الإفراط في النوم والكسل قد يرسلانك إلى القبر مبكرا

أثبتت دراسة جديدة أجرتها جامعة سيدني أستراليا في أواخر عام 2015، على أن النوم لأكثر من 9 ساعات يوميا والجلوس بشكل مفرط - أي من غير القيام بأي نشاط إطلاقا - قد يكون مزيجا خطيرا جدا وقد يعرض حياة الإنسان إلى الخطر.

الدراسة تعتبر من أكبر الدراسات التي أجريت في تاريخ أستراليا، حيث تضمنت أكثر من 230,000 مشترك ومشتركة أعمارهم تتراوح ما بين 45 سنة وما فوق، حيث ركزت الدراسة على صحة المشتركين أثناء تقدمهم في العمر.

ألقت الباحثة الدكتورة ميلودي وفريقها النظر في عدة أمور عندما قاموا بإجراء هذه الدراسة٬ ومن أهم تلك الأمور:

1. سلوك نمط الحياة.

2. التدخين.

3. نسبة الإدمان على الكحول.

4. التغذية السيئة.

5. النشاط البدني.

كذلك قاموا بإضافة الإفراط في النوم أو عدم النوم بشكل كاف والكسل والخمول من عدمهما.

قام الفريق بالنظر لعدة عوامل مسببة للخطر ودمجها معا لمعرفة أي منهما يشكل خطرا أكبر على صحة الإنسان والتي قد تسبب الموت قبل أوانه.

من ضمن النتائج التي تم تصنيفها على أنها مزيج خطير:

عند إضافة كل من الكسل أو الخمول إلى هذا المزيج، فإننا نحصل على ما يسمى بـ Triple Whammy Effect.

كذلك وجد الباحثون بأن هنالك triple threat آخر من الممكن أن يعجل بحياة الإنسان:

أي أن التدخين والكحول وقلة النوم (أقل من 7 ساعات يوميا) متصلين بخطر الموت المبكر بـ 4 مرات.

هناك أمور أخرى قد تعرض الإنسان إلى هذه الحالة وتضاعف نسبة الموت المبكر بـ 4 مرات حسب ما أفادته الدراسة٬ ومنها:

1. ضعف نشاط الجسم + الإفراط في النوم.

2. ضعف نشاط الجسم + الكسل والخمول.

3. التدخين + تناول الكحول.

رسالتي لك والتي يا حبذا تأخذها معك إلى منزلك وتعمل بها هي بأن قليلا من الحركة لن يضرك أبدا٬ ساعة واحدة في اليوم تمارس فيها رياضة المشي -على سبيل المثال- سوف تعزز من نشاطك البدني وتساعد الدم على الجريان. كذلك النوم٬ حاول ألا تفرط فيه وأن تنام بمقدار كاف يناسب عمرك ووضعك الصحّي فالإفراط فيه كما ذكرت قد يحدث نتائج غير مرغوبة.

(هذا الرابط يحتوي على عدد ساعات النوم المثالية وفقا لمؤسسة النوم الوطنية National Sleep Foundation

(https://goo.gl/zWXG2v)).