وزير التعليم: لن نقبل أي تهاون في الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات
أكد أن مدير التعليم المسؤول الأول في متابعة تطبيق الاحترازات بكل مدرسة
أكد أن مدير التعليم المسؤول الأول في متابعة تطبيق الاحترازات بكل مدرسة
السبت - 21 أغسطس 2021
Sat - 21 Aug 2021
شدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على عدم السماح بأي تقصير أو تهاون في تطبيق الإجراءات الاحتراية؛ حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات.
وأكد أن مدير التعليم هو المسؤول الأول في متابعة تطبيق النماذج التشغيلية المعتمدة، والإجراءات الاحترازية داخل المدارس ومرافق التعليم والنقل المدرسي، ومواعيد انتظار الطلبة في تطبيق توكلنا، وهي مسؤولية مشتركة يتابعها شخصيا وفق سلسلة تراتبية تبدأ من مدير المدرسة، ومكتب التعليم، وإدارة التعليم.
وقال آل الشيخ في اجتماع بمديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة أمس؛ للوقوف على جاهزية الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، ومتابعة حصول الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين على جرعتين من لقاح كورونا كشرط للحضور للمنشآت التعليمية، والتأكيد على مسؤولية مديري التعليم في متابعة تطبيق النماذج التشغيلية: «يسعدني الترحيب بكم جميعا في مستهل عام دراسي استثنائي جديد؛ سخرت فيه حكومتنا الرشيدة كافة الإمكانات لاستمرار الرحلة التعليمية لأبناء وبنات الوطن، رغم جائحة كورونا ونتطلع مع هذا الدعم والتمكين أن يتحقق التوفيق والنجاح لنا جميعا»، مرحبا بعودة زملائه وزميلاته من المعلمين والمعلمات لمدارسهم اليوم، والثقة باستمرار عطائهم ونجاحهم في أداء رسالتهم التعليمية.
وأضاف أن إدارة العملية التعليمية في ظل الجائحة ليست سهلة، ولكن تعودنا في التعليم أن نحول التحديات إلى فرص للتغيير والتطوير، والاستمرار في العمل كفريق واحد لتحقيق منجزات جديدة للوطن ولقطاع التعليم، مؤكدا أن مسؤولية الجميع اليوم تتمثل في استمرار الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات مع المحافظة على سلامتهم وصحتهم داخل المدرسة، مما يتطلب رفع مستوى الجاهزية الكاملة لأعمال الصيانة والتشغيل والنظافة، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من «وزارة الصحة»، «وهيئة وقاية» في المدارس والمرافق التعليمية.
وأشار إلى أن الطلبة الذين أكملوا 12 سنة ميلادية يشترط حصولهم على جرعتين للحضور للمنشآت التعليمية، ومن لم يكمل التحصين بجرعتين سيتم اعتباره متغيبا حتى استكمال التحصين بجرعتين، داعيا الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات إلى المبادرة لأخذ اللقاح؛ حرصا على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم من تبعات هذه الجائحة، وحتى نحقق جميعا عودة آمنة لمدارسنا عاجلا.
ووجه آل الشيخ مديري التعليم للقيام بزيارات ميدانية للمدارس خلال هذا الأسبوع؛ مؤكدا على أهمية نقل الصورة الجميلة لحضور الطلبة لمدارسهم منذ اليوم الأول؛ لتعزيز الإقبال في الحصول على اللقاح، لاسيما أن هناك اشتياقا لدى الطلبة للعودة للمدرسة، كجزء مفقود من حياتهم بسبب جائحة كورونا، والرغبة القوية من أولياء الأمور بانتظام حياة أبنائهم من خلال المدرسة، متمنيا التوفيق للجميع مع بداية العام الدراسي، وثقته بصناعة قصة نجاح جديدة في التعليم.
عقب ذلك استعرض تقارير الجهات ذات العلاقة في الوزارة للعام الدراسي الجديد، والتأكيد على استكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات.
حضر اللقاء نائب وزير التعليم المكلف الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من المسؤولين في الوزارة، ومديرو التعليم.
بماذا وجه
الوزير مديري التعليم؟
وأكد أن مدير التعليم هو المسؤول الأول في متابعة تطبيق النماذج التشغيلية المعتمدة، والإجراءات الاحترازية داخل المدارس ومرافق التعليم والنقل المدرسي، ومواعيد انتظار الطلبة في تطبيق توكلنا، وهي مسؤولية مشتركة يتابعها شخصيا وفق سلسلة تراتبية تبدأ من مدير المدرسة، ومكتب التعليم، وإدارة التعليم.
وقال آل الشيخ في اجتماع بمديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة أمس؛ للوقوف على جاهزية الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، ومتابعة حصول الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين على جرعتين من لقاح كورونا كشرط للحضور للمنشآت التعليمية، والتأكيد على مسؤولية مديري التعليم في متابعة تطبيق النماذج التشغيلية: «يسعدني الترحيب بكم جميعا في مستهل عام دراسي استثنائي جديد؛ سخرت فيه حكومتنا الرشيدة كافة الإمكانات لاستمرار الرحلة التعليمية لأبناء وبنات الوطن، رغم جائحة كورونا ونتطلع مع هذا الدعم والتمكين أن يتحقق التوفيق والنجاح لنا جميعا»، مرحبا بعودة زملائه وزميلاته من المعلمين والمعلمات لمدارسهم اليوم، والثقة باستمرار عطائهم ونجاحهم في أداء رسالتهم التعليمية.
وأضاف أن إدارة العملية التعليمية في ظل الجائحة ليست سهلة، ولكن تعودنا في التعليم أن نحول التحديات إلى فرص للتغيير والتطوير، والاستمرار في العمل كفريق واحد لتحقيق منجزات جديدة للوطن ولقطاع التعليم، مؤكدا أن مسؤولية الجميع اليوم تتمثل في استمرار الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات مع المحافظة على سلامتهم وصحتهم داخل المدرسة، مما يتطلب رفع مستوى الجاهزية الكاملة لأعمال الصيانة والتشغيل والنظافة، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من «وزارة الصحة»، «وهيئة وقاية» في المدارس والمرافق التعليمية.
وأشار إلى أن الطلبة الذين أكملوا 12 سنة ميلادية يشترط حصولهم على جرعتين للحضور للمنشآت التعليمية، ومن لم يكمل التحصين بجرعتين سيتم اعتباره متغيبا حتى استكمال التحصين بجرعتين، داعيا الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات إلى المبادرة لأخذ اللقاح؛ حرصا على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم من تبعات هذه الجائحة، وحتى نحقق جميعا عودة آمنة لمدارسنا عاجلا.
ووجه آل الشيخ مديري التعليم للقيام بزيارات ميدانية للمدارس خلال هذا الأسبوع؛ مؤكدا على أهمية نقل الصورة الجميلة لحضور الطلبة لمدارسهم منذ اليوم الأول؛ لتعزيز الإقبال في الحصول على اللقاح، لاسيما أن هناك اشتياقا لدى الطلبة للعودة للمدرسة، كجزء مفقود من حياتهم بسبب جائحة كورونا، والرغبة القوية من أولياء الأمور بانتظام حياة أبنائهم من خلال المدرسة، متمنيا التوفيق للجميع مع بداية العام الدراسي، وثقته بصناعة قصة نجاح جديدة في التعليم.
عقب ذلك استعرض تقارير الجهات ذات العلاقة في الوزارة للعام الدراسي الجديد، والتأكيد على استكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات.
حضر اللقاء نائب وزير التعليم المكلف الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من المسؤولين في الوزارة، ومديرو التعليم.
بماذا وجه
الوزير مديري التعليم؟
- تنفيذ محاكات وبروفات تدريب على أدلة وقاية في كل مدرسة لدخول وخروج الطلبة.
- متابعة أسبوعية للطلاب المشاركين في تلك الاختبارات وحثهم على تنمية مهاراتهم الأدائية.
- الاهتمام بالعمليات الضرورية للتوعية والتثقيف.
- التأكيد على مسؤوليتهم في متابعة تطبيق النماذج التشغيلية.
- القيام بزيارات ميدانية للمدارس خلال هذا الأسبوع للوقوف على جاهزية المدارس من حيث النظافة والصيانة.
- توفر أدوات التعقيم وتطبيق الإجراءات الاحترازية وغيرها من المستلزمات الضرورية للعودة الآمنة للمدرسة.
- تشكيل فرق متخصصة في كل إدارة تعليم ومكتب تعليم للتأكد من تحقيق المتطلبات.
- متابعة المعلمين والمشرفين لاستكمال البرامج التدريبية والتطويرية، خاصة ما له علاقة بالمناهج والخطط الدراسية.
- الاستمرار في متابعة تحضير المعلمين لدروسهم، ورفع الواجبات والأنشطة اليومية.
- تهيئة جميع الطلاب على استخدام منصة مدرستي بالتزامن مع العودة الحضورية.