طبل يا مطبل..

اليوم يجمع قمة الكرة في القصيم (التعاون والرائد) وكلا الفريقان بلا شك يطمح للفوز، فالأول يريد أن يحقق النصر الأول له في عهد إدارته المشكلة حديثا برئاسة سعود الرشودي، والثاني يريد أن يعود للانتصارات التي غاب عنها موسمين، وكل سيغني على ليلاه في ثاني ديربيات الكرة السعودية هذا الموسم، فالتعاون لا يرد أن يبدأ عهده في الديربي التاريخي بهزيمة تحبط مدرجه الذي يعيش قلقا بالنقطتين اللتين يجمعهما في رصيده في سابقة لا تليق بسمعته في الدوري، والمدرج الرائدي يريد النقطة العاشرة (المبكرة) وأن يؤكد نظرته بأن هجرانه لمدرجاته نظرة صائبة بسبب تدني الاختيارات الأجنبية والمحلية في الموسمين الماضيين كما يرون ذلك.

فالذين دافعوا عن عمل رئيسهم فهد المطوع وصفوا بالمطبلين، والتعاونيون الذين انتقدوا إدارتهم السابقة يريدون تأكيد نشاطات المكتب التنفيذي ومقدرته في تثبيت الاستقرار الإداري والتصدي لفراغه بطريقة سلسلة بعد نهاية فترة الإدارة السابقة برئاسة علي الشايعي، تأكيدا لنجاح المكتب التنفيذي.

وفي كل الأحول فإن المنتصر اليوم ستقرع له الطبول، وسيطبل المطبلون كحق مشروع لكل ناد لطبيعة التنافس بين قطبي بريدة، وستمحو خسارة أي منهما كل الأخطاء الموسمية حتى وإن كانت ظاهرة وإن لم يرض (القلة) عمل ناديهما، والجهود المقدمة لإسعادهما والرقي بناديهما.