سابك: لا تأثير لخروج بريطانيا وندرس بيع وحدات خارج السعودية

أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على عمليات الشركة لكنها كشفت عن تشكيل فريق عمل لدراسة أوضاع الشركات التابعة لها في الخارج للتعرف على إمكانية بيع بعضها إذا ثبت أن ذلك من مصلحتها، رافضة الإفصاح عن تحديد عدد الشركات، وربما تعلن عن قرارات البيع قبل نهاية العام الجاري.

داعمة للصناعات التحويلية

وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة يوسف البنيان أن الشركة عازمة على أن تكون داعما رئيسا لرؤية السعودية 2030، والصناعات التحويلية في المملكة مؤكدا أن الشركة لا تواجه أي صعوبات في التمويل وتتمتع بوضع مالي جيد، لكنها ستنظر في خيار التمويل إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن أداء الشركة مرتبط بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.

34.5 مليارا مبيعات

وذكر البنيان أمس في مؤتمر صحفي أن مبيعات الشركة بلغت 34.5 مليار ريال في الربع الثاني من 2016 مقارنة مع 42.1 مليارا في الفترة المقابلة من العام الماضي. مشيرا إلى أن مبيعات الشركة انخفضت 18.1 % في الربع الثاني من العام مع استمرار تأثر أنشطتها سلبا بانخفاض أسعار المنتجات، غير أن سابك - إحدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم - وجدت بعض الدعم في برنامج لإعادة الهيكلة وتراجع أسعار اللقيم في أوروبا والصين، واللذين أسهما في انخفاض التكاليف 18 % في الربع الثاني على أساس فصلي.

3 % ارتفاع الإنتاج

وأشار البنيان في المؤتمر إلى أن إنتاج سابك ارتفع 3% في الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول من 2016، بينما زاد متوسط أسعار المبيعات 11 % في الربع الثاني على أساس فصلي، متوقعا أن تظل أسعار النفط مستقرة مثلما كان الحال في الربع الثاني، مشيرا إلى أن تحسن أسعار الخام كان له تأثير إيجابي على أسعار البتروكيماويات.

وكانت سابك أعلنت أمس الأول نزول صافي ربحها 23.2 % في الربع الثاني من العام إلى 4.74 مليارات ريال، لتسجل انخفاضا في الأرباح الفصلية للربع الثامن على التوالي.

تراجع الأرباح

وتراجع صافي الربح للشركة خلال الربع الثاني للعام الجاري إلى 4.7 مليارات ريال، مقارنة بـ 6.2 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، بنسبة 23.2 %.

وعزا البنيان تراجع الإيرادات إلى تأثر أسعار النفط، والتي شهدت استقرارا في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الجاري، مرجعا سبب تراجع الأرباح خلال الربع الثاني إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات.