منتدى برامج الضمان الدولي يناقش معوقات قطاع المنشآت الصغيرة
الخميس - 02 سبتمبر 2021
Thu - 02 Sep 2021
ينظم برنامج ضمان التمويل «كفالة»، بالشراكة مع «SME Finance Forum» ذراع البنك الدولي المعني بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، منتدى برامج الضمان الدولي الخامس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يومي 6-7 سبتمبر 2021، تحت شعار «دور برامج ضمان الائتمان في إعادة بناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة بعد كوفيد».
وسيناقش برامج الضمان الدولي المعوقات التي تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتأثير كوفيد 19 ودور برامج الضمان في مواجهة تحدياته، والرقمنة وأثرها على مؤسسات ضمان الائتمان، ومدى قدرة البيانات البديلة على إعادة تشكيل مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومستقبل التمويل في المراحل المبكرة وضمانات رأس المال، إضافة إلى التحديات المتعلقة بتمويل القطاعات الأكثر تأثرا بالجائحة بما في ذلك قطاع السياحة والترفيه وسلاسل الإمداد.
وسيجمع المنتدى الافتراضي خبراء ومختصين ورواد في مجال ضمان الائتمان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن خارجها، بالإضافة إلى العديد من الخبراء المختصين في مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وسيثري الحوار في المنتدى مشاركات من قبل مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، ورئيس مجلس إدارة برنامج ضمان التمويل «كفالة» الدكتور فهد الشثري، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، ونائب المحافظ لقطاع التمويل بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الرئيس التنفيذي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة محمد المالكي، ومدير عام برنامج ضمان التمويل «كفالة» همام هاشم.
وأوضح مدير برنامج ضمان التمويل «كفالة»، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة مصدر رئيس لتوفير فرص عمل جديدة في الدول الناشئة والنامية، حيث يقدر بأنها تمثل بنسبة 80 إلى 90 % من إجمالي المنشآت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا أن المنشآت العاملة في هذا القطاع تواجه تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم لدعم استمرارية نموها، وذلك بسبب نقص المعلومات الائتمانية وضعف الضمانات، مما يسبب عزوف الجهات التمويلية عن الإقبال على دعم هذه المنشآت مقارنة بالمنشآت الكبيرة.
وبين هاشم أن جائحة كوفيد جعلت الوضع أكثر تحديا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وعرضت الجائحة هذا القطاع لتحديات لم يسبق لها مثيل من قبل مما نتج عنه إغلاق عدد كبير من هذه المنشآت، بالإضافة إلى فقدان الوظائف، مشيدا الدور الريادي الذي قامت به برامج الضمان في المنطقة والعالم لتوفير الدعم السريع لهذه المنشآت، مفيدا أن العديد من الحكومات في جميع أنحاء المنطقة دعكت قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتوسيع نطاق خطط ضمان الائتمان لمواجهة تحدي السيولة الطارئة التي تواجهها المنشآت للإسهام في تحفيز الانتعاش الاقتصادي من خلال إعادة بناء قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وسيناقش برامج الضمان الدولي المعوقات التي تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتأثير كوفيد 19 ودور برامج الضمان في مواجهة تحدياته، والرقمنة وأثرها على مؤسسات ضمان الائتمان، ومدى قدرة البيانات البديلة على إعادة تشكيل مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومستقبل التمويل في المراحل المبكرة وضمانات رأس المال، إضافة إلى التحديات المتعلقة بتمويل القطاعات الأكثر تأثرا بالجائحة بما في ذلك قطاع السياحة والترفيه وسلاسل الإمداد.
وسيجمع المنتدى الافتراضي خبراء ومختصين ورواد في مجال ضمان الائتمان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن خارجها، بالإضافة إلى العديد من الخبراء المختصين في مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وسيثري الحوار في المنتدى مشاركات من قبل مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، ورئيس مجلس إدارة برنامج ضمان التمويل «كفالة» الدكتور فهد الشثري، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، ونائب المحافظ لقطاع التمويل بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الرئيس التنفيذي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة محمد المالكي، ومدير عام برنامج ضمان التمويل «كفالة» همام هاشم.
وأوضح مدير برنامج ضمان التمويل «كفالة»، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة مصدر رئيس لتوفير فرص عمل جديدة في الدول الناشئة والنامية، حيث يقدر بأنها تمثل بنسبة 80 إلى 90 % من إجمالي المنشآت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا أن المنشآت العاملة في هذا القطاع تواجه تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم لدعم استمرارية نموها، وذلك بسبب نقص المعلومات الائتمانية وضعف الضمانات، مما يسبب عزوف الجهات التمويلية عن الإقبال على دعم هذه المنشآت مقارنة بالمنشآت الكبيرة.
وبين هاشم أن جائحة كوفيد جعلت الوضع أكثر تحديا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وعرضت الجائحة هذا القطاع لتحديات لم يسبق لها مثيل من قبل مما نتج عنه إغلاق عدد كبير من هذه المنشآت، بالإضافة إلى فقدان الوظائف، مشيدا الدور الريادي الذي قامت به برامج الضمان في المنطقة والعالم لتوفير الدعم السريع لهذه المنشآت، مفيدا أن العديد من الحكومات في جميع أنحاء المنطقة دعكت قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتوسيع نطاق خطط ضمان الائتمان لمواجهة تحدي السيولة الطارئة التي تواجهها المنشآت للإسهام في تحفيز الانتعاش الاقتصادي من خلال إعادة بناء قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
انطلاق فعاليات مؤتمر التعدين الدولي 2025 في مركز الملك عبد العزيز بالرياض