وزير الخارجية: أنجزنا خطوات رائدة محورها الإنسان

أكد أن السعودية جاءت في صدارة الدول الأكثر تقدما في تمكين المرأة
أكد أن السعودية جاءت في صدارة الدول الأكثر تقدما في تمكين المرأة

الاثنين - 24 فبراير 2020

Mon - 24 Feb 2020

الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله
الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تشهد الكثير من التطورات الإيجابية على أكثر من محور، وأنجزت خطوات إصلاحية رائدة، محورها الإنسان والتنمية، لافتا إلى صدور العديد من التشريعات والسياسات التي تعزز الإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان، وتشهد تطورا نوعيا فيما يتعلق بحقوق المرأة وتمكينها بشكل خاص.

وأشار خلال ترؤسه وفد السعودية في افتتاح الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن رؤية (2030) التي وضعتها قيادة المملكة تمثل المنطلق الأساس لهذه التطورات والخطوات الإصلاحية، التي تتضمن برامج تنموية تشمل قطاعات اقتصادية واجتماعية عديدة تجعل من المملكة نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على جميع الأصعدة.

وقال «كان للتقدم الذي تقوده الممــلكة في مــجالات تمكــين المرأة، والجهود المبذولة لتعزيز دورها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وما أجري من تعديلات مهمة على عدد من الأنظمة واللوائح التنفيذية، انعكاس واضح أكدته مؤشرات تقرير مجموعة البنك الدولي الصادر بعنوان «المرأة، أنشطة الأعمال، والقانون 2020م» في 15 يناير الماضي، حيث حققت فيه المملكة قفزة نوعية، وجاءت في صدارة الدول الأكثر تقدما بين (190) دولة، وستستمر المملكة في مسيرتها الإصلاحية الشاملة لتحقيق أهداف رؤية 2030.

وأشار إلى أن المملكة ستترأس أعمال وقمة مجموعة العشرين لهذا العام 2020م تحت شعار «اغتنام الفرص للقرن الواحد والعشرين للجميع»، وسيركز عمل المجموعة على ثلاثة محاور: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد، وخاصة النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال دعم الجهود الجماعية للحفاظ على الموارد المشتركة، وتشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة طويلة المدى للاستفادة من منافع الابتكار ومشاركتها، ويرتبط جميع ذلك بشكل مباشر بالإنسان ورفاهه وتمكينه، وأكد حرص السعودية على التعاون الفعال مع الهيئات الإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان.

وشدد على موقف السعودية الثابت في دعم اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تعد السبب الرئيس للنزاع في اليمن منذ سيطرتها على المؤسسات الحكومية، واحتلالها للعاصمة صنعاء، وما نتج عن ذلك من أزمة إنسانية، وممارسة لأبشع صور الإرهاب وحصار المدن ذات الكثافة السكانية، وشدد على تمسك المملكة بالحل السياسي لهذه الأزمة.

أبرز ما حملته كلمة وزير الخارجية:

  • أكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير

  • أدان التجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينجا

  • لفت إلى جهود المملكة في محاربة الإرهاب

  • دعا للتنبه لدعم المنابر الإعلامية للأفكار الهدامة

  • أشار إلى رفض سب وازدراء الأديان والثقافات الأخرى

  • أكد أن المملكة حريصة على إعلاء المصالح العليا لليمن

  • دعا المجتمع الدولي إلى وقفة جادة دعما لليمن

  • أوضح أن المملكة تتصدر الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية

  • نوه بالمبادرات التي قدمتها السعودية لحل النزاعات بين الدول

  • جدد تأكيده على استمرار المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان