وزير الخارجية: جميع الوثائق أكدت عدم تورط المملكة

متمسكون بمكافحة الإرهاب وطالبنا مرارا بالكشف عن وثائق 11 سبتمبر
متمسكون بمكافحة الإرهاب وطالبنا مرارا بالكشف عن وثائق 11 سبتمبر

الاحد - 12 سبتمبر 2021

Sun - 12 Sep 2021








لقاء وزير الخارجية ونظيره النمساوي                                                                  (واس)
لقاء وزير الخارجية ونظيره النمساوي (واس)
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس التأكيد على أن المملكة متمسكة بمكافحة الإرهاب مع حلفائها.

وشدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرج من الرياض، على أن «السعودية لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر 2001».

وأشار إلى أن كافة الوثائق الأمريكية كشفت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية، مؤكدا أن بلاده شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال.

ولفت وزير الخارجية إلى أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام، مشيرا إلى أن المسؤولية في الخراب تقع على عاتق الحوثيين، وأن المملكة لن تتردد في الرد على أي استهداف حوثي، مؤكدا أن الميليشيات تهدد منشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومنطقة الدمام.

وتابع الوزير السعودي «إن الرياض كانت قدمت مقترحا لوقف شامل للنار في اليمن، إلا أن الميليشيات الإرهابية لم تلتزم به، بل واصلت تهديد المدنيين»، وأعلن رفض المملكة القاطع لاستخدام الميليشيات الحوثية الشعب اليمني كرهينة».

وبخصوص الملف النووي الإيراني قال «إن إيران لم تحترم الاتفاق النووي»، مؤكدا دعم بلاده للجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت السرية عن مذكرة لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» من 16 صفحة، تتعلق بالتحقيقات في هجمات 11 سبتمبر التي أوقعت عام 2001 حوالي 3 آلاف قتيل، ولم تكشف أي رابط مباشر وواضح بين الحكومة السعودية والخاطفين للطائرات التي ضربت برجي التجارة العالمية، ونشرت الوثائق السرية بعدما تعرض بايدن لضغوط من ذوي عائلات ضحايا الاعتداءات.

ولم تقدم تلك الصفحات المنقحة جزئيا أي دليل على تورط الحكومة السعودية بأي شكل من الأشكال، في تلك الاعتداءات الإرهابية التي هزت أمريكا والعالم في حينه، كما لم تجد لجنة حكومية أمربكية أي دليل يفيد بأن المملكة مولت تنظيم القاعدة، الذي وفرت له حركة طالبان الأفغانية ملاذا آمنا آنذاك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز أمس، بناء على ما كشفته تلك الوثيقة.

وشددت السفارة السعودية في واشنطن في بيان لها قبل أيام على أن المملكة تؤيد دوما الشفافية، فيما يخص أحداث 11 سبتمبر، وترحب بنشر السلطات الأمريكية الوثائق المنزوع عنها السرية المرتبطة بتلك الهجمات.

ماذا كشفت الوثائق السرية؟

  1. لا يوجد رابط مباشر بين السعودية وخاطفي الطائرات المستخدمة في اعتداءات 11 سبتمبر.

  2. لم تجد لجنة حكومية أمريكية أي دليل يفيد بأن المملكة مولت تنظيم القاعدة.

  3. برأت الوثائق السعودية تماما وكذبت المزاعم التي حاول بعضهم ترويجها.