة للملبس وعمليات إعدام وجلد علنية.
وقال في تصريحات صحفية إن الرسائل المنشورة المنسوبة إلى رئيس الوزراء الملا محمد حسن، مفبركة وغير صحيحة.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورة منسوبة لرئيس الوزراء تتحدث عن أن هناك قرارا خاصا بتزويج الفتيات والنساء وعدم ذهابهن إلى الجامعات والمدارس بدون محرم.
واستبعدت الحركة الفتيات من قرار العودة للدراسة بدءا من المرحلة الثانوية، بعدما أصدرت قرارها بعودة التلاميذ والعاملين بالمدارس، من التلاميذ والمدرسين الذكور فقط، إلى العام الدراسي الجديد.
ولم يرد ذكر التلميذات أو المدرسات في بيان الحركة الذي أعلن عودة الدراسة للمرحلة الثانوية، وقالت تلميذة أفغانية لبي بي سي، إنها تشعر بالضياع، وأضافت «كل شيء يبدو مظلما»، فيما أكد متحدث باسم طالبان: ثمة خطط لفتح مدارس للبنات بسرعة.
وفي سياق متصل، أبدل عناصر من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول، اللافتات الخاصة بوزارة شؤون المرأة ووضعوا مكانها لافتات «شرطة الأخلاق» التابعة للحركة، بينما أكدت موظفات سابقات بالوزارة منعهن من دخول المبنى.
وغطت الحركة، المبنى بلافتة أخرى باللغتين الدارية والعربية مكتوب عليها «وزارة الصلاة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وفقا لوكالة «رويترز»، فيما ذكرت الوكالة أن موظفات في مقاطع فيديو صورت خارج المبنى، «أنهن يحاولن الذهاب إلى العمل منذ عدة أسابيع لكن كان يطلب منهن العودة إلى المنازل».
وتساءلت موظفة «أنا المعيلة الوحيدة لعائلتي.. في حالة عدم وجود وزارة ماذا تفعل المرأة الأفغانية؟».
وخلال فترة حكم الحركة قبل أحداث 11 سبتمبر، كانت وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، التي عرفت باسم «شرطة الأخلاق»، تفرض تفسير الحركة الذي يتضمن قواعد صارمة للملبس وعمليات إعدام وجلد علنية.
