الإخوان يلجؤون للمراوغة والخداع لاختراق أوروبا

المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب يضع استراتيجية لمواجهة التنظيم
المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب يضع استراتيجية لمواجهة التنظيم

الاثنين - 30 أغسطس 2021

Mon - 30 Aug 2021








أرشيفية لعنف الإخوان في مصر                             (مكة)
أرشيفية لعنف الإخوان في مصر (مكة)
كشفت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن تنظيمات جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد استراتيجية تقوم على السرية والمراوغة والخداع في تنفيذ أنشطتها في أوروبا، وأشارت إلى أن هذه الأساليب تصعب على أجهزة الأمن والاستخبارات الأوروبية من الكشف عن الواجهات التي تستغلها هذه التنظيمات.

ولفتت إلى أن حركات الإسلام السياسي تركز على تطوير مصالحها الاقتصادية والمالية، التي تعد أحد الركائز الرئيسة لاستراتيجية الإخوان المسلمين لمقاومة الضغوط الأمنية واستنفاد الدول والحكومات من خلال السعي إلى حرب اقتصادية.

وأضافت «مع مرور الوقت، قوبلت هذه الاستراتيجية بتصميم مستمر من قبل أوروبا، وهو النهج الذي أدى في الوقت المناسب إلى اتخاذ إجراءات سياسية وتشريعية بهدف تدمير الإمبراطورية المالية لجماعة الإخوان المسلمين. لكن من ناحية أخرى، هناك اعتبارات عديدة تعيق الجهود الأوروبية لتحييد تنظيم الإخوان».

وأوضحت أن الدول الأوروبية لن تميز بعد اتخاذ قرارات بين الإخوان المسلمين والحركات “الجهادية” الأخرى. وتشير التقديرات إلى إساءة استخدام الإخوان للشبكات المالية والاقتصادية في أوروبا وتتخذ من أنشطة المنظمات الخيرية والجمعيات والمراكز الدينية جمع الزكاة والتبرعات والصدقات التحويلات المالية للأفراد والمؤسسات والشركات واجهة لتمويل أنشطتها.

يذكر أن جميع هذه المنظمات المتطرفة لديها هياكل أساسية مالية مماثلة. ولمعالجة هذه المسألة، يلزم بذل جهد متجدد على جميع المستويات، بما في ذلك التشريعات، وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المسألة. وينبغي كذلك أن تكون المؤسسات الرسمية في أوروبا التي تراقب التبرعات في حالة تأهب. كذلك تشديد الجزاءات الدولية المفروضة على المنظمات والمنظمات الإرهابية التي تمول الإرهاب. وأيضا تطوير آليات لتيسير تبادل المعلومات بشكل أفضل بين البلدان الأوروبية.

كيف تواجه أوروبا تنظيم الإخوان؟

  • تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والكيانات والمنظمات التي تدعمه.

  • مراقبة أنشطة المنظمات الخيرية والجمعيات والمراكز الدينية.

  • إصلاح دور المؤسسات الرسمية المسؤولة عن التنظيم.

  • تكثيف العقوبات الدولية ضد الكيانات والمنظمات التي لا تشارك في مكافحة الإرهاب والتطرف.

  • زيادة الرقابة وتعزيز تبادل المعلومات بين الدول الأوروبية ودول المنطقة.